سوق الذهب يلقى ارتفاعًا في القوة الشرائية بسبب انخفاضه عالميًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طن و300 كيلو غرام الكمية المتداولة في القطاع

سوق الذهب يلقى ارتفاعًا في القوة الشرائية بسبب انخفاضه عالميًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سوق الذهب يلقى ارتفاعًا في القوة الشرائية بسبب انخفاضه عالميًا

سوق الذهب
غزة ـ محمد حبيب

أفاد مدير عام المديرية العامة لدمغ ومراقبة المعادن الثمينة جمال مطر، أمس، بأن كمية الذهب التي يتم تداولها في أسواق قطاع غزة خلال عام 2014 تصل إلى طن و300 كيلو غرام, وهي تمثل 95%، أما الـ 5% المتبقية فهي الموجودة في المنازل ولم يتم بيعها. وأكد مطر الثلاثاء: "إن 95% من الذهب الموجود في القطاع من عيار 21 غرام، و4,9% ذهب عيار 16 غرام، و0,1% تضم ذهب عيار 14,12,9 غرام وغالباً ما توجد في الحلقان"، مشيراً إلى أنه يوجد في قطاع غزة 36 مصنعًا تعمل بشكل كامل في تصنيع الذهب.

وأضاف مطر أن انخفاض سعر الذهب عالميًا ترك أثرًا على أسواق الذهب المحلية فبعد أن وصل سعر الأونصة 1218 دولارا كان سعر الذهب في القطاع وصل إلى 25 دينارًا وربع بالسعر المحلي في الوقت الحالي".

وأردف:" انخفاض سعر الذهب مع ارتفاع الدولار والدينار جعل القوة الشرائية كما هي خلال عام 2014، وأن العمل في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لعام 2014 كان الأفضل بين أشهر العام كله، حيث عملنا بشكل أكبر من باقي الأشهر والسنوات الماضية وهذا يعود لثلاثة أسباب رئيسة".

وأرجع مطر هذه الأسباب إلى انخفاض سعر الذهب عالميًا مما دفع الناس لشرائه، والسبب الثاني: استلام المتضررين من الحرب لبعض أموال إعادة الإعمار ونظرًا لعدم توفر مواد البناء لشرائها اشتروا الذهب للمحافظة على الأموال في ظل انخفاضه، أما السبب الثالث فهو استلام موظفي قطاع غزة لـ 1200 دولار خاصة السيدات اللواتي فضلن شراء الذهب ببعضه في ظل عدم احتياجهم للجزء الكبير من المال"، مؤكدًا أن الناس لا تزال تنظر للذهب كملاذ آمن.

وأكد مطر أن أسعار الذهب يتم تحديدها بناء على أسعار البورصة العالمية، منوهاً إلى أنه بسبب الحصار على قطاع غزة نجد أن الذهب أغلى من الأسعار العالمية بدولار لكل غرام.

وأشار إلى أنه في بعض فترات الرخاء التي مرت على القطاع كان سعر الذهب أرخص من السعر العالمي، ولكن الحصار تسبب في رفع سعر الذهب دولار لكل غرام أعلى من السعر العالمي.

ونوّه إلى أن من يشتري الذهب من غزة ويروجه ويبيعه في مكان آخر يخسر به، أما من يحضره من دول ثانية ويبيعه في غزة يربح، وذلك لاختلاف الأسعار بين القطاع وغيره من دول العالم.

وأوضح مطر كل أنواع الذهب تعتمد على سعر البورصة ويضاف إليها دولار لكل غرام, ومن ثم تحسب المصنعية ودمغة المديرية وربح التاجر وإكسسوارات المحل مما يزيد سعر الذهب عن السعر العالمي بدينار ونصف الدينار على الأقل".

وتابع:" أما الذهب اللازورد أو البحريني أو السنغافوري أو الهندي فيمكن أن يباع بسبع دنانير أعلى من سعره الأساسي بسبب رسوم إحضاره للقطاع"، مشددًا على أنه لو كان الوضع آمناً في القطاع والذهب يدخل بشكل رسمي فبكل تأكيد سيكون أرخص.

وأردف:" ذهب الضفة أيضاً سعره أعلى من الذهب المصنع محليًا لأن جودته أعلى ولأن مصاريف إحضاره من الضفة تكلف التاجر ألف دولار لكل كيلو غرام, مما يعني دولارًا لكل غرام عن المحلي".

ونصح مطر من يريد شراء الذهب بشراء المُصنع محلياً لأنه يحافظ على سعره وأن الخسارة فيه تكون بنسبة بسيطة على عكس الذهب اللازورد وغيره من المستورد.

وفيما يخص الذهب الصيني والروسي والألماني، بيّن مطر أن هذه عبارة عن معادن غير ثمينة مكونة من معادن بيضاء يتم خلطها مع بعض ثم تطلى باللون الأصفر، وتم منع التجار من إطلاق اسم الذهب أو المصوغات أو المجوهرات عليها حتى لا تدخل تحت اسم الغش التجاري.

ولفت إلى أن المديرية لا تستطيع منع التجار من بيعها ولكن تمنعهم من إطلاق اسم الذهب عليها حتى لا يتم خداع الناس.

وأوضح مطر أن مديرية الذهب والمعادن الثمينة أسست في عام 1998 وتختص بفحص ودمغ ورقابة المعادن الثمينة في أسواق القطاع، وأن عملية الرقابة تتم بصورة يومية لمدة ستة أيام في الأسبوع ما عدا يوم الجمعة الذي يأخذ فيه تجار الذهب عطلة رسمية.

واختتم أن المديرية تعمل بكل جهدها لضبط الأسواق من خلال الذهب الموجود في غزة, ويكون مدموغا بدمغة المديرية, وكل ما هو موجود في السوق  تم دمغه، مشدداً على أن التجار لا يجرأون على بيع ذهب غير مدموغ لأنه يعرضهم للمساءلة القانونية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق الذهب يلقى ارتفاعًا في القوة الشرائية بسبب انخفاضه عالميًا سوق الذهب يلقى ارتفاعًا في القوة الشرائية بسبب انخفاضه عالميًا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday