قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

السيسي يؤكّد أنّ مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديد الأمن القومي

قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا

اللواء أحمد المسماري
طرابلس - فلسطين اليوم

نفى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، توقيع الجيش على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت، لافتًا إلى أن جاهزية الجيش لصد أي هجوم تركي على الجفرة وسرت.

وقال المسماري الميس "ننفي ما يتداول من أنباء عن أي اتفاق بالانسحاب من مدينة سرت"، مؤكدًا "القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لن تخذل شهداءها والشعب الليبي"، وأكد أن "قوات الجيش الوطني الليبي وجميع الوحدات العسكرية على جاهزية كاملة لصد أي هجوم من قبل الأتراك وحلفائهم".

هذا وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن الجيش المصري قادر على تغيير المشهد العسكري في ليبيا سريعًا، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الهدف الأساسي للجهود المصرية تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي.

وأكد السيسي، عقب اجتماعه بممثلين عن شيوخ وقبائل ليبيين، اليوم الخميس أن "مصر تمتلك أقوى جيش في المنطقة وقارة إفريقيا، وقادرة على تغيير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم في ليبيا حال رغبت في ذلك"، موضحًا "هذا الجيش رشيد لا يعتدي ولا يغزو وإذا أردنا اتخاذ إجراء سنلجأ للبرلمان المصري للموافقة".

وأوضح أن مصر لا تريد إلا وحدة واستقرار ليبيا، محذرا من خطر المليشيات المسلحة التي رأت القاهرة من قبل تأثيرها على أمن المجتمع المصري واستقرار الدولة.

وأضاف أن "الشعب الليبي وحده من يحدد مصير بلاده وليس التدخلات الخارجية"، مضيفًا "نتعامل مع ليبيا كدولة موحدة وليس كشرق وغرب وجنوب ومصر لا تريد إلا وحدة واستقرار الأراضي الليبية".

وأعرب أن استقرار الدولة الليبية هو استقرار لمصر، موضحًا أن مصر ليس لها أي مطامع في ليبيا وأن حديثه عن أن "سرت والجفرة خط أحمر كان دعوة للسلام ونبذ العنف، ولا يعني تقسيم ليبيا".

وأوضح "قلنا إن أي تهديد لخط سرت الجفة تهديد لأمن مصر بعدما رأينا تأثير المليشيات المسلحة على أمن المجتمع واستقرار الدولة".

وفي سياق متصل، أكد السيسي، أن مصر تمتلك أقوى جيوش المنطقة، وأنه لو تم اتخاذ قرار بالتدخل في ليبيا سيكون بعد الرجوع للبرلمان للموافقة على القرار، وذلك بعد الدعوة التي وجهها البرلمان الليبي بتدخل القوات المسلحة المصرية.

وأضاف أن لتدخلات الأجنبية في ليبيا تملك أجندات وأطماع في الموارد الليبية، والخطوط الحمراء التي أعلناها دعوة للسلام، مضيفًا "لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديد الأمن القومي خاصة مع الحشد حول سرت".

وأكد أنه "عندما تدخل القوات المصرية ليبيا سيكون على رأسها شيوخ القبائل بالعلم الليبي".

كما أضاف أن مصر لا تمتلك موقفا مناوئا لحكومة الوفاق الليبية بطرابلس ولا بالمواطنين الليبيين هناك، وأشار إلى أن "تزايد النفوذ الخارجي ونقل المرتزقة للسيطرة على الثروة الليبية وتشكيل قاعدة لتهديد دول الجوار يهدد أمن مصر ودول المنطقة".

وأكد السيسي، أن بلاده لن تسمح بتحول ليبيا إلى ملاذ للإرهابيين حتى لو تطلب ذلك تدخل مصر بنفسها لمنع حدوث ذلك، موضحًا أيضًا أن مصر لن تتدخل في الشأن الليبي إلا بطلب من الشعب هناك وستخرج "بأمر" منه.

وأردف "لن نتدخل في الشأن الليبي إلا بطلب من شعبها وخروجنا منها سيكون بأمر الشعب الليبي"، مضيفًا "لم نذكر في السنوات الماضية موضوع التدخل في ليبيا احترامًا لشعبها ولكن الوضع الآن مختلف".

وأوضح أيضًا أن "مصر لن تسمح بالرهان مجددا على تجربة المليشيات، أو تسمح بتحول ليبيا لنقطة يتجمع فيها الإرهابيون حتى لو كلف تدخل مصر بنفسها لمنع ذلك".

يقد يهمك ايضاً :

الجيش الوطني الليبي يكشف عن معركة كبرى في محيط سرت والجفرة

المسماري يؤكد أن تدخل تركيا في ليبيا يسعى لتثبيت الإخوان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا قوات حفتر تنفي التوقيع على أي اتفاق للانسحاب من مدينة سرت في ليبيا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday