علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة تداركه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية العامة ويسبب انهيارات عصبية

علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة تداركه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة تداركه

علامات التوتر والإرهاق المزمن
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الطبيبة المتخصصة في الإجهاد والتوتر شارلوت واتس، أن الإجهاد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية والانهيار العصبي، بحيث يصبح إنجاز أبسط المهام اليومية أمرًا صعبًا ومرهقًا.

وأوضحت واتس أن أعراض الإرهاق تظهر أحيانا بطرق غير متوقعة على مختلف أنحاء الجسم، بدءا من قضايا الهضم وحتى الرغبة الشديدة في تناول السكر وزيادة الحساسية الانفعالية لآراء الآخرين، وتابعت أن زيادة الوعي بعلامات الإجهاد المزمنة، يمكن أن تساعد في الوقاية منه.

علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة تداركه

وفيما يلي بعض من علامات التوتر والإرهاق المزمن الواجب توخي الحذر منها

1) الانهيار العصبي والإنهاك النفسي :

يعبر مصطلح الانهيار العصبي عن وصول حالة الجسم لقمة تدهورها، والتي تناضل من أجل الاحتفاظ بنظرة إيجابية للحياة.

وأصبح هذا المصطلح في الآونة الأخيرة، هو الأكثر شيوعا لوصف الانهيار الجسدي والعقلي، كما يعبر عن استنفاد الطاقة وبرود في ردود الأفعال والإرهاق وفقدان الحافز وانغلاق على الذات، وفي حالة استمرار هذه الحالة، يمكن أن تحترق حرفيا بعضًا من الموارد في الجسم.

ويقع مصطلح الإجهاد أو الإنهاك النفسي خارج دائرة الأمراض العضوية الحقيقية، ويتم علاجه بنفس طريقة علاج الاكتئاب، رغم أن الأدلة العلمية الأخيرة أثبتت أنه يرتبط بالإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.

علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة تداركه

وكشفت الأبحاث أن انخفاض ردود الأفعال التي تعبر عن الإجهاد، تأتي بعد فترة من الإفراط في النشاط، ما يعني أن ردود الأفعال المناسبة للظروف يمكن أن تضعف وتتوقف، وترك لدينا الشعور باللامبالاة.

2) العلامات الفسيولوجية:

تنطوي هذه العلامات على الشعور بآلام في الجسم وصعوبة الشفاء من الأمراض بسبب ضعف المناعة، كما تنعكس على قضايا الهضم مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال، و قد يؤدي الإجهاد إلى ارتفاع الرغبة الشديدة لتناول السكر.

وتأتي أعراض الإجهاد نتيجة للنشاط الشديد الذي يستمر لفترة طويلة جدا، مما يستهلك طاقة أكبر تشير إلى الحاجة للأغذية التي تساعد على استعادة الطاقة بشكل سريع.

ويترجم ذلك في جميع أجهزة الجسم، بدءا من الجهاز الهضمي، وجهاز المناعة والجهاز العصبي والغدد الصماء أو الهرمونات وغيرها، وعندما يرتفع الضغط على جميع هذه الأنظمة، تتدهور الحالة المناعية، ما يسفر عن الشعور بالألم وينعكس على الجلد وقضايا في الجهاز الهضمي.

ويعتمد الهضم بالكامل على حالة الجهاز العصبي الهادئة، الذي يسعى جاهدا لتنظيم عملية الهضم واستيعاب كامل العناصر الغذائية والتخلص من السموم، ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق الاستمتاع بوقت بعيد عن توترات العمل وتخصيص أوقات لتناول وجبات طعام، وهو الأمر الذي يمكن أن تساعد على العديد من المستويات.

ويعتبر من الضروري الابتعاد عن ضغوط الحياة والتركيز بدلا من ذلك على التجربة الحسية والجسدية أثناء تناول الطعام، ويأخذنا بعيدا عن ثرثرة الدماغ المستمرة، ويساعد الجسم على التنفس.

ويسمح ذلك بمضغ وهضم الطعام، مع استمتاع الجسم بحالة صحية كاملة، ومن الضروري اختيار أنواع البروتينات الجيدة مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض و جبن الماعز والكثير من الخضروات الغنية بالمعادن والسلطة، ما يساعد على تقليل تناول الوجبات السكرية الخفيفة، والابتعاد عن مادة الكافيين، كما يساعد تحسن التركيز والذاكرة وصنع القرار، على درء الإجهاد أيضًا.

3) السلوك الجسدي:

ينطوي السلوك الجسدي الناتج عن التعرض للتوتر المزمن على ضعف البنية والحالة الجسدية، وعدم التنفس بعمق، وعدم تحمل الضوضاء، والضوء والحركات المفاجئة

وتعتمد أجسامنا على عدة آليات للوقاية والحماية، مثل شفط البطون اللينة للداخل، مما ينتج عن حالة جسم منحنية طوال الوقت بسبب التعرض للإجهاد المزمن والاكتئاب والإرهاق .

ويساعد ذلك على مواجهة الميول نحو سرعة الاهتياج، والاندهاش بسهولة الذي يترافق مع حالة التأهب المستمرة التي تشعر بها الحواس، وهي إستراتيجية البقاء الأساسية لمواجهة أي هجوم محتمل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة تداركه علامات التوتر والإجهاد المزمن الواجب توخي الحذر منه وسرعة تداركه



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday