الصويرة تحتضن مهرجان كناوة بمختلف أنماط الموسيقى التقليدية والمعاصرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سهرات تمازجت فيها الإيقاعات الأفريقية والمدائح النبوية والأهازيج المغربية

الصويرة تحتضن مهرجان "كناوة" بمختلف أنماط الموسيقى التقليدية والمعاصرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصويرة تحتضن مهرجان "كناوة" بمختلف أنماط الموسيقى التقليدية والمعاصرة

مدينة الصويرة المغربية مهرجان موسيقى "كناوة"
الصويرة ـ فلسطين اليوم

احتضنت مدينة الصويرة المغربية مهرجان موسيقى "كناوة"، الذي جمع هذا العام 300 من أبرز الفنانين والموسيقيين من أربع قارات، في سهرات تمازجت فيها الإيقاعات الأفريقية والمدائح النبوية والأهازيج المغربية، بمختلف أنماط الموسيقى العالمية التقليدية والمعاصرة.

وشارك في هذه الدورة 20 معلمًا كناويًا مغربيًا، مثل عمر حياة، ومحمد كويو، ومصطفى باقبو، ولمْعلم حسن ومحمود كينيا، إلى جانب وجوه أجنبية، بينها الفنان الأميركي كيني كاريت وطوني ألن من نيجيريا، والدنماركي ميكيل نوردسو باند، والجزائري كريم زياد، في عروض فردية أو عبر عروض مشتركة مع فنانين تتمازج فيها الأنماط الموسيقية وتنصهر في لوحات فنية عابرة للثقافات والقارات.

وافتتح المهرجان بلقاء بين أفريقيا وآسيا عبر حميد القصري والأفغاني حوميون خان، برفقة المالي باسكو كوياتي صاحب الآلة الموسيقية التقليدية "نكوني".

وتضمن البرنامج العام لهذه الدورة تنظيم منتدى المهرجان الذي استحدث قبل ثلاثة أعوام بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والذي ناقش هذه السنة موضوع "نساء أفريقيا الإبداع والاستثمار"، بمشاركة أكثر من 30 متحدثًا من أفريقيا وأوروبا وأميركا وآسيا.

واختير موضوع "نساء أفريقيا" للاحتفاء بالمرأة الأفريقية التي أصبحت في الأعوام الأخيرة فاعلة رئيسة في الاقتصاد، إضافة إلى وجودها بكثرة في كل مجالات الإبداع، من الآداب إلى الفنون التشكيلية والموضة.

وكشفت مديرة مهرجان "كناوة" وموسيقى العالم نائلة التازي عبدي، أنَّ من أبرز مستجدات هذه الدورة التي اختتمت أخيرًا، قبول منظمة اليونيسكو طلب تصنيف موسيقى كناوة كتراث عالمي غير مادي في 30 آذار/ مارس الماضي.

وأوضحت عبدي: "ستشرع لجان تابعة لمنظمة اليونيسكو في إجراء أبحاث ودراسات حول هذا التراث، والتي على أساسها ستقرر المنظمة تصنيف فن كناوة تراثا عالميًا، هذه الإجراءات ستأخذ وقتًا لكننا متفائلون بأننا سنحتفل بعد سنتين بتصنيف اليونسكو بالتزامن مع الذكرى العشرين لانطلاق المهرجان".

 وأشارت إلى أن الدراسة الأنطولوجية التي أعدتها جمعية الصويرة وموغادور ونشرتها السنة الماضية، وتضمنت جمع التراث الموسيقي العريق لكناوة في 9 أقراص مدمجة، سيكون لها وزن كبير في قرار اليونيسكو، وأبرزت الدراسة أن كل درهم يستثمر في تنظيم المهرجان يعود بالنفع على المدينة بما يعادل 17 درهما مغربيا كمداخيل سياحية وتجارية.

وأثمر البحث التوثيقي الذي بذلته أخيرًا جمعية "يرمى كنـــاوة"، إصـــدارها أول عمل أنطولوجي متكامل حول هذه الموسيقى بعنوان "كناوة: إضاءة ثلاثية في التاريخ والأنثربولوجيا والتحليل الموسيقي". وتشمل الأنطولوجيا كتابًا يضم مختارات من النصوص المغناة ودراسات علمية تتناول الجوانب المختلفة لـ "كناوة"، إضافة إلى سبعة كتيبات تضم ملاحق مختلفة، و9 أقراص مضغوطة تشتمل على أغاني "كناوة" بأداء "المعلمين" المشهود لهم بتجاربهم الغنية في هذا المجال.

وإلى جانب تركيزهم على الأبعاد التاريخية والطقوسية والموسيقية لهذه الظاهرة، فإن القيّمين على هذا الإصدار توخّوا أن يتحوّل إلى مرجع أساسي للباحثين والطلاب والموسيقيين الباحثين في خبايا هذا اللون الموسيقي وثرائه الإيقاعي واللحني والأسلوبي.

وتركز الدراسة على دور البعد الطقوسي في العلاج التقليدي. ويعتمد الاستشفاء في "الليلة الكناوية" أساسًا على"جوّ من الاحتفال والاحتضان الجماعي للمريض. كما تلعب الموسيقى والإيقاع وما يصاحبهما من طقوس وألوان وأبخرة، دورًا مهمًا في تخليص الجسد من أعبائه".

وإذا كانت موسيقى "كناوة" في إرهاصاتها الأولية تحكي آلام الاغتراب والعبودية، فإنها، بعد امتزاجها بالزوايا والطرق الصوفية، اتخذت منحى روحانياً أشبه بالسحري.

 
وبالنسبة إلى البعد الموسيقي التقني في "كناوة"، ركز الباحث والناقد الموسيقي أحمد عيدون على العناصر الموسيقية التي تؤثث "الليلة الكناوية". وأفرد فصلا خاصًا للآلات الموسيقية المستخدمة، مثل الكنبري وتنويعاته المختلفة من "هجهوج" و "سنتير"، وأوتاره الثلاثة، الوسطية والتحتية والفوقية، ومثل القراقب، أيضًا، وهي صنوج حديد تأخذ شكل رقم 8، وتُستعمل باليدين بتصادم الجزأين، تضاف إلى الطبول بأشكالها المختلفة التي تُقرع من الجهتين بواسطة قضيبين أحدهما مقوس.

وتناول الباحث أيضًا المقامات والإيقاعات وأساليب الأداء وكفاءة المعلمين، مشيرًا إلى أن التعاون الوثيق بين الطقوس والموسيقى المصاحبة أظهر "المزج المعقد بين الحركة واللفظ والصوت". ومَيّز الباحث بين ثلاثة مظاهر مترابطة تشكل عصب الظاهرة "الكناوية"، وهي الموسيقى الآلية، والغناء، والرقص، فالموسيقى "الكناوية" هي في أساسها "خماسية المقام رغم وجود مجموعة من التنويعات النغمية. أما الإيقاع فيستغل كل إمكانات التداخل بين التقسيمات الثنائية والثلاثية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصويرة تحتضن مهرجان كناوة بمختلف أنماط الموسيقى التقليدية والمعاصرة الصويرة تحتضن مهرجان كناوة بمختلف أنماط الموسيقى التقليدية والمعاصرة



GMT 13:53 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خشب توابيت الفراعنة من الجميز المصري والأرز اللبناني

GMT 13:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

فنون الحروف العربية تزيّن شوارع مدينة جدة السعودية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday