"هوندا" تعود إلى الواجهة وتكشف عن سيارة "NSX" الجديدة

طرحت شركة صناعة السيارات اليابانية "هوندا" سيارتها الجديدة "Honda NSX" لعام 2016، والتي تعتبر بديلًا حديثًا للسيارة الأصلية التي تم طرحها في الأسواق منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

ويشار إلى أن الجيل الثاني من سيارات " Honda NSX" قد تأخرت الشركة في طرحه بشكل مبالغ فيه، حيث خضع للكثير من الانطلاقات الخاطئة، واستمر وقتًا طويلًا قبل دفع هذه السيارة التي تجمع بين التقنيات الأميركية واليابانية على الطريق.

وحققت هذه السيارات أغلب مبيعاتها في الولايات المتحدة، حيث استعانت بعض وسائل الإعلام بقيادة هذه السيارة على الطرق العامة، والتي تمكنت من قطع لفة و ثلاثة أرباع اللفة عبر مضمار اختبار سيارات هوندا " Tochigi " في اليابان.

وتملك السيارة الجديدة الكثير من أوضاع القيادة، ومن ضمنها وضع " Quiet " أو الهدوء حيث يتوقف المحرك عند إشارات المرور وتغلق العوادم، بينما تتوفر ثلاثة أوضاع أخرى وهم " Sport "، و " Sport+ " و " Track "، ويتاح لسائق السيارة استخدام ثلاثة منهم فقط.

وتتمتع السيارة بشكل هيكل خارجي جذاب للغاية، بزوايا رائعة تستطيع الاتجاه في أي مكان، وكانت مديرة المشروع هي ميشيل كريستنسن، أول امرأة مسؤولة عن مشروع هذه السيارات، ويعمل معها فريق مكون من ثمانية أشخاص.

ولاتزال هناك بعض التقنيات المجهولة عن السيارة، إلا أنها تمتلك محرك تيربو مزدوج ينتج قوة تصل إلى 500 حصان بقدرة 406 رطل/قدم، من نوع V6، وبسعة 3.5 لتر، مع زاوية خرافية تصل إلى 72 درجة مئوية بين اسطوانات المحرك.

ويقع المحرك بشكل طولي وراء المقاعد الخلفية، وتزود السيارة بقابض مزدوج بتسع سرعات، وعلبة تروس يقابض متحول، ويقع بينهما محرك كهربائي بقدرة 109 رطل/قدم، ويوجد في مقدمة السيارة محركين كهربيين يتمكنان من إنتاج قدرة تصل إلى 54 رطل/قدم، بينما تنتج مجموعة الحركة بأكملها قوة ذروتها 573 حصان، بمقدار 6500 دورة في الدقيقة، بينما تنتج قدرة 476 رطل/قدم في 2000 دورة في الدقيقة.

وتحتوي السيارة على نظام هجين وبطارية ليثيوم أيونية صغيرة بقوة 1 كيلو وات، وهي مصممة لإطلاق وتخزين الطاقة بسرعة، ويتمكن ضبط السيارة على الوضع الكهربائي من قيادتها على مسافة 1 أو 2 كم عند السرعات المنخفضة والأحمال متواضعة التسارع.

وتوفر السيارة الجديدة القدرة على تنسيق الطاقة الكهربائية بين المحركات الكهربائية الثلاثية، لسحب ودفع مقدمة السيارة عبر الزوايا، وحماية السائق من أسوأ أخطائه، وتثبيت السيارة وإعادة شحن بطاريتها.

ويعمل المحرك الخلفي باعتباره شاحنا كهربائيا فائقا، يعزز منحنى العزم لمحرك توربو غير المتطورة نسبيًا، حيث يحتوي على وحدات أحادية الدوران، ويتمكن نظام إخراج السيارة من إنتاج 2500 جورة في الدقيقة، بقدرة 476 رطل/قدم.

وتصل سرعة السيارة إلى 60 ميل في الساعة من وضع الثبات في اقل من ثلاث ثواني، وتبلغ أقصى سرعة لها 191 ميل في الساعة، كما أن اقتصادها في استهلاك الوقود أفضل من سيارة Porsche 911 Turbo، أي قد يصل إلى 30 ميل لكل غالون بنزين.