اللوفر يستقبل زوّاره مجددًا بالتصفيق بعد 4 شهور من الإغلاق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

7 آلاف شخص حجزوا تذاكرهم في اليوم الأول بأقل من الطبيعي

"اللوفر" يستقبل زوّاره مجددًا بالتصفيق بعد 4 شهور من الإغلاق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "اللوفر" يستقبل زوّاره مجددًا بالتصفيق بعد 4 شهور من الإغلاق

متحف اللوفر الباريسي
باريس ـ فلسطين اليوم

وسط التّصفيق، أعاد متحف اللوفر الباريسي فتح أبوابه، أمس، أمام زواره، بعد أربعة أشهر على إغلاقه بسبب تفشّي فيروس "كورونا" المستجد. بيد أنّ المشهد لم يكن، كما كان قبل الجائحة، فالوفود المنتظرة لم تكن أعدادها كبيرة كما في الأيام العادية؛ ولا يزال هذا المتحف العالمي يأمل عودة الحياة إلى طبيعتها وفتح الحكومات مطاراتها أمام السّياح الأجانب الذين لا يغفلون لدى قدومهم إلى العاصمة الفرنسية زيارته والتّعرف على كل ما يحويه من كنوز فنيّة تسكن صالاته وتحكي تواريخ العالم وحضاراته.

عبّر جان لوك مارتينيز رئيس المتحف ومديره، عن سعادته الكبيرة باستقبال الزوار، وأضاف أنّ "المتحف في المقام الأول يقوم على استقبال الزوار"، وتابع، "كرسنا حياتنا للفن ونرغب بتشارك هذا الشغف من حيث نحن".عشرات السّياح وقفوا في طابور أمس، ينتظرون فتح أبواب المتحف ليسجّلوا أوّل حضور على عتبته بعد الإغلاق الطويل.

قوانين جديدة فرضها الفيروس التاجي، فقد حدّد القيّمون على اللوفر، الوقت لإدخال مجموعات تتألف من 500 شخص فقط، كل نصف ساعة، التزاما بالإجراءات الصّحية واحترامًا للتباعد الاجتماعي.وأوضح مارتينيز قائلًا: "وصلت حجوزات الزيارات إلى سبعة آلاف شخص أمس، في حين كنّا نستقبل عادة حوالي 30 ألفا". الأمر الذي يُظهر خسارة المتحف الكبيرة، التي تتعدّى 40 مليون يورو فترة العزل، من الحشود الاعتيادية المؤلفة خصوصًا من سياح أميركيين وصينيين وكوريين وبرازيليين ويابانيين.

يشكل الأجانب 75 في المائة من رواد اللوفر الذي يُعتبر أكثر متاحف العالم استقطابا للزوار. وبسبب هذه الظّروف العصيبة لا يُسمح حتى الآن، سوى للأوروبيين فقط في الدول المجاورة بالمجيء إلى فرنسا. من جانبها، قالت جوليا كامبل، متقاعدة فرنسية من أصل اسكوتلندي: "لقد اشتقت كثيرًا إلى زيارته. فأنا آتي إليه مرتين في الشهر". وتابعت هذه السيدة الشغوفة بعلم الآثار "سأستغل الفرصة لأمضي وقتا أطول فيه".

لم يسبق للمتحف أن أغلق أبوابه لهذه الفترة الطويلة منذ الحرب العالمية الثانية. وتجنبًا لأي حادث صحّي، كان على إدارة المتحف دراسة كل الإجراءات ولفترة طويلة، قبل اتّخاذ قرار استقبال الزّوار من جديد. فالدّخول إلى المتحف يكون من جانب الهرم الزجاجي عبر ثلاثة طوابير، مع ضرورة وضع الزوار الكمامات. فثمّة طابور آخر، للأشخاص الذين حجزوا زيارتهم مع توقيت محدد عبر الإنترنت، وطابور ثان للأشخاص الذين يأتون قبل موعد الزيارة التي حجزوها أيضا عبر الإنترنت. أمّا الطابور الثالث فمخصّص للأشخاص الذين يأملون بفرصة الدخول مع أنّ كل الأوقات المخصصة للزيارات الاثنين محجوزة.

ولن تكون كل أجزاء المتحف متاحة للزيارات، إذ تقتصر الأقسام التي ستُفتَح للجمهور على 70 في المائة من المساحة الإجمالية البالغة 45 ألف متر مربع، ومنها قسم التحف المصرية والآثار اليونانية والرومانية. وأكد مارتينيز "أنّ فرصة الزوار ليكونوا موجودين بمفردهم أمام لوحة جوكوندا تتوافر في بداية النهار أو في نهايته". وخلال الأسابيع أو الأشهر الأولى من إعادة فتح اللوفر، ستبقى 30 في المائة من المجموعات الموجودة في المتحف، غير متاحة للزيارة، مثل المنحوتات الفرنسية في القرون الوسطى والنهضة أو الفنون الأفريقية والآسيوية والأوقيانية والأميركية.

وتلحظ التدابير الوقائية إلزام الزوار وضع كمامات، وتحديد مسارات الزيارات بإشارات، ومنع عودة الزائر إلى الوراء. وأمام لوحة موناليزا، حيث درج السياح من كل أنحاء العالم على التقاط صور تذكارية، ألصقت على الأرضية إشارات تحدّد الأماكن التي يسمح للزوار بأن يقفوا فيها لالتقاط صور السيلفي.

وسيتوافر دليل سمعي جديد اعتبارا من 15 تموز يوليو (تموز)، بتسع لغات مع مضامين مبتكرة لفهم أفضل لتاريخ القاعات والمجموعات مع ألغازها وطرائفها. وقد أبقى المتحف على معرض مؤقت كان قد بدأ قبل فترة الإغلاق التام، يضم لوحات لفنانين كبار من أمثال رامبرانت ودورر ودولاكروا. وكان المتحف سيكرّس موسم الربيع لعباقرة عصر النهضة إلّا أنّ هذا الحدث أُرجئ إلى تشرين الأول أكتوبر (تشرين الأول).

ويعوّل المتحف لتنشيط الحركة، على استقطاب الشّباب والزوار من الفئات الأقل اقتدارًا ماديا من المقيمين أو من السياح الأجانب، ومنهم مثلًا سكان منطقة باريس الكبرى. وكان مسؤولو "اللوفر" قد اتخذوا قرارًا بإغلاقه أمام الجمهور في أول مارس (آذار)، في إجراء احترازي للحد من انتشار الفيروس.

قد يهمك أيضا :  

  متاحف روسية تدخل التصنيف العالمي للأكثر شعبية تعرف عليها

  "اللوفر" يستعد لفتح أبوابه مجددًا والتزاحم على "الموناليزا" ممنوع

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوفر يستقبل زوّاره مجددًا بالتصفيق بعد 4 شهور من الإغلاق اللوفر يستقبل زوّاره مجددًا بالتصفيق بعد 4 شهور من الإغلاق



GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 09:25 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز الوجهات السياحية في البلقان لشهر كانون الثاني

GMT 11:34 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل رحلات سفاري في العالم
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday