السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تسيطر المنازل التراثية الجميلة المشيدة بالحجر الجيري الأصفر على المشهد المعماري

السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني

السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني
عمان : ايمان يوسف

تعتبر مدينة السلط من المدن الأردنية المهمة، وجاء اسمها من كلمة لاتينية، تعني الغابة، وتقع على بعد 27 كم شمال غرب العاصمة عمان. وتطغى المنازل التراثية الجميلة المشيدة بالحجر الجيري الأصفر، وذات السقوف المميزة، على المشهد المعماري، وأن التنسيق الفني الجميل لبلاط المستخدم في الساحات العامة المفتوحة، يعدّ سمة من السمات الأساسية للنمط المعماري في المدينة، وتتفاوت أنواع المنازل في المدينة بين المنازل الفلاحية، والمنازل ذات النمط النابلسي، مع وجود بعض التأثيرات الأوروبية في بعض المنازل .

السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني

وأكثر ما تعرف به مدينة السلط، مبانيها التراثية والتي يزيد عددها عن ألف مبنى، إضافة إلى شوارعها الضيقة وأسواقها القديمة، وأدراجها المرتفعة والشبابيك ذات الأقواس العالية، وحجارتها المائلة إلى اللون الأصفر، ومبانيها التي تعود إلى الفترة العثمانية. وتشكل الشوارع الجميلة والبيوت الأنيقة، موضع اهتمام العديد من الفنانين والمصورين، إضافة إلى الدارسين والمحاضرين.

السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني

وساعدت طبيعة السلط الجبلية في إظهار مبانيها بمنظر مميز، وعلى شكل متدرج من الأبنية التراثية المتراصة والمتلاصقة، والتي يفصل بينها ممرات وأدراج تراثية جميلة. ويشكل الشارع الذي يعرف بين الناس باسم شارع الحمام في وسط مدينة السلط، مثالًا على جمال هذه المدينة القديمة، وكان سمي بهذا الاسم بسبب اكتشاف حمام عام تراثي، والذي هدم في الثلاثينيات، واستبدل كما هو الحال على طول هذا الشارع بمحلات تجارية، وبالرغم من مظاهر العمران والحداثة الزاحفة باستمرار، إلا أنه تم بذل الجهود وإطلاق المبادرات عبر الأعوام الماضية، بهدف الحفاظ على هذه المنطقة المميزة وإعادة ترميمها.

السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني

وحظيت مدينة السلط باهتمام الحكومة الأردنية ممثلًا في بوزارة السياحة والآثار من خلال جهود تطوير المشاريع السياحية لمدينة السلط، ثم إنشاء عدد من المطلات في المدينة، وهي توفر للزائر موقعًا مميزًا للجلوس بهدوء ورؤية المدينة بأكملها بجمالها وتاريخها، ومن هذه المواقع مطل الجدعة، ومطل كمال الشاعر في حي السلالم، ومطل مدرسة السلط الثانوية، ومطل القلعة.

قلعة السلط:

تقع قلعة السلط على تل مرتفع إلى الشمال من المدينة، وبنيت القلعة من قبل السلطان المملوكي الملك المعظم عيسى بن العادل بن بكر أيوب عام 1220، وما زال بالمكان مشاهدة بعض أجزاء المبنى المستطيل، إضافة إلى بقايا أثار برجين. وأظهرت الاستكشافات خندقين أحداهما يلتف حول القلعة من الجهة الشمالية والشرقية والغربية، والثاني خندق خارجي إلى الجهة الغربية كما يمكن رؤية بقايا جدران القلعة بحجارتها الكبيرة، والتي تنتهي على الجهة الشرقية عند أحد الأبراج، وما زال الجدار على الجهة الغربية، والذي يبلغ طولة 30 قدمًا سليمًا وقائمًا حتى اليوم.

صرح الجندي التركي المجهول

يقع بالقرب من قلعة السلط صرح الجندي التركي المجهول، الذي أقيم على مقبرة تضم رفات الجنود الأتراك خلال الحرب العالمية الأولى 1918.

المقبرة الرومانية:

تقع على بعد 3كم جنوب السلط مقبرة رومانية، تعود للقرنين الثالث والرابع، وقد تم اكتشاف قبر ضخم مربع الشكل يتألف من حجرة وباب حجري جانبي، إضافة إلى بقايا هياكل عظمية بشرية، وعدد من القطع الأثرية، إضافة إلى معصرة رومانية وجدت بالقرب من هذه المقبرة. وتضم السلط عددًا من الكنائس القديمة يمكنك زيارة عدد منها، والمتواجدة في المنطقة مثل كنيسة اللتين التي بنيت عام 1886م. وكنيسة الخضر التي أنشأت عام 1682، وكنيسة المخلص (سارة) التي بنيت عام 650م.

المساجد والمقامات والأضرحة

واتباعًا لمسار الأثار الدينية القديمة يمكنك زيارة بعض المقامات التي بنيت إحياءً لذكرى الأنبياء، والتابعين، فهناك مقام النبي شعيب علية السلام على بعد 12كيلومتر من مدينة السلط ومقام النبي يوشع الواقع على قمة مرتفعة، وتشرف على مساحة واسعة من الغور، وكذلك على جبل نابلس.

وتعتبر مدرسة السلط الثانوية للذكور واحدة من أهم المراكز التعليمية الأساسية في إمارة شرق الأردن، في أوائل القرن العشرين وما زالت من المدارس المتميزة، وقد لعبت مدرسة السلط الثانوية للذكور دورًا أساسيًا في الحياة السياسية والثقافية في الأردن، وتخرج منها عدد من الشخصيات السياسية والعامة المعروفة، بما في ذلك سبعة رؤساء حكومات وما يزيد عن سبعين وزيرًا.

والطعام التقليدي في السلط، وهو الطبق الرئيسي في الأردن، ويتكون من قطع كبيرة من اللحم التي يتم طهوها ببطء في وعاء مملوء بمرق مصنوع من لبن الماعز المجفف، والذي يطلق عليه الأردنيون اسم "الجميد" ثم يوضع فوق طبق كبير من الأرز، الذي يتم تزينه بكمية من الصنوبر واللوز والمكسرات. أما المقلوبة وتتكون من طبقات الأرز والخضار واللحم أو الدجاج، وتسمى مقلوبة لأنه يتم قلب وعاء الطبخ رأسًا على عقب في طبق كبير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني السلط تعتبر من المدن الأردنية المهمة وتضم مباني أثرية تعود إلى العصر العثماني



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday