مؤسسة "أمان" تؤكد أن الإدارة الرشيدة للشأن العام من مقومات الصمود

أوصى مشاركون في ورشة عمل للصحفيين والصحفيات، بضرورة استخدام أدوات حديثة خلال القيام بالاستقصاء الصحافي، وضرورة أن يتسلح الصحافي بالقانون، والمثابرة والذكاء ودقة الملاحظة، وأن يعمل دومًا على تدوين الملاحظات ولو بعد حين.

وشدد المتحدثون في الورشة التي عقدت في مدينة نابلس، بعنوان "الصحافة الاستقصائية طريق لتفعيل السلطة الرابعة"، نظمها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" بالتعاون مع وزارة الإعلام، على ضرورة أن يتمتع الصحافي الاستقصائي بعملية البحث العميق، ويمتلك شبكة علاقات عامة والخروج إلى الشارع بدلًا من الجلوس في المكتب.

وأكد المتحدثون ضرورة امتلاك صحفي الاستقصاء الجرأة وعدم الخوف، وتنظيم معلوماته، وملء تحقيقه بالحيوية والعناصر الأساسية.

وقدم مشرف الإعلام في مؤسسة "أمان" فضل سليمان شرحا مفصلًا وورقة عمل حول أهمية الموضوع، وكيفية صناعة التحقيقات الصحافية، مؤكدًا أن التحقيقات تستطيع أن تقدم شيئا مختلفًا، والفرق بين التقارير والتحقيقات الاستقصائية، وواقع الصحافة الاستقصائية في فلسطين، وأهم أسباب قلة إجراء التحقيقات الاستقصائية ومعيقاتها.

وقد تم عرض مجموعة من التحقيقات الاستقصائية المصورة من فلسطين والأردن ومصر من أجل مناقشة مراحل إعداد وانجاز التحقيق الاستقصائي، من اختيار الفكرة ووضع الفرضية وتحديد الاسئلة الرئيسية ومصادر المعلومات ووضع وتنفيذ خطة التحقيق.

وتطرق ماجد كتانة من وزارة الاعلام إلى التعريف الأشمل للصحافة الاستقصائية، ومبررات اهتمام وزارة الاعلام بعقد مثل هذه اللقاءات بهدف تمكين الاعلام بشكل عام من القيام بدوره الرقابي والمساءل على كافة القطاعات التي تدير الشأن العام والخدمات العامة.

وشارك في ورشة العمل، مراسلون من الصحف المحلية وصحفيون من وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية المحلية من محافظات الشمال.