مصر تشدد على وحدة الصف الليبي ودعم جهود بناء المؤسسات الوطنية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وسط دعوات لاستئناف إنتاج النفط وخفض التصعيد حول سرت

مصر تشدد على وحدة الصف الليبي ودعم جهود بناء المؤسسات الوطنية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصر تشدد على وحدة الصف الليبي ودعم جهود بناء المؤسسات الوطنية

الجيش الوطني الليبي
القاهرة ـ فلسطين اليوم

تصاعدت الضغوط الأميركية والغربية، مجددًا، لاستئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي، المعلق منذ نحو سبعة شهور، إلى جانب دعواتهم لخفض التصعيد العسكري حول سرت. وفي غضون ذلك تبنى فائز السراج، رئيس حكومة "الوفاق" الليبية، المطالب التركية الرسمية المعلنة، بضرورة انسحاب قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، من مدينتي سرت والجفرة (وسط) كشرط للتوصل إلى هدنة دائمة لوقف إطلاق النار.

وتعكس هذه المناكفات السياسية والدبلوماسية المعلنة، ما وصفه مسؤول ليبي مطَّلع على كواليس "المفاوضات السرية" التي تجري بعيدًا عن وسائل الإعلام، في محاولة لتفادي اندلاع حرب بين "الجيش الوطني" وقوات "الوفاق" في سرت، بتعثر المفاوضات في أمتارها الأخيرة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم تعريفه، لـ«الشرق الأوسط»، إن وجود السراج في تركيا هو رسالة بأن القرار الخاص بحكومته مرهون بالموقف التركي الرسمي، وتشدده المصطنع علامة على أن المفاوضات لا تسير على نحو جيد.

وكشف المسؤول النقاب عن تهديد تركي بعملية اجتياح، تشمل مدينة بنغازي بشرق ليبيا إذا ما اندلعت معارك في سرت؛ لكن مصادر ليبية ومصرية متطابقة قالت في المقابل إنه لن يتم السماح لقوات "الوفاق"، أو تركيا، باجتياز الخط الأحمر الذي حدده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ موضحًا أن حفتر لا يزال يرفض السماح باستئناف النفط، على اعتبار أن عوائد مبيعاته تذهب إلى تمويل الاحتلال التركي والمرتزقة الموالين لأنقرة، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة.

ونقل المسؤول عن حفتر قوله مؤخرًا لبعض المسؤولين الغربيين، إن النفط ليس ملكي، ولا أملك التفريط فيه، والشعب الليبي وضع ثقته في قواته المسلحة، والتفريط فيه خيانة للثوابت الوطنية.

ومع ذلك، تحدثت مصادر غير رسمية عما وصفته بـ"تفاهم شبه مبدئي" على أن الشروط التي وضعها حفتر لاستئناف النفط لا تمثل موقف «الجيش الوطني» فقط؛ بل تمثل أيضاً موقف مجلس النواب الذي يترأسه عقيلة صالح، مشيرة إلى أنه من دون ضمان توزيع عادل لعائدات النفط فإن المفاوضات لن تتقدم.

وبحث السراج الذي يزور تركيا حالياً، مع ديفيد ساترفيلد، سفير أميركا هناك، مستجدات الوضع في ليبيا، وقال في بيان له أمس، إن الجانبين اتفقا لدى لقائهما بمقر إقامته في إسطنبول على الحل السياسي للأزمة الليبية، وضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 للعام الحالي، ومخرجات مؤتمر برلين، لافتاً إلى تأكيد الاجتماع على الضرورة القصوى لإعادة فتح حقول ومرافئ النفط، واستئناف التصدير تحت إدارة مؤسسة النفط الموالية لحكومة «الوفاق».

كما اعتبر السراج أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون قادراً على الاستمرار، بما يفرض عدم بقاء الطرف المعتدي في أي موقع يتيح التهديد بعدوان جديد، وهو ما يتماشى مع شروط تركيا المعلنة مؤخراً، بشأن انسحاب قوات «الجيش الوطني» من مدينة سرت، ومنطقة الجفرة وسط ليبيا، والعودة لما كان عليه الوضع في خطوط الجبهة عام 2015، قبل إبرام أي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وقال السراج في بيان له، مساء أول من أمس، إنه شدد خلال محادثة هاتفية مع جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على الالتزام بمخرجات برلين، ورفضه لأي مبادرة أحادية.

كما أعلن السراج الذي التقى وزير خارجية قطر مساء أول من أمس في إسطنبول، عن اتفاقه مع بوريل على ضرورة رفع الإغلاق عن المواقع النفطية، واستئناف إنتاج النفط تحت إشراف مؤسسة النفط، الموالية لحكومته، مشيراً إلى حرص الاتحاد الأوروبي على تحقيق وقف لإطلاق النار في ليبيا، والعودة للمسار السياسي، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين.

إلى ذلك، قال السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إنه بحث مساء أول من أمس، هاتفياً، مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، سبل دعم سيادة ليبيا، وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملياتها على الصعيد الوطني، والتوصل إلى حل سلمي تفاوضي للصراع الليبي، بدءاً بتهدئة الوضع حول سرت والجفرة. في سياق متصل، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، وانج يي، الأوضاع في ليبيا.

وقال أحمد حافظ، المُتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري استعرض مُحددات الموقف المصري تجاه القضية الليبية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة ليبيا، وأمن وسلامة أراضيها عبر العمل نحو حل سياسي للأزمة، ومساندة بناء المؤسسات الوطنية الليبية.

قد يهمك أيضا : 

"الوطني الليبي" يحجب النفط إلى حين "تنفيذ مطالب الشعب"

  حفتر يؤكّد أن تركيا تمارس عدوانها على ليبيا وتسعى للسيطرة على ثروات البلاد

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تشدد على وحدة الصف الليبي ودعم جهود بناء المؤسسات الوطنية مصر تشدد على وحدة الصف الليبي ودعم جهود بناء المؤسسات الوطنية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday