رحلة غير مألوفة إلى ألبانيا المبهرة على ضفاف البحر المتوسط
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تضم أروع الأماكن السياحية وأهم المواقع الأثرية في أوروبا

رحلة غير مألوفة إلى ألبانيا المبهرة على ضفاف البحر المتوسط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رحلة غير مألوفة إلى ألبانيا المبهرة على ضفاف البحر المتوسط

ألبانيا الساحرة
تيرانا ـ عادل سلامة

تعتبر ألبانيا الواقعة في جنوب شرق أوروبا من أروع أسرار البحر الأبيض المتوسط، حيث تضم أروع الأماكن السياحية وأهم المواقع الأثرية في أوروبا، فضلاً عن مطاعمها التي تقدم أروع الأكلات البحرية.

وتتميز ألبانيا بجوها الطبيعي الساحر وأشعة الشمس قبالة المياه، بينما تنقل القوراب الرائعة الزائرين عبر الخليج، وعند الوصول إلى أقرب ميناء مجاور، يستقبل الزوار ثلاثة من النوادل الذين يقدمون كؤوسًا من النبيذ المحلى المختار، مع طعام البحر المشوي الممتاز الذي يضفي شعورًا من البهجة والرضا، ما يجعلة يومًا مثاليًا على البحر المتوسط.

وتروي مراسلة صحيفة "تليغراف" البريطانية، قصة زيارتها الى هذه الدولة بهدف السياحة، إلا أنها وبالرغم من هذه المشاهد المغرية، استوقفها مشهد رجل غارق في عرقه يحاول احتواء حريق في الممتلكات المجاورة مع أكثر من أنبوب لإطفاء الحريق، عندها تم تجاهل هذه المشاهد السياحية الرائعة مع تدفق أعمدة الدخان البنية الناتجة عن الحريق.

ومن الغريب في الأمر أنهم تمكنوا من استيعاب الحريق دون صفارات الإنذار المدوية، فقد استعانوا فقط بمجموعة مكونة من 12 زجاجة بلاستيكية ومجموعة من الأكياس المنتفخة، وسيارة مطافي لإخماد الحريق.

وتتميز البلدة الساحلية ساراندا بأنها تصم الحدود الساحلية الرائعة التي تفصل بين اليونان وألبانيا في منطقة تعرف بـ"Qafe Bote"، وأول ما يلفت الأنظار هو مشهد الجبال المكسو بالخضرة وبالسجاد المعشب على الجانب اليوناني، إلا أنها  صحراء جرداء وخالية من الغطاء النباتي على الجانب الألباني.

ويعود ذلك ألى أن النظام الشيوعي الذي حكم ألبانيا بين 1945-1991 كان يشجع المواطنين على قطع الأشجار أسفل من أجل رصد أي تسلل لليونانيين داخل البلاد الذين يبحثون عن وسيلة للحياة بشكل أفضل، إلا أن السلطات في ذلك الوقت اتبعت هذه الطريقة للقبض بسهولة على أي من الألبانيين الفارين.

رحلة غير مألوفة إلى ألبانيا المبهرة على ضفاف البحر المتوسط

وتفسح الجبال الشاهقة ذات الطبيعة القاسية في ألبانيا المجال للسهول الرعوية التي تمتلئ بأشجار التين والزيتون لامتاع السياح، ويمتلئ الجو بالحشرات أكلة النحل، فضلاً عن المشاهد السريالية الأخرى، مثل المرأة التي تحاول قيادة الماعز المترددة، ورجل يستقل دراجة هوائية يحمل سمكة اصطادها فمها مفتوح، يكافح للحفاظ بيد على حمل السمكة العملاقة، التي كانت تنزلق منه.

وتتميز الطرق على الحدود الألبانية بأنها رمادية جرداء، التي لم تكن تعبر فقط عن الانقسام الجغرافي، ولكنها كانت تعبر أيضاً عن الرجوع بالززمن الى الوراء.

وعند عبور الحدود الألبانية والوصول الى ضفاف النهر، الذي يقف على جانبه كوخ مركز القيادة الذي يعرض بفخر لوحة جدارية من العلم الألباني المميز، وذلك في الطريق الى رحلة قصيرة عبر الماء لموقع "بوترينت"، وهو موقع "اليونسكو" للتراث العالمي الذي يرجع تاريخه الى عام 8 قبل الميلاد.
ويعتبر هذا الموقع نموذج مصغر للتاريخ الألباني لأنه يضم المسرح اليوناني القديم، والحمامات الرومانية والبرج الفينيسي، كما أنه يعتبر من أروع المواقع الأثرية في أوروبا، حيث يضم بحيرة تمزج مياهها بين اللونين الأخضر والأزرق فضلاً عن المستنقعات والجبال البعيدة، ولذلك فهو يعتبر من أفضل المواقع التي يحافظ عليها "اليونسكو"، والتي تستحق المزيد من الحفر والإكتشاف.

رحلة غير مألوفة إلى ألبانيا المبهرة على ضفاف البحر المتوسط

ويمكن ملاحظة أشكال لمبان غير مكتملة وأطرها غير مبنية بشكل مستوٍ، في الرحلة من بوترينت إلى مدينة ساراندا، ما قد يدفع للتساؤل حول معاناة ألبانيا من وقوع الزلازل، إلا أن ذلك جاء نتيجة أعمال البناء غير المرخصة.

وكانت ساراندا قبل 20 عاما قرية صيد تتخللها البيوت التقليدية من الحجر والطين، وفي يومنا هذا اختفت معظم البيوت الحجرية، وحلت محلها المباني الشاهقة التي تلوح في الأفق، وتمتد على طول خليج ساراندا على شكل هلال، ونظراً لتاريخ ألبانيا يبدو أنها دولة تعتمد على السرعة في تشييد مبانيها، وهو الأمر الذي يمكن ملاحظته أكثر من مناظرها الطبيعية الخلابة .

رحلة غير مألوفة إلى ألبانيا المبهرة على ضفاف البحر المتوسط

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة غير مألوفة إلى ألبانيا المبهرة على ضفاف البحر المتوسط رحلة غير مألوفة إلى ألبانيا المبهرة على ضفاف البحر المتوسط



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday