تعرَف على المستوى الاجتماعي للشخص من سيارته الخاصة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سيارة "أودي" يقودها عُمَال الطبقة المتوسَطة

تعرَف على المستوى الاجتماعي للشخص من سيارته الخاصة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرَف على المستوى الاجتماعي للشخص من سيارته الخاصة

وليان هانسون يكشف كيف تشير السيارة الى شخصية الانسان
واشنطن - يوسف مكي

أفاد خبير الاتكيت وليام هانسون، بأن السيارة التي يقودها الانسان تكشف الطبقة الاجتماعية التي ينتمي اليها، في الوقت الذي يشهد فيه شهر آذار/مارس إطلاق العديد من السيارات الجديدة. وتمثل السيارة الأولى بالنسبة للكثيرين أمرًا مهمًا، وسيكون اختيار شركة "فولكس فاغن بولو" عادة خيار ذكي، نظرًا لأنها السيارة التي كانت تقودها أميرة وليز الراحلة ديانا، وهي السيارة المحببة للطلاب، وتقدم عنصر من الفخامة في ذات الوقت، وكانت شركة "أودي" من السيارات التي يقودها عمال الطبقة المتوسطة، واستطاعت السيارة "تي تي" أن تحظى بشعبية بين المثقفين السائقين غير المحترفين، فيبدو أن سرعة 50 ميل/الساعة مناسبة لهم كثيرًا، أما سيارة "بنتلي رولز رويس" يمكن أن ينظر إليها على أنها سيارة الملوك.
 
واستطاعت "بي أم دبيلو" أن تتبادل الأماكن مع سيارات "أودي" في شعبيتها لدى الطبقة المتوسطة وأشخاص في منتصف العمر، وفيما فضل شباب الطبقة الراقية سيارات لاند ورانج روفر ديسكفري وسبورت وفوج، واقتناها لوقت طويل لاعبي كرة القدم ونجوم البوب، ويغلب على الأشخاص الذين يملكون سيارة أيفوك من رينج روفر وكأنهم هم من صنوعها، ففكتوريا بيكهام هي من صممت الصالون الداخلي، أما سيارة لكزس فهي فقط للأشخاص الذين لديهم ميول ماسنوية.

تعرَف على المستوى الاجتماعي للشخص من سيارته الخاصة
 
وترتبط "مرسيدس" بالأشخاص كبيري السن بالرغم من أن تصميم السيارة أخذ في الآونة الاخيرة يناسب الشباب أكثر، وتميل ربات البيوت في منتصف العمل الى قيادة الفئة A، وينصح وليام بالابتعاد عن سيارات الصالون من مرسيدس حتى لا يظن الناس بأن راكبها يعمل سائقا عند صاحبها. وتقود سيارات "ميني" النساء الغنيات في سنواتهن العشرين، فيما تعتبر رينو سيارة لا تدوم طويلا في أيدي صاحبها، ولم يعد أحد يقود سيارات سمارت أو يراها جذابة، ويفضل معلمي الجغرافيا قيادة سيارة فولفو.
 
ويحب الرجال في منتصف العمر والذين يعانون من أزمة منتصف العمر ويريدون ان يشعروا بشعور نجوم موسيقى الروك الى قيادة السيارات المكشوفة، ولا يرى وليام أن امتلاك هذه السيارة ملائم في بريطانيا نظرا لأن الناس بالعموم لا يحبونها. ولا يقتصر الأمر على نوع السيارة ليشير الى طبقة الانسان، بل لونها أيضا، فالفضي والرمادي والأسود، والازرق المتوسط حتى الغامق والأخضر، تبقى الخيارات الأكثر ذكاء، بينما سيعرض الأبيض صاحبها للإحراج فهو يكشف كل ذرة غبار على السيارة.
 
ويعتبر اللون الأحمر من "أودي" و"بي أم دبيلو" هو الأسوأ، أما السيارة الوردية مثل "بيتل" والتي تأتي عادة بشكل مصابيح أمامية مثل العيون فهي مناسبة للأشخاص الذين يبحثون عن لحظات بعيدا عما يجري من حولهم. ويظهر الكثير من الاشخاص بمظهر عدم الاحترافية عندما يلتصقون بالمقود لقراءة علامات الطريق مما يؤدي بهم أحيانا الى الاصطدام بعجلة القيادة إذا ضغط على الفرامل فجأة، وينصح وليام الأشخاص الذين يملكون سيارة لاند روفر أو مرسيدس الى استبدالها بسيارة أوفرنش أو سيارة AMG ليعكسوا مواكبتهم لأحدث السيارات.
تعرَف على المستوى الاجتماعي للشخص من سيارته الخاصة
 
ويحث الناس على تجنب السيارات التي تمتلك جناح خلفي ان لم تكن سيارة سباق، وتكون سيارات الناس من الطبقة العليا عادة فوضوية وقذرة قليلا بسبب شعر الكلاب، وعادة ما يكون الجسم الخارجي للسيارة مليء بالطين والسماد، دليل على أنهم قضوا وقتًا في مزارعهم، فيما يميل الرجال في منتصف العمر الى ابقاء سياراتهم نظيفة.
 
ويرى بعض الناس في لوحة أرقام السيارة قيمة كبيرة تشير الى تاريخها أو قيمتها، وخصوصا أصحاب الطبقة المتوسطي العليا الذين يريدون أن يروا الاخرين انهم يملكون المال وميسوري الحال، فيما يميل أصحاب السلك الدبلوماسي كثيرا الى قيادة سيارة بزجاج مظلل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَف على المستوى الاجتماعي للشخص من سيارته الخاصة تعرَف على المستوى الاجتماعي للشخص من سيارته الخاصة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday