متحف فيكتوريا ألبرت يستضيف معرض الموضة الإيطاليَّة في لندن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يستعرض صناعة الموضة من الخمسينيات وحتى العام 2014

متحف "فيكتوريا ألبرت" يستضيف معرض "الموضة الإيطاليَّة" في لندن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متحف "فيكتوريا ألبرت" يستضيف معرض "الموضة الإيطاليَّة" في لندن

الفساتين الفخمة والأزياء المطرزة بدقة
لندن - العرب اليوم

صفوف من الفساتين الفخمة والأزياء المطرزة بدقة وبألوان مُتوهِّجة كل ما فيها يصرخ بالغنى والجمال، بينما يتردد على الخلفية صوت خفيف، وكأنه دقات عقارب ساعة، تبين في ما بعد أنه صوت ماكينة حياكة قديمة، الغرض منه التذكير بالحرفية والتقاليد العريقة التي تفتخر بها إيطاليا. ذلك أول انطباع سيتكون لديك من اللحظة التي ستدخل فيها متحف "فيكتوريا أند ألبرت"، في لندن، لحضور معرض "سحر الموضة الإيطالية: 1945-2014".
ويمتد المعرض حتى 27 من شهر تموز/يوليو المقبل، ويسلط الضوء على صناعة الموضة في إيطاليا منذ كانت تصنع باليد إلى أن دخلت مجال التكنولوجيا، وحتى لا تضيع القصة ويتوه الزائر بين أروقة التاريخ، جرى التركيز عليها بعد الحرب العالمية الثانية إلى يومنا.
وقالت أمينة المعرض، سونيت ستانفيل، إنه "كان من السهل والممكن أن نملأ المتحف كله، بأزياء من بداية القرن إلى الآن، كما كان بإمكاننا أن نركز فقط على الثمانينات أو اختيار فساتين ظهرت في مناسبات السجاد الأحمر، إلا أننا فضلنا أن نركز على مسيرة الموضة الإيطالية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى اليوم".
وأضافت ستانفيل، أن "ما سهَّل مهمتنا أيضًا، أن الفكرة غير مسبوقة، مما فتح أمامها المجال لاختيار أي زاوية تشاء، واختيارنا وقع على تلك الفترة التي تتبعناها بترتيب زمني وأمثلة مُحدَّدة عوض تتبع مسيرة مصمم واحد".
وأشارت إلى أن "أكثر ما أثارها في تلك المسيرة صمود التقنيات التقليدية القديمة رغم غزو المعامل الصينية للمنتجات المترفة".
والحكاية المعروفة عن الموضة الإيطالية أنها بدأت تكتسب قوةً وزخًما، بعد الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا بعد الخمسينات، وقبل ذلك كانت إيطاليا الحلقة الأضعف في أوروبا، حيث كانت فقيرة وغالبية سكانها يعملون في الزراعة، لكنهم أيضًا كانوا مرنين ويحبون كل ما يتعلق بالإبداع.
وبفضل تلك المرونة والرغبة في تحسين أوضاعهم، نجحوا تدريجيًّا في تغيير الصورة النمطية التي كوَّنها العالم عنهم منذ الحرب العالمية الأولى، في الخمسينات، تحديدًا، حيث خضعت تلك الصورة لعملية تلميع شاملة، بعد أن شهدت إيطاليا ما يشبه النهضة الفنية، أو ما أصبح يعرف بـ"لادولتشي فيتا".
واستقطب طقسها الدافئ وحرارة سكانها الأميركيين، الذين وجدوا فيها كل ما يتوقون إليه، من حياة رغيدة وأكل شهي ومآثر تاريخية، وهكذا بدأ يتوافد عليها أدباء وفنانون من أمثال ترومان كابوت وغور فيدال وغيرهما، لكن الفضل الأكبر يعود إلى روما التي نجحت في جذب نجوم هوليوود، خصوصًا مع ظهور مخرجين، مثل: فيليني، ونجمات مثل: صوفيا لورين، وجينا لولو، بريغيدا، وكلوديا كاردينالي.
كل ذلك زاد من جاذبية إيطاليا في الخارج وثقة سكانها في الداخل، وتلك الثقة انعكست على ازدهار قطاعات إبداعية أخرى، وعلى رأسها الموضة، فإلى جانب النجمات الإيطاليات اللواتي تحولن إلى سفيرات عالميات، كانت نجمات هوليوود، مثل: أودري هيبورن، إليزابيث تايلور وغيرهما يحتجن إلى خياطات يجرين تغييرات على أزيائهن خلال التصوير، حتى تبدو مفصلة على المقاس، ولم تمر سوى فترة قصيرة حتى بدأن يظهرن اهتمامًا بالمصممين المحليين أيضًا، لتبدأ الأزياء الإيطالية تحظى بجاذبية عالمية.
ومما زاد من انجذاب الأميركيين إليها أن معظم الممولات أو العاملات في تلك الصناعة كن ينتمين إلى الطبقات الإيطالية الأرستقراطية، وفي العام 1951، كانت النقلة النوعية، حين فتح الأرستقراطي جيوفاني باتيستا جيورجيني، بيته لتجار ومشترين من محلات أميركية، مثل: بورغدوف غودمان، ليقدمهم لـ"دولتشي فيتا" روما من جهة، وأناقة المجتمع الإيطالي المخملي من جهة ثانية.
وكان هدفه أن يعرف بالموضة الإيطالية، من دافع قناعته بأن الحرفية الإيطالية لا يعلى عليها ويجب أن تأخذ حقها، واستجاب الأميركيون للفكرة وتقبلوها بحرارة، لكن أوروبا، وتحديدًا باريس، لم تأخذ المسألة بجدية.
وكانت تعتبر نفسها معقل الموضة وحصنها الحصين، ولا يمكن لأحد أن ينافسها، إلى حد أن المصمم بيير بالمان قال بسخرية، "ليلعب الأميركيون مع الأطفال في إيطاليا، فهم لابد أن يلجأوا إلينا عندما يتعلق الأمر بشراء قطع لمناسباتهم المهمة".
لكن ما لم يحسب له، وغيره من الفرنسيين، الحساب، حضور نجمات مثل إيفا غاردنر، أودري هيبورن، إليزابيث تايلور وغيرهن إلى روما للتصوير، مما زاد الحاجة إلى مصممين يلبون حاجتهن لأزياء أنيقة تناسب الحياة العصرية بسرعة وفي مواقع التصوير أو بالقرب منها.
ولم تكن الحاجة ماسة إلى فساتين سهرة فخمة بأحجام ضخمة فحسب، ولم يقتصر الأمر هنا على الأزياء النسائية، فالرجل أيضًا كان له نصيب كبير، بفضل مجموعة من المصممين التقليديين، الذين كان يطلق عليهم اسم "خياطون".
ويشير المعرض أيضًا، إلى "فترة مهمة، ألا وهي الفترة التي شهدت ولادة مصممي الموضة بالمعنى الحديث، مثل: دار كريتزيا، تروساردي، روميو جيلي، موسكينو، فرساتشي وطبعًا برادا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف فيكتوريا ألبرت يستضيف معرض الموضة الإيطاليَّة في لندن متحف فيكتوريا ألبرت يستضيف معرض الموضة الإيطاليَّة في لندن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday