باحثون يكشفون الخطورة الصحية المصاحبة لمرضى الأرق المزمن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يؤدي إلى الإرهاق الشديد وعدم القدرة على العمل أو التركيز

باحثون يكشفون الخطورة الصحية المصاحبة لمرضى "الأرق المزمن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثون يكشفون الخطورة الصحية المصاحبة لمرضى "الأرق المزمن"

سيدة تعاني من الأرق المميت تعاني من انعدام النوم منذ شهور طويلة
لندن - كاتيا حداد

توصلت بعض التقارير البحثية الحديثة إلى أن "الأرق المزمن" ربما يؤدي إلى الوفاة في غضون عامين، فضلًا عن أنه يسبب لأصحاب في بداية المطاف الإرهاق الشديد وعدم القدرة على العمل أو التعلم أو التركيز. ووفقا لما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن الصحفية في برنامج "بي بي سي" فيوتشر ريبروت" ديفيد روبسون، أن الأرق المميت ناتج عن معاناة الأجسام من عدم القدرة على النوم ليلًا، ما يجعلهم لا يشعروا أبدًا بالنعاس.ويعتقد روبسون أن هذه الحالة تؤثر على 100 شخص في جميع أنحاء العالم، وذلك عندما تصبح البروتينات التي تعرف بـ "بريونات" مشوهة، ما يؤدي إلى تدمير المخ. كما يؤدي الأرق إلى التعرق، والعجز، والرعشة، وصعوبة المشي، وفقدان الوزن، والهذيان، والهلوسة، والقلق.وأوضح أنه "من المعروف أن هذه الحالة تبدأ في منتصف العمر، ثم يتطور إلى الوفاة في غضون سبعة أشهر إلى ثلاثة أعوام، ولكن في عام 2014، توفي صبي، 16 عامًا، جراء الأرق، ليصبح أصغر شخص يموت بهذا المرض".
 
وأفادت "لايف سينس ريبورتس"، بأن أعراض هذا المرض تشمل التلعثم في الخطاب، والرؤية المزدوجة، حيث يصبح من الصعب جدًا على المرء الشعور بالتوازن أو القدرة على المشي، وفي حالة أخرى، لاحظ رجل فيتنامي يدعى "سيلفانو" لأول مرة علامات هذا المرض المدمر الذي قتل العشرات من عائلته عندما تحول تلاميذه إلى تجوفات سوداء صغيرة.
باحثون يكشفون الخطورة الصحية المصاحبة لمرضى الأرق المزمن 
وقال سيلفانو (53 عامًا) للأطباء عندما فحص نفسه في وحدة النوم في جامعة "بولونيا"، "سأتوقف عن النوم، وخلال ثمانية أو تسعة أشهر، سأكون ميتا،" وفقا لما نقلته "بي بي سي فيوتشر".وتفهم العلماء بعد أعوام من البحث، أن "الأرق المميت" يحدث عندما تبدأ الـ"بريونات" في المخ، في الانطواء بشكل غير طبيعي، كما يمكن أن يحدث أيضا نتيجة طفرة جينية صغيرة، و في هذه الحالة يسمى مرض "الأرق العائلي المميت" أو الذي يعرف عشوائيا، باسم "الأرق المميت". وتبدأ هذه الـ "بريونات" المشوهة في تسميم خلايا عصبية في المخ، بحجم حبة الجوز، تسمى بـ"المهاد".
 
وبدا سلفيانو بعد وفاته عندما فحص الأطباء خلايا "مهاد" وكأنه كان ساقطا في مستنقع ثقوب دودية، حيث ترتبط "مهاد" بنظام الجهاز العصبي في الجسم، والذي يسيطر على تصرفات غير الواعية، إذ ينظم تصرفات الجيم غير الواعية، بما في ذلك مستويات الهرمون، ودرجة الحرارة، وضغط الدم ومعدل ضربات القلب.ويتم تغير مستويات الهرمونات في الليل في الأشخاص الأصحاء، وينخفض ضغط الدم للحث على النوم، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الأرق المميت، لا يحدث ذلك، ويظل مستيقظًا، في حالة ما قبل النوم على نحو دائم، وذلك بسبب أن ضرر الخلايا العصبية بسبب السم يرسل إشارات حمقاء للمخ. فعندما نبدأ في النوم، ترسل خلايا المهاد أيضا موجات من النشاط الكهربائي في المخ، تعمل كـ"تبديلات" تغلق النشاط الواعي الذي نراه طوال اليوم. وهذا هو الحال، الذي يفسر من الانتقال من "حركة العين السريعة" في الضوء إلي "النوم العميق"، حيث يصلح المخ ذاته، ويرتب الذكريات.
باحثون يكشفون الخطورة الصحية المصاحبة لمرضى الأرق المزمن 
ويبقى الناس من دون هذه الألية، على وضع الاستيقاظ، وحتى لو أصبحوا في حالة من عدم الوعي، فلا يعد ذلك بديلا للنوم العميق. ومع ذلك، فإن مريض واحد يدعى باسم "دي اف"، ذكرت حالته في الدورية الطبية للطب العام، وجدوا وسائل لحثه على النوم لمدة 15 دقيقة في كل مرة.وأعلن باحثون إيطاليون في العام الماضي، عن تجربة سريرية لمعرفة ما إذا كان المضادات الحيوية التي توصف عادة بأنها يمكن أن تمنع أو تبطئ تشكيل البريونات في المخ. حيث توصلوا إلى أن دواء دوكسي كلاين، التي يوصف عادة للوقاية من الملاريا، ربما تساع المرضى الذين يعانون من مرض كروتزفيلد جاكوب، أو مرض "بريون". وظهر أن الدواء يوقف من تكتل البروتينات السامة معا، مما يتيح للإنزيمات الطبيعية في المخ من كسرها.
 
وطُلب من أقارب سيلفانو جميعا المشاركة في هذه التجربة، ولكن على ما يبدو كان لديهم أزمات أخلاقية، وإذ أن العلماء كانوا يضطرون إلى إجراء اختبارا وراثيا على كل واحد منهم، لمعرفة الطفرات الوراثية التي يحملونها وكيفية التعامل معها. وبالنسبة لهؤلاء، وغيرهم في جميع أنحاء العالم الذين يعيشون مع هذا المرض القاسي، يعد هذا البحث هو بصيص من الأمل لديهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون الخطورة الصحية المصاحبة لمرضى الأرق المزمن باحثون يكشفون الخطورة الصحية المصاحبة لمرضى الأرق المزمن



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday