الإشادة بأول فيلم موريتاني يدخل أروقة الأوسكار لتناوله ظاهرة التطرف
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لعنة الأوسكار تصيب الأفلام العربية المرشحة للجائزة الدولية

الإشادة بأول فيلم موريتاني يدخل أروقة الأوسكار لتناوله ظاهرة التطرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإشادة بأول فيلم موريتاني يدخل أروقة الأوسكار لتناوله ظاهرة التطرف

فيلم فتاة المصنع
القاهرة - سعيد فرماوي

لم يكن اتضاح معالم قائمة الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي، وأطرافها مصر وفلسطين والمغرب وموريتانيا، كافيًا لأن يجنب "فتاة المصنع" و"القمر الأحمر" لعنة الأوسكار التي أدخلتها دائرة الجدل، لتسجَّل بحقهما اعتراضات مختلفة، فيما عبَّرت أحداث "تمبكتو" و"عيون الحرامية" بسلام، لتجد في فضاء دور العرض التي استضافتها احتفاءً واسعًا، بعد أن رأى النقاد فيها صورة تعكس الواقع العربي.

ساحة سجال

في الوقت الذي لا يزال فيه "فتاة المصنع" يجوب المهرجانات التي أثقلته بجوائزها، جاء خبر إعادة نقابة المهن السينمائية المصرية للتصويت على الفيلم المرشح، واختيارها مجددًا لـفتاة المصنع، مؤرقًا للبعض، ما حَوَّل موقع "فيسبوك" في مصر إلى ساحة سجال، الأمر الذي حدا بمخرجه محمد خان إلى 

وصف الحالة بقوله، إنَّه كان "هناك محاولة بائسة لإيقاف اشتراك فيلم فتاة المصنع في الأوسكار".

واشتكى المخرج من أنَّ لجنة اختيار الأفلام لم تشاهد فيلمه الذي تقدَّم به، والواقع أنَّ هذا حدث بفعل خطأ غير مقصود من موظف تلقى من منتج ملف واحد يشمل 3 أفلام من إنتاجه للعرض على لجنة الاختيار، ولم يُراعِ المخرج المغمور ضغط ضيق الوقت".

لتشكِّل كلمة "مغمور" منفذًا ليسجل من خلالها الممثل خالد أبو النجا اعتراضه، مبديًا حزنه على تعليق خان، قائلًا "إنه لا يوجد مخرجون مغمورون يحصدون جوائز حول العالم، ووجب الاعتذار"، فيما علَّق محمد حفظي "لم يكن ذلك من فعل مخرج مغمور ولكن أنا الذي طلبت تصحيح الخطأ دفاعًا عن حق 

مخرجي فلمي "فرش وغطا" و"فيلا 69" في الترشح".

أحقية تمثيل

جدل الترشح لم يُصِب "فتاة المصنع" فقط، وإنما طال "القمر الأحمر" أيضًا، والذي شهد اعتراض مجموعة من النقاد على ترشيحه، واصفين إياه بأنَّه عمل ذو فكرة نبيلة، كونه يوثق لسيرة الموسيقار المغربي عبد السلام عامر، وقالوا "إنَّ الفيلم لم يكن موفقا فنيًا، ليحظى بأحقية تمثيل المغرب في الأوسكار، مشيرين إلى أنَّ فيلم "هُم الكلاب" للمخرج هشام العسري كان أحق بالفرصة.

فيما صبَّت الصحافة المغربية جام انتقاداتها على "القمر الأحمر"، مبينة مدى ضعفه التقني والفني، موضحة أنَّه "يتضمّن تفاصيل لا تنتمي إلى مرحلة الخمسينات والستينات"، إضافة إلى تصوير "مشاهد القاهرة" في المغرب، والاعتماد على ممثلين هواة للعب أدوار تحتاج لمحترفين، ليرد مخرج الفيلم حسن بنجلون ذلك إلى ضعف إمكانات الإنتاج.

مقابل هذا الجدل، بدا الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" أكثر حظًا، حيث جاء إعلان ترشيحه على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة الدكتور زياد أبو عمرو الذي وصف ترشيح الفيلم بأنَّه "جاء حرصًا على تعزيز حضور فلسطين في المحافل الدولية، وضمان إيصال صوت ورواية فلسطين إلى العالم عبر بوابة السينما".

وكانت صحيفة "هوليوود ريبورتر" قد وصفته بأنَّه "عمل نفسي تقع أحداثه في الضفة الغربية، وهو مبني على أحداث حقيقية"، فيما تلقى بطله خالد أبو النجا إشادة واسعة من النقاد الذين أثنوا على إتقانه اللهجة الفلسطينية.

رسالة مشرقة

حالة الترحيب أصابت أيضًا فيلم "تمبكتو" للمخرج عبد الرحمن سيساكو، فإلى جانب تطرُّق الفيلم إلى التطرف الديني والمعاناة التي أصابت مدينة تمبكتو بعد اجتياح التنظيمات المتطرفة لها، فهو يعد أول فيلم موريتاني يدخل أروقة الأوسكار.

تكريم هذه المشاركة كان بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عرض الفيلم، ترافقه وزيرة الثقافة فاطمة فال منت اصوينع التي وصفت الفيلم بأنَّه "رسالة مشرقة يفخر بها كل فنان مبدع وتثلج صدر كل أديب فذ وكل مفكر متميز وكل مثقف واع".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإشادة بأول فيلم موريتاني يدخل أروقة الأوسكار لتناوله ظاهرة التطرف الإشادة بأول فيلم موريتاني يدخل أروقة الأوسكار لتناوله ظاهرة التطرف



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday