أسرار ستونهنج تظهر أنّ أعمال البناء على النصب القديم جمعت الناس معًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

​​ النظرية الجديدة تفسّر أسباب نقل بعض حجارة موقع ويلتشير

أسرار "ستونهنج" تظهر أنّ أعمال البناء على النصب القديم جمعت الناس معًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أسرار "ستونهنج" تظهر أنّ أعمال البناء على النصب القديم جمعت الناس معًا

بناء ستونهنج
لندن ـ كاتيا حداد

يمثّل بناء ستونهنج نفس القدر من الأهمية الاحتفال لمبدعيها القدماء مثل استخدام دائرة الحجر المكتملة كما يدّعي الخبراء، واجتذب بناء النُصب الذي يرجع تاريخه إلى 5 آلاف عام، الناس من جميع أنحاء البلاد يتوجّهون إلى المكان للتعارف على بعضهم البعض في الأعياد الاحتفالية الكبيرة، وكشف الباحثون في موقع التراث الإنجليزي أنّ العمل في ستونهنج كان يمكن أن يستخدم لإظهار الغرباء قوة المجتمع الصغير الذي يقوم ببنائه، وقد تفسّر النظرية لماذا تم نقل بعض حجارة موقع ويلتشير إلى أكثر من مائة ميل (160 كم) من محجر في جنوب ويلز.
وأكّدت المؤرّخة البارزة في  هيئة التراث الإنجليزي،  سوزان غريني، أنّه "في الثقافة الغربية المعاصرة، نسعى دائمًا إلى جعل الأمور سهلة وسريعة قدر الإمكان، ولكننا نعتقد أنه بالنسبة إلى بناة ستونهنج، قد لا يكون هذا هو الحال، إن جذب عدد كبير من الناس من أماكن بعيدة وعريضة للمشاركة في عملية البناء كان يُحتمل أن يكون أداة قوية في إظهار قوة المجتمع للأجانب والغرباء، إن القدرة على الترحيب ومكافأة هؤلاء الناس الذين سافروا بعيداً، ربما كنوع من الحج، مع الأعياد الاحتفالية، يمكن أن يكون تعبيراً آخر عن قوة ومكانة المجتمع".
وتتبع هذه النظرية اكتشاف هيئة التراث الإنجليزي مؤخراً للاحتفال في مستوطنة "نيوليثيك درينجتون وايلز" القريبة، الموجودة أيضاً في ويلتشير، وفقًا لمؤرخين في مؤسسة خيرية، فإن هذا جذب الناس من جميع أنحاء البلاد للمساعدة في بناء النصب التذكاري في العصر الحجري الحديث، ودفع هذا الاكتشاف هيئة التراث الإنجليزي إلى النظر مرة أخرى في النظريات التي تدور حول كيفية بناء ستونهنج، مستنتجًة أن بناء النصب كان مهمًا احتفاليًا وسببًا للاحتفال، وقالت السيدة غريني إن النظرية الجديدة قد تفسر لغزًا محاطًا بالبعد المثير للإعجاب الذي تحمله بعض أحجار ستونهنج.
وتصنع الحجارة الكبيرة الدائمة في النصب التذكاري من الحجر الرملي المحلي، ولكن الأحجار الصغيرة، المعروفة باسم بلوستونيس، تأتي من محجر في جنوب ويلز، وكان ينبغي على مهندسي ستونهنج أن يغيروا الصخور الضخمة التي تبعد 140 ميلاً (225 كم) عن حديقة ساحل بيمبروكشاير الوطنية الآن إلى موقع بناء النصب التذكاري، وقالت غريني إنّه "بمجرد أن تتخلى عن التصورات المسبقة الحديثة التي تفترض أن الناس في العصر الحجري الحديث كانوا سيسعون إلى الطريقة الأكثر فعالية لبناء ستونهنج، فإن أسئلة مثل لماذا تم إحضار الزائرين من بعيد جدًا – تلال بيرسيلي Preseli في جنوب ويلز - لا تبدو محيرة جدًا"، وأضافت أن فكرة "الاحتفالات بسحب الأحجار"، التي يحرك فيها الناس الأحجار الصخرية باليد، ليست فكرة جديدة، وقالت إن الصور من احتفال سحب الأحجار في عام 1915 في نياس بإندونيسيا، أظهرت الناس وهم يرتدون ملابس احتفالية  وهم يستمتعون بالمهمة ويشاركون في الأعياد والرقصات.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تستضيف فيه هيئة التراث الانجليزية الأحداث للاحتفال 100 عامًا منذ أن تم التبرع بها النصب التذكاري للحكومة، بما في ذلك دعوة الجمهور - للمرة الأولى في الموقع - للمساعدة في نقل ورفع حجارة تزن 4 أطنان، وجدير بالذكر أن ستونهنج هي واحدة من المعالم الأثرية ما قبل التاريخ الأبرز في بريطانيا، والنصب الذي يمكن رؤيته اليوم هو المرحلة النهائية من المشروع الذي امتد 1500 عام، ولقد تم بناء ستونهنج على 4 مراحل، أول بدأ منذ 5000 سنة مضت وتم الانتهاء من القسم الأخير منذ 3500 عام، وتم التبرع بستونهينج إلى مجموعة التراث الوطني في عام 1918 من قبل مالكيه سيسيل وماري تشاب، وكان تشاب قد اشترى النصب الذي تم إهماله آنذاك في مزاد قبل ثلاث سنوات بعد أن أرسلته زوجته إلى هناك لتقديم عرض لشراء مجموعة من كراسي غرفة الطعام.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار ستونهنج تظهر أنّ أعمال البناء على النصب القديم جمعت الناس معًا أسرار ستونهنج تظهر أنّ أعمال البناء على النصب القديم جمعت الناس معًا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 12:41 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

احتدام الصراع بين الإعلاميتين لجين عمران ومي العيدان

GMT 19:47 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

تعرفي على كيفية تحضير ماربل كيك بالبرتقال

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الخارجية الاردنية تدين اقتحام المسجد الاقصى

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 08:40 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

سُحِقت الإنسانيّة.. فمات الإنسان

GMT 18:31 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات تدخل إلى المنازل

GMT 17:48 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"مسرح مصر" يعود من جديد الجمعة في "الكنز والعجوز"

GMT 14:54 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إطلاق الجيل الثالث من "أودي تي تي" بسعر 29 ألف إسترليني

GMT 04:30 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

ألاء الخاني تساعد أبناء سورية على نسيان مشاهد الدم والموت

GMT 10:37 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية

GMT 20:18 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

أفضل عطر يخلط مع دهن العود
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday