محللون يرون أن تنظيم داعش مجرد أداة لفرض الإسلاموفوبيا في الصحف العربية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة شمالي سورية

محللون يرون أن تنظيم "داعش" مجرد أداة لفرض "الإسلاموفوبيا" في الصحف العربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محللون يرون أن تنظيم "داعش" مجرد أداة لفرض "الإسلاموفوبيا" في الصحف العربية

تنظيم "داعش
دمشق -فلسطين اليوم

ناقشت صحف عربية مصير تنظيم "داعش" بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة شمالي سورية.

ويرى بعض الكتاب أن تنظيم داعش "مجرد أداة جرى تصنيعها" لخدمة أغراض سياسية بينما دعا آخرون إلى محاربة التنظيم "بالتعليم والتنوير".

ونبدأ من صحيفة الخليج الإماراتية التي نشرت موضوعا لمحمد السعيد ادريس قال فيه إن "التنبؤات الكثيرة التي أخذت تتردد حول مستقبل تنظيم داعش الإرهابي بعد مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي تكشف عن تجهيل متعمد لحقيقة هذا التنظيم، والتعامل معه باعتباره تنظيماً مستقلاً له رسالته، وله أهدافه، وليس كياناً جرى تصنيعه كغيره من التنظيمات الإرهابية التي ابتلي بها العرب والمسلمون في بلادهم لأهداف عليا للقوى الدولية الكبرى التي تدير هذه الشبكة الجهنمية من التنظيمات الإرهابية".

ويرى الكاتب أن "داعش مجرد أداة جرى تصنيعها لأداء أهداف محددة أبرزها فرض الإسلاموفوبيا عالمياً، وجعل الإسلام الخطر والعدو الحقيقي الذي يتهدد العالم كله، وليس العالم الغربي فقط. كل هذا يعني أن قرار مستقبل داعش بعد مقتل أبوبكر البغدادي سيظل رهناً بإرادة من يملكون القرار الفعلي في هذا التنظيم، وما إذا كانت الأدوار التي يقوم بها ما زالت مطلوبة، أم أن هذا التنظيم استنفد أغراضه".

ويقول عبدالله السناوي في الأخبار اللبنانية إنه "باليقين فإن مقتل البغدادي ضربة هائلة للتنظيم المتشدّد، لكنه ليس نهاية الحرب مع الإرهاب".

ويرى الكاتب أن "هناك أطرافا دولية وإقليمية زكّت ظاهرة داعش حتّى انقلبت عليها، وهذه المسألة سوف تتكشّف حقائقها في يوم ما. وأرجو ألا ننسى أن الظاهرة في أصولها تعود إلى جماعات المجاهدين في أفغانستان التي موّلتها وسلّحتها الاستخبارات الأمريكية في مواجهة الوجود السوفيتي باسم الدفاع عن الإسلام، وقد تورّطت دول عديدة في المنطقة، بينها مصر، في الحشد والتعبئة وإرسال المقاتلين إلى الجبال البعيدة. عندما عادوا إلى بلدانهم نشأت ظواهر العنف الإسلامي فيما أنشئ تنظيم القاعدة في جبال أفغانستان. هناك من هو مستعد أن يقول الآن إن مهمّة البغدادي انتهت، أو أن القوى التي صنعته تخلّصت منه، غير أن الظاهرة أكثر تعقيداً من مثل هذه الاستنتاجات".

على المنوال ذاته، يقول مجاهد خلف في الصباح العربي المصرية إن "داعش لم يكن إلا مجرد لعبة وألعوبة صنعتها المخابرات الأمريكية واستخدمتها لتدمير المنطقة...داعش فكرة يتم استخدامها وورقة تهديد ووعيد وسلاح من أخطر أدوات السياسة الأمريكية الفتاكة التي تستخدمها بغباء منقطع النظير وبشكل انتقامي مزلزل".

ويضيف الكاتب أن هناك "توجهات إيجابية جيدة تعطي مؤشرات أن المتلاعبين بالورقة الإسلامية سيسقطون إن عاجلا أو آجلا وما أكثرهم في أوروبا خاصة بعد أن اكتوت كثير من البلدان بنيران المتطرفين وشربت من الكأس المر للإرهاب والإرهابيين الذين صنعتهم ووفرت لهم الحماية والغطاء تحت مسميات كثيرة خادعة".

"المهمة لم تنته بعد"

ويقول عبد اللطيف المناوي في المصري اليوم إنه "حتى لو انتهى معظم هذه الجماعات، فما دامت هناك دول ـ في الشرق والغرب ـ تدعم الإرهاب، وتستخدمه لخدمة أغراضها السياسية، فلن ينتهى داعش ولن تموت فكرته".

ويضيف الكاتب: "الحل أن نقضى على الفكرة بالتعليم والتنوير ومساعدة أبنائنا. وإلا فلن نحقق إلا نصرًا غير مكتمل لا يلبث أن ينقلب إلى هزيمة. المهمة لم تنته بعد".

يقول حسين الرواشدة في الدستور الأردنية إنه "يبقى سؤال ما بعد داعش معلقاً أيضا بلا إجابات، ليس فقط لأن مصير داعش مازال ملتبساً وانما لأن مصير عالمنا العربي وخاصة العراق وسوريا مازال غامضاً أيضا، هنا تبرز قضايا مثل الإعمار لهذا الخراب الذي جرى على صعيد الإنسان والعمران، والفراغ الذي ستملؤه حركات وجماعات ربما تكون أسوأ من داعش، والمظلومية التي لم تنته وربما تولد سلسلة من الانتقامات المتبادلة، والصراع الدولي والإقليمي الذي لم يرد أن يطبق على المنطقة ويحدد مستقبلها".

قد يهمك أيضا :

 الاتحاد الأوروبي يحكم على"فيسبوك" إزالة المواد غير القانونية

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يرون أن تنظيم داعش مجرد أداة لفرض الإسلاموفوبيا في الصحف العربية محللون يرون أن تنظيم داعش مجرد أداة لفرض الإسلاموفوبيا في الصحف العربية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday