السيرك القومي يقف دقيقة حداد على الراحل محمد الحلو ويتوقف عن حفلاته

اتشح نجوم السيرك القومى بالسواد حدادا على رحيل الفنان القدير محمد الحلو رائد ترويض الوحوش وسبقة الفنان أحمد كمال، وكان  د.عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية قد حضر عرض مساء الخميس والوقوف دقيقة حداد وسط نجوم السيرك القومى ولفيف من قيادات البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية  بينهم أ.

أحمد عبدالمنعم مدير مكتب رئيس البيت والفنان وائل عبدالله مدير عام السيرك والفنان محمد النوبي مدير شعبة الجيزة والفنان أشرف شعبان مدير شعبة القاهرة الفنان عماد عبدالمجيد، الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ والكاتب عربي أبو سنة وقد وثقت عدسة المصور أحمد إسماعيل لحظات الحداد  وكان رئيس البيت د عادل عبده قد أعلن أن يوم الجمعة الموافق ٨ نوفمبر ٢٠١٩م الجارى اجازة بالسيرك القومى حدادا على روح مدرب الاسود العالمى محمد محمد الحلو الذي وافته المنيه صباح الأربعاء الماضي عن عمر يناهز ٧٠ عام وذلك بناء على توجيهات معالى وزيرة الثقافة أ.د.ايناس عبد الدايم 

وشيعت امس جنازة الحلو بعد صلاة العصر بعد إنهاء إجراء خروجه من أحد مستشفيات المهندسين الذى توفى فيها، على أن يقام العزاء  مساء الجمعة فى مسجد الحامدية الشاذلية.

ويعد محمد الحلو عميد العائلة الشهيرة التى أسست السيرك القومى وتدريب الوحوش فى مصر والعالم العربى،فهو ابن الراحل محمد على الحلو الذى أسس السيرك  وله عدد من الأبناء يعملون بمهنة ترويض الأسود، والمدرب الراحل وجده هو محمد على الحلو الذى أسس سيرك "الحلو" عام 1889. 

وقد نعى كلا من المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، ود عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية والعاملين، الكابتن " محمد الحلو".
وجدير بالذكر انه على  المستوى الإنسانى والاجتماعى، لقب أبناء السيرك القومى الكابتن محمد الحلو ب "عميد السيركاوية"، وكان بمثابة الأب والأخ لكل العاملين بالسيرك القومى، يقف بجوارهم ويساندهم فى كل المواقف الصعبة .

وقد، تزوج الراحل من ابنة مدربة الأسود والنمور العالمية الفنانة محاسن الحلو والملقبة بالمرأة الحديدية، وكان قدلعب الفنان الحاضر الغائب الكابتن محمد الحلو، العديد من فقرات فنون السيرك منها" استعراض الخيول، واستعراض الجمال، الميزان الطائر، التشكيلات (الدونس)، الجونجلير"، وهو أول من قام بعمل استعراض للأسود والنمور  مع ٢١ أسد ونمر عام ١٩٨١، داخل حلبة السيرك القومى أحد الصروح الفنية بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، التابع لقطاع شؤون الإنتاج الثقافى بوزارة الثقافة، وتواصل ابنتاه "لوبا وأوسة الحلو" تقديم فقرة الأسود والنمور اللتان تدربا على يد والدهما بمهارة عالية .

قد يهمك أيضًا:

رامز جلال يتمكن من تنفيذ مقلب في أحمد حلمي ومنى زكي بعد هروبهما لسنوات

"دبي ستارز" تختار منى زكي لجائزة "أفضل نجمة مميزة"