الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شدّد على أنّ حكومته لن تتخلى عن المسؤولية الوطنية تجاه قطاع غزة

الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة

رئيس الوزراء رامي الحمد الله
غزة – محمد حبيب

أكّد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أنَّ الأشهر المقبلة، ستكون عصيبة على الوضع المالي للسلطة الفلسطينية، مبرزًا أنّ المطلوب في المرحلة الراهنة هو المزيد من الصبر، إلى أن تفرج الأزمة.

 

وأضاف الحمد الله، في تصريحات صحافية، الخميس، أنه "لا بوادر في الأفق لحلحلة في الأزمة المالية للسلطة"، منوهًا إلى أنه "لا يتوقع صرف رواتب كاملة للموظفين في المدى المنظور، وأن الحكومة ستستمر في صرف أجزاء من الراتب، كلما توفر لها ذلك، مع بذل كل الجهود للتخفيف من معاناة الناس".

 

وشدّد على أنَّ "الحكومة لن تتخلى عن المسؤولية الوطنية تجاه قطاع غزة، وتبذل أقصى ما يمكن للتخفيف من معاناة أهله، ودفع جهود إعادة الإعمار إلى الأمام، وإصلاح وتأهيل قطاع الطاقة، لتمكينه من الاستجابة لاحتياجات المواطنين".

 

وأوضح الحمد الله أنه "في هذه المرحلة الحساسة التي تمر فيها القضية الوطنية، يجب أن نمضي موحدين، وملتفين حول رؤية الرئيس محمود عباس، ومواصلة حكومة الوفاق الوطني".

 

ويعاني العاملون في مؤسسات السلطة الفلسطينية من تأخر صرف رواتبهم، عن كانون الاول/ديسمبر الماضي، بعدما أوقفت إسرائيل تحويل مستحقات السلطة من الضرائب، المقدرة بحوالي 75% من القيمة الإجمالية لفاتورة الرواتب التي تدفعها السلطة لموظفيها شهريًا، والبالغة قيمتها حوالي 200 مليون دولار.

 

وأعلنت إسرائيل تعليق تحويل الدفعة عن كانون الأول الماضي، ردًا على توقيع السلطة الفلسطينية طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاولة الحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي، لإنهاء الاحتلال.

 

وبسبب هذا الإجراء، لم يتلق العاملون لدى السلطة رواتبهم. وتبلغ قيمة ما تجبيه إسرائيل من الضريبة عن الحركات التجارية، بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، حوالي 140 مليون دولار شهريًا.

 

وكانت إسرائيل علقت تحويل هذا المبلغ في العام 2006، إثر تشكيل الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة "حماس"، ما أدى إلى تأخر صرف رواتب الموظفين، لأكثر من ستة أشهر. وأعادت إسرائيل دفع المستحقات تدريجيًا، عقب تسلم سلام فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية، بعد سيطرة "حماس" على قطاع غزة، أواسط العام 2007.

 

وأشار وزير المال الفلسطيني شكري بشارة، إلى أنَّ "حجز إسرائيل المستحقات الضريبية الفلسطينية، يشكل ضربة مدمرة للاقتصاد الفلسطيني، بالنظر إلى نسبتها من الإيرادات العامة". غير أن الخبير الاقتصادي والمحاضر الجامعي نصر عبد الكريم أوضح أنَّ "مشكلة الضريبة التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية تشكل هاجسًا لأية حكومة فلسطينية، وليس فقط الحكومة القائمة".

 

وأبرز عبدالكريم أنَّ "حجب هذا المبلغ من طرف إسرائيل مشكلة جوهرية، ولا تبقي للسلطة الفلسطينية إلا جزءًا يسيرًا من مواردها للتصرف بها".

 

يذكر أنّه أعلن وزراء الخارجية العرب، أثناء اجتماعهم الأخير، عن توفير شبكة أمان، بقيمة 100 مليون دولار شهريًا، تأمل منه السلطة الفلسطينية أن يساعدها في مواجهة التعليق المتكرر من طرف إسرائيل لدفع المستحقات الضريبية.

 

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال، في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب، "تحدثنا فيما مضى بأن توفير شبكة أمان مالية بـ100 مليون دولار، يعوضنا، ونتمنى أن يؤخذ هذا الموضوع في الحسبان، لاسيما أنه لا يوجد أفق لتطلق إسرائيل  الشرطة التركية تستخدم قنابل الغاز لفض اشتباكات جامعة أنقرة

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة الحمد الله يتوقع تدهور الوضع الاقتصادي في فلسطين في الأشهر المقبلة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday