70 في المائة من سكان القطاع تحت خط الفقر ووقف عمليات الإعمار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في الذكرى الأولى لحرب "الجرف الصامد" على غزة

70 في المائة من سكان القطاع تحت خط الفقر ووقف عمليات الإعمار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 70 في المائة من سكان القطاع تحت خط الفقر ووقف عمليات الإعمار

النائب جمال الخضري
غزة – محمد حبيب

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن قطاع غزة يدخل عامه الثاني بعد حرب "الجرف الصامد"، وعمليات إعمار ما دمرته إسرائيل خلال العدوان الإسرائيلي في صيف 2014 لم تبدأ بعد. وشدد الخضري، في تصريح صحي الماءافي صدر عنه الاثنين، على أن آلاف العائلات ما زالت مشردة إما في البيوت الخشبية أوالبيوت المستأجرة، والتي تعد حلولًا مؤقتة لكنها غير مجدية.

وأكد الخضري كارثية الأوضاع في غزة، مشيراً إلى أن أكثر من 70 في المائة ما زالوا يعيشون تحت خط الفقر وهي نسبة تزيد تدريجيًا، مع استمرار آثار العدوان، فيما وصل معدل البطالة إلى 50 في المائة.

وأشار إلى أن أكثر من مليون مواطن يعتمدون على المساعدات الدولية والإغاثية في ظل عدم وجود فرص عمل أو دخل ثابت لهم، وأن معدل دخل الفرد اليومي دولار واحد يوميًا"، مبينًا أن 80 في المائة من مصانع غزة متعطلة بشكل كلي أو جزئي.

وشدد على أن ما تُدخله إسرائيل من مواد البناء لا يلبي سوى 15في المائةمن حاجة غزة بسبب آليات الدخول البطيئة، والتي لم تبن منزلًا واحدًا دمر بالكامل خلال الحرب التي دمرت ٦٠ ألف وحدة سكنية.

ودعا الخضري إلى ضرورة التحرك العربي والإسلامي والدولي تجاه تعزيز صمود قرابة مليوني مواطن يعيشون في غزة والسعي الحقيقي لرفع الحصار وآثار العدوان عنهم وفتح المعابر وتسهيل مرور مستلزمات ومواد البناء بكميات كافية ومن دون إعاقة.

وأضاف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: " المطلوب التوحد الفلسطيني لمواجهة التحديات، والعمل عربيًا لتعزيز صمود الفلسطينيين ودعمهم في المحافل الدولية ورعاية الملفات الهامة، بخاصة الشقيقة مصر برعاية ملف المصالحة واستكمال مفاوضات تثبيت التهدئة بحسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل لرفع المعاناة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعلى الرغم من مرور عام على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وما خلفته من دمار كبير على مدى 51 يومًا، إلا أن الأوضاع الإنسانية مازالت تزداد سوءً بسبب عدم بدء الإعمار.

وتتزامن الذكرى السنوية الأولى للحرب في ظل الحديث عن تهدئة طويلة المدى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" وهو ما تنفيه الأخيرة.
ويرى مراقبون أن الأسابيع المقبلة تشهد اتفاقًا بين حركة "حماس" والاحتلال لثبيت التهدئة التي وقّعت في السادس والعشرين من آب/اغسطس الماضي في القاهرة التي قادت وساطة لوقف الحرب.
وأكدت تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بشأن إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي جهات دولية أنه لن يشن عدوانًا جديدًا على قطاع غزة في الوقت الحالي، أن هناك حراك دولي من أجل الوصول لتهدئة..
وأضاف قيادي في "سرايا القدس" أبو أحمد: "نحن في السرايا نعتبر أن المعادلة قد تغيرت وقواعد الصراع تغيرت لمصلحة المقاومة".
ويرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أنه على الرغم من مرور عام على الحرب وعدم فتح المعابر ورفع الحصار وعدم البدء الفعلي في الإعمار، فإن الأمر متعلق بالنوايا وهناك محاولة من أطراف إقليمية ودولية لكي تزرع في عقل المواطن الفلسطيني أن سبب المعاناة هي المقاومة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شن في السابع من تموز/يوليو الماضي، حربًا واستمرت 51 يومًا، مما أدى إلى استشهاد 2300 مواطنًا وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين بالإضافة إلى تدمير أكثر من 90 ألف وحدة سكنية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70 في المائة من سكان القطاع تحت خط الفقر ووقف عمليات الإعمار 70 في المائة من سكان القطاع تحت خط الفقر ووقف عمليات الإعمار



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday