شارع القطارات في هانوي يصل إلى محطته الأخيرة وإحباط للسائحين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تم تصنيعها خلال الحكم الاستعماري الفرنسي عام 1902

"شارع القطارات" في هانوي يصل إلى محطته الأخيرة وإحباط للسائحين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "شارع القطارات" في هانوي يصل إلى محطته الأخيرة وإحباط للسائحين

شارع القطارات في هانوي
هانوي ـ منى المصري

يبدو أن موقع المقاهي الشهيرة بالعاصمة الفيتنامية هانوي المطلة على شريط السكك الحديدية، وقطاعا من مسار قطارات يلقى إقبالًا كبيرًا من السياح، قد وصلا إلى محطتهما الأخيرة، على الأقل في الوقت الحالي. 

وحظي "شارع القطارات" الذي كان يعرف محليًّا بأنه منطقة كئيبة، بشهرة عالمية كمكان يمكن للزوار فيه أن يقفوا على بعد سنتيمترات من القطارات المارة التي تزمجر، وهي تشق طريقها وسط العاصمة، أو حتى التقاط صور سيلفي أو تناول القهوة على قضبان القطارات ذاتها.

ولا تزال القطارات التي تم تصنيعها خلال الحكم الاستعماري الفرنسي عام 1902، وسيلة نقل حيوية بالنسبة للسكان المحليين والسياح أيضا، حيث يمر كثير من السائحين بالمنطقة عندما يستقلون قطار النوم من مدينة هانوي الملوثة بالضباب والدخان متوجهين إلى المنتجعات الجبلية.

أقرأ أيضًا:

مقهى كريستون الياباني من أغرب المطاعم في العالم

ومع ذلك وتنفيذا لأمر أصدرته وزارة النقل بالعاصمة، بدأت الشرطة في أكتوبر/تشرين الأول الحالي بوضع حواجز مرورية حول المنطقة، ومنعت دخول الجميع إليها باستثناء السكان المحليين، وقامت بتضييق الخناق على المقاهي المنتشرة على طول مسار القطار بالمنطقة، وتم إحكام الإغلاق في الثاني عشر من نفس الشهر.

وبدون سابق إنذار وجد السياح أنفسهم غير قادرين على دخول المنطقة، مما أصابهم بالإحباط، ومع ذلك استمروا في التقاط صور السيلفي أمام حواجز الشرطة المقامة بجوار تقاطع مروري مزدحم.

وعلم الزوجان البريطانيان ستيوارت جولد وتشارلوت هيبورث عن هذا الموقع السياحي الحافل بالحيوية من موقع أنستقرام، غير أنهما علما بخبر إغلاقه قبل يوم واحد من توجههما إليه.

وقال جولد: "إن هذا الموقع كان السبب الرئيسي الذي دفعه إلى القدوم إلى هانوي، حيث كان وزوجته يرغبان في رؤية الشارع، ولذا نشعر ببعض الإحباط والحزن".

وكثيرا ما تم الترويج لمسارات القطارات في هذه المنطقة كمقصد يجب رؤيته، في الصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتزايدت أعداد السائحين بشكل سريع خلال العام الماضي.

ولاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح افتتح السكان المحليون خدمات إضافية على طول مسار القطارات بالمنطقة، مثل منصات بيع الأطعمة ومواقع معدة للتصوير، بل ذهب البعض إلى حد وضع طاولات ومقاعد لتناول المأكولات فوق القضبان، مما شكل مخاطر شديدة على الزوار المحليين والسياح.

وكان الهدف من إغلاق المقاهي وإبعاد جموع الزوار هو زيادة السلامة، خاصة في ضوء ارتفاع عدد حوادث القطارات في فيتنام، وذكرت صحيفة "دان تري" الفيتنامية قبل وقت قصير من إغلاق المكان أن أحد القطارات اضطر للتوقف لتجنب صدم السياح المتواجدين بكثرة بجوار مساره.

وتعاني فيتنام من سجل سيئ فيما يتعلق بسلامة القطارات، ففي عام 2018 وقع 260 حادثا عند تقاطعات السكك الحديدية، توفى خلالها 124 شخصا وأصيب 184 آخرون، وذلك وفقا لما يقوله تيم دولينج مؤرخ السكك الحديدية.

وأضاف البريطاني جولد: "إنني أتفهم الأسباب تماما، وقد يكون الأمر مسألة وقت قبل أن يصاب شخص ما، وحيث إنه لا توجد في فيتنام مراعاة للمسائل المتعلقة بالصحة والسلامة، فإن تنفيذ قرار الإغلاق يثير الدهشة".

وفي مؤتمر صحفي عقد مؤخرا قال المسؤولون عن السياحة في فيتنام: "إنه في الوقت الذي يشجعون فيه على الدوام وجود سبل مبتكرة لتطوير صناعة السياحة، فإن الأنشطة والخدمات التي ظهرت على مسار هذا القطاع من مسار القطارات كانت دون تراخيص وغير آمنة، وخالفت لوائح كثيرة مما دعا السلطات إلى التدخل ووقفها".

والآن يقوم رجال الشرطة الذين يشعرون بالضجر بحراسة الحواجز المرورية، بينما يتساءل السياح الذين أصيبوا بالحيرة كيف يشقون طريقهم إلى المحطة التالية، أو ما إذا كان هذا الموقع الحافل بالحيوية قد انتهى نشاطه بالفعل.

وبعيدا عن الصرامة المعهودة في أوروبا الغربية، تظل الأمور في فيتنام سريعة التقلب ووقتية وتجارية، مما يعني أنه من المرجح بدرجة عالية أن ثقافة السياحة التي ازدهرت بجوار قضبان السكك الحديدة لفترة عامين ستعاود الظهور بشكل أو بآخر.

بل أن تاو كواش مؤسسة مقهى "سكك حديد هانوي" وهو من أول المقاهي التي افتتحت في المنطقة منذ نحو عامين، قالت في تدوينة على الفيسبوك: "إنها وجدت موقعا جديدا لمزاولة نشاطها التجاري يبعد بمسافة 200 متر فقط عن مسار القطارات، حيث يمكن للزوار الجلوس داخل شرفة ويشاهدون القطارات، وهي تمر أمامهم".

وأضافت: "إننا نعتقد أن هذا التحرك يمثل عملا جيدا من جانب الحكومة لتنظيم الشارع، ونحن نتعاون معها، فإذا افتقدت أيها الزائر المكان السابق لمقهانا وافتقدت كذلك القطارات، فتفضل بالقدوم إلى مقهانا الجديد المسمى سكك حديد هانوي-2"

وقد يهمك أيضًا:

تعرّف على أهم المعالم السياحية في إندونيسيا بلد الورد وروائح القرنفل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارع القطارات في هانوي يصل إلى محطته الأخيرة وإحباط للسائحين شارع القطارات في هانوي يصل إلى محطته الأخيرة وإحباط للسائحين



GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 09:25 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز الوجهات السياحية في البلقان لشهر كانون الثاني

GMT 11:34 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل رحلات سفاري في العالم
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday