إسرائيل تتجسس على المحادثات النووية الإيرانية بواسطة فيروس وتسرق معلومات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تم سحب ملفات إلكترونية بعد السيطرة على حواسب في الفنادق المستضيفة

إسرائيل تتجسس على المحادثات النووية الإيرانية بواسطة فيروس وتسرق معلومات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تتجسس على المحادثات النووية الإيرانية بواسطة فيروس وتسرق معلومات

جانب من المحادثات النووية
غزة – محمد حبيب

كشفت شركة حماية الحواسب 'كاسبارسكي' أن لبنان" href="../../../news/pagenews/%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%B9-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86.html">إسرائيليين زرعوا فيروس حواسيب في ثلاثة فنادق فخمة، على الأقل، في أوروبا كانت تستضيف جهات إيرانية أثناء المحادثات النووية مع الدول العظمى الست.

وأشارت مصادر إعلامية الأربعاء، أن مسؤولين أميركيين، سابقين وحاليين، ومختصين في أمن المعلومات يعتقدون أن مصدر 'Duku 2.0' هو إسرائيل، وذلك في إطار عملية جمع معلومات حساسة.

وتبين أنه في العام الماضي، حصل اقتحام لشركة حماية المعلومات، وبعد إجراء فحوصات في ملايين الحواسب في العالم، والتي هوجمت في الوقت نفسه، اكتشفت بينها حواسب عدة فنادق فخمة استضافت مسؤولين إيرانيين كان لهم دور في المحادثات النووية.

وبعد إجراء فحوصات مطولة، اكتشفت الشركة أن هناك علاقة بين الفنادق، حيث أنها استضافت جهات إيرانية كانت مشاركة في المحادثات النووية.

وأوضحت شركة 'كاسبارسكي' أن بعض الهجمات الجديدة، من العام الماضي والعام الحالي، مرتبطة بأحداث ومواقع المفاوضات النووية مع إيران. وتبين أن مصدر تهديد 'Duku 2.0' أطلق هجمات على مواقع المحادثات واللقاءات التي جرت فيها محادثات سياسية على مستوى عال.

باحثون في شركة صناعة برامج مكافحة التجسس للحواسب المشهورة "كاسبرسكي"، لم يكونوا متأكدين من النتائج التي توصلوا لها في البداية، إلا أن ما أكّد لهم الجهة التي قد تكون وراء هذا الفيروس، هو أن الفنادق الثلاثة الفاخرة في أوروبا استضافت المحادثات حول الملف النووي الإيراني، وتم استهداف أجهزة الفنادق قبل بدء المحادثات.

ووفق التفاصيل المتوفرة، فإنه تم تشخيص الفيروس في النسخة الأولى منه عام 2011، ويعتقد عدد من المسؤولين الأميركيين والخبراء في الأمن الالكتروني، أن هذا الفيروس تم تصميمه من أجل القيام بعمليات استخباراتية لإسرائيل يستخدم لجمع المعلومات الأكثر حساسية لها.

ويعتقد خبراء شركة مكافحة التجسس أن الهاكرز الذين زرعوا الفيروس استطاعوا التجسس على المحادثات النووية، وتم سرقة ملفات إلكترونية بعدما تمت السيطرة على أجهزة محوسبة في الفنادق، وبهذه الطريقة استطاعوا سرقة معلومات استخباراتية.

وكانت الإدارة الأميركية قد حذرت في الثاني من آذار/مارس الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مغبة حدوث تسريبات حول مفاوضات الملف النووي الإيراني، وصدر بيان عن البيت الأبيض جاء فيه أن أي "تسريب من الجانب الإسرائيلي حول الملف النووي الإيراني هو بمثابة خيانة".

وفي غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن على متانة التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة، رغم الأزمة الحالية بين البلدين حول الاتفاق الذي تريد واشنطن إبرامه مع إيران وترغب إسرائيل في إفشاله.

من جهة أخرى أقر حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، والذي يتزعمه نتنياهو، باستمرار الخلافات الجوهرية في مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية من الاتفاق قيد التفاوض بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي والذي وصفه الحزب بالخطير.

وبعد ساعات من توقيع اتفاق الإطار بين إيران والدول العظمى، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي باراك اوباما، خلال مكالمة هاتفية أن "الاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه من شأنه إذا ما طبق أن يمهد الطريق أمام طهران لحيازة القنبلة الذرية وأن "يهدد بقاء إسرائيل".

وأشار مارك ريغيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع تويتر، إلى أن "رئيس الوزراء نتنياهو قال للرئيس اوباما أن اتفاقا (نهائيا) يستند إلى هذا الاتفاق الإطار من شأنه أن يهدد بقاء إسرائيل".

وأضاف أن نتنياهو ذكّر اوباما بأنه "قبل يومين فقط قالت إيران أن تدمير إسرائيل أمر لا نقاش فيه"، وأكد له أن "مثل هذا الاتفاق لن يقطع الطريق أمام حيازة إيران القنبلة (النووية) بل سيمهده أمامها".

كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأميركي من أن اتفاق لوزان من شأنه أن "يزيد مخاطر الانتشار النووي ومخاطر اندلاع حرب مروعة"، مؤكدا أن "البديل هو الوقوف بحزم وزيادة الضغط على إيران إلى حين التوصل لاتفاق أفضل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتجسس على المحادثات النووية الإيرانية بواسطة فيروس وتسرق معلومات إسرائيل تتجسس على المحادثات النووية الإيرانية بواسطة فيروس وتسرق معلومات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:53 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العقرب 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 13:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:25 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مادورو يفوز في الانتخابات المحلية والمعارضة ترفض النتائج

GMT 16:49 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ناصيف زيتون يحيي حفل رأس السنة في دبي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday