النائب أحمد فرغلي يقاضي مسلسل "نيللى وشريهان" بتهمة الإساءة لتاريخ بورسعيد

 أحدثت بعض المسلسلات ضجه فور ظهورها على شاشة التليفزيون خلال شهر رمضان الماضي، مما أدي لرفع الدعاوى القضائية على بعض من هذه المسلسلات نظرًا لسرقتها أو لما تعرضه من إسفاف وعري دون داعي، و"فلسطين اليوم" يرصد هذه المسلسلات والسبب في ذلك، ففى البداية، تقدّم المحامي الشهير نبيه الوحش بمذكرة إلى وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، يطالب فيها بالتعليق على ما يُقدّم من خلال الأعمال الدرامية من عري وإدمان للمخدرات، والذي يتنافى تمامًا مع طبيعة الشهر الكريم، الذي له حرمته ولا يجوز أن نتخطاها، كما أن هذه الأعمال تؤثر في الفن المصري بشكل عام، وفي الأسرة المصرية بشكل خاص.

وأضاف الوحش أن محمد رمضان أسوأ من قدّم شخصية المحامي خلال هذا الموسم الرمضاني، وذلك بسبب التجاوزات التي ارتكبها أثناء تجسيده لشخصية ناصر الدسوقي في مسلسل "الأسطورة"، وتحوله إلى تاجر سلاح وبلطجي، كما أقام المخرج الإذاعي رضا سليمان برفع دعوى قضائية يتهم فيها بعض المسلسلات التي يجري بثها في رمضان بنشر العنف والرذيلة ومنها مسلسل "وعد" مؤكدًا أن هذه النوعية من المسلسلات تقضي على ما تبقى من أخلاق، كما قام المنتج الموسيقي هاني محروس برفع دعوى قضائية ضد قناة "إم بي سي مصر" ومسلسل "وعد" الذي تقوم ببطولته مي عز الدين وذلك بعد أن عرضت أولي حلقاته بشكل حصري على قناة "ام بي سي مصر" حيث شهدت الحلقة الأولى استخدامهم لأغنية "يا بتاع النعناع يا منعنع" للمطرب مصطفى حجاج دون الرجوع للشركة المنتجة واستئذانها.

ومن جانبه، تقدّم النائب عن محافظة بورسعيد أحمد فرغلي، ببلاغ للنائب العام، ضد بعض أعضاء فريق عمل مسلسل "نيللى وشريهان"، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم لما جاء في المسلسل من الإساءة لتاريخ مدينة بورسعيد، وفي السياق ذاته، طالب الكاتب سعدني سلاموني، بوقف مسلسل "هي ودافنشي" ويتهم أسرة العمل بسرقة روايته الشعرية "دافنشي" التي صدرت من المجلس الأعلي للثقافة، في 2004، وكانت بذرة مشروعه العلمي الشهير محو الأمية البصري.

كما تقدّم النائب هاني مرجان، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، ضد فريق عمل مسلسل "هى ودافنشي"، في محاولة منه لرد اعتبار البرلمان لكل أنواع التجريح والإهانة والتقليل التى تعرض لها سكان منطقة الدويقة خلال إحدى حلقات المسلسل حيث أنهم من سكان المناطق العشوائية وهو ما يشكل عنصرية، رغم أن من سكان الدويقة أطباء ومهندسين ومعلمين، وبعضهم يمثل القضاء والشرطة والقوات المسلحة، كما رفع دعوى قضائية يطالب خلالها بوقف عرض المسلسل.