صحيفة بريطانية تشرح أسباب تعثر اليونان في صندوق النقد الدولي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أوضحت أن أنجيلا ميركل ونيكولا ساركوزي حاولا تجنب الأمر

صحيفة بريطانية تشرح أسباب تعثر اليونان في صندوق النقد الدولي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحيفة بريطانية تشرح أسباب تعثر اليونان في صندوق النقد الدولي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
لندن ـ كاتيا حداد

تحدثت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية حول الأسباب التي أدت إلى انضمام اليونان رسميًا إلى قائمة البلدان "المتعثرة" لصندوق النقد الدولي برفقة الصومال والسودان وزيمبابوي.

وأوضحت الصحيفة أن الوضع الافتراضي اليوناني بات تتويجًا لسلسلة كارثية من سوء تقدير من قبل الصندوق ومقره واشنطن، وترجع إلى أيار / مايو 2010، عندما استعدي من قبل السلطات في منطقة "اليورو" للمشاركة في الإنقاذ المالي لليونان.

وأضافت أنه من المفترض أن يوفر الصندوق تمويل السيولة الطارئة للدول، على شريطة تنفيذ تدابير لوضع نفسه على مسار مستدام، وهذا يعني إجراء الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية الخطيرة وشطب الديون السيادية الزائدة.

وذكرت أن الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس، تجاهل ما تنص عليه التدابير قبل خمسة أعوام، عندما تصاعد عبء الديون السيادية في اليونان في عام 2010 بالفعل إلى 133% من الناتج المحلي الإجمالي، مع اضطرار أصحاب الديون إلى ابتلاع خسائر كبيرة.

وبيّنت أن البيروقراطيين جادلوا أنه مع وضع الدول الأخرى التي تكافح في منطقة "اليورو" مثل "البرتغال وأيرلندا وإيطاليا وإسبانيا" تحت المجهر من الأسواق، فإن شطب الديون اليونانية سيثير حالة من الذعر الشامل، وكان ذلك سيئًا بما فيه الكفاية، لأنه يعني أن صندوق النقد الدولي مشغول بشكل فعال  في دعم منطقة "اليورو" على نطاق أوسع، بدلًا من التفكير في مصلحة اليونان.

واعتبرت ما جعل القضية فضيحة حقيقية هو أن القادة الأوروبيين كانوا أيضا يدركون أن البنوك الألمانية والفرنسية سجلوا قطعًا كبيرة من الديون السيادية في اليونان في حساباتهم، وكان الشطب يجبر تلك البنوك لتسجيل خسائر كبيرة.

وأشارت إلى محاولة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، تجنب ذلك ولكن مؤسسة تكنوقراطية مثل صندوق النقد الدولي لا ينبغي أبدًا أن تتبعهما.

وأفادت أن الفشل الذريع الثاني في صندوق النقد الدولي حول اليونان كان في التقليل من الأثر الاقتصادي السلبي لتخفيضات الميزانية في القطاع العام التي فرضتها بروكسل على أثينا.

ولفتت إلى أن الصندوق توقع عام 2010 أن اليونان تعاني من ركود حاد وقصير نسبيًا من التقشف، ولكن في الواقع انخفض إنتاج البلاد بشكل مطرد على مدى الأعوام الأربعة بعدها، وارتفعت البطالة إلى ربع القوى العاملة، وكان واحدًا من أكبر الكوارث السياسة الاقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأكدت أن قادة الصندوق لم يواجهوا هذه الأخطاء بالكامل، وساعد هذا الصمت إلى تدمير الثقة بين أوروبا واليونان، ومكن ذلك من ترسيخ أسطورة سامة في أوروبا أن سكان اليونان استفادوا كثيًرا من كرم الدول المجاورة.

وأوضحت أنه في الواقع تدفقت الغالبية العظمى من 240 مليار يورو حول الإنقاذ لدفع أموال الدائنين الخارجيين وإعادة رسملة البنوك اليونانية، وانفق 10% من هذا المبلغ على العاملين في القطاع العام اليوناني والمتقاعدين.

وأضافت أن صندوق النقد الدولي لم يتعلم الدرس على الأثر الاقتصادي للتقشف، وبات الاقتصاد اليوناني مرة أخرى في الركود ولكن الصندوق لا يزال يطالب بخفض المعاشات التقاعدية وزيادة ضريبة القيمة المضافة على الجمهور.

واعتبرت أن هذه الإصلاحات السليمة في الأوقات العادية، في حال تنفيذها الآن مجرد إلحاق للمزيد من الضرر على الاقتصاد اليوناني، مما زاد من سحق الناتج المحلي الإجمالي، وجعل عبء الدين الوطني لا يزال أعلى.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الدول التي تتشارك في المتأخرات مع صندوق النقد الدولي عليها مسح الديون في غضون عامين أو مواجهة طرد كأعضاء، وأنه يجب على المرء أن يأمل أن هذا لن يكون الفصل المقبل في إذلال اليونان، لكن الصندوق سيوقع بالتأكيد عقودًا عديدة قبل أن يتم تطهير سمعته في الكارثة اليونانية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تشرح أسباب تعثر اليونان في صندوق النقد الدولي صحيفة بريطانية تشرح أسباب تعثر اليونان في صندوق النقد الدولي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday