أجواء احتفالية بالخروف في عيد الأضحى في تونس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تنفيذًا لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام

أجواء احتفالية بالخروف في عيد الأضحى في تونس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أجواء احتفالية بالخروف في عيد الأضحى في تونس

مظاهر احتفال التونسيين في عيد الأضحى
تونس ـ كمال السليمي

تفوح رائحة عيد الأضحى من معظم البيوت التونسية وقد ضغط الكثير منها على مداخيله لضمان فرحة العائلة بهذه المناسبة السعيدة، وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار وتراجع المقدرة الشرائية، ولا تختلف الأسر الميسورة عن نظيرتها الفقيرة إذ إنّها تعمل على ضمان الأضحية تنفيذًا لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام.

وبات الاعتماد على الجزار في ذبح الأضحية وقطع اللحم وتوزيعه حسب الأصناف من العادات الجديدة لدى عدد هام من العائلات التونسية، وكانت عملية الذّبح ركنا أساسيًا من العيد يؤدّيه ربّ العائلة باعتزاز كبير تلبية للسنة المؤكَّدة، غير أنَّ عائلات كثيرة أصبحت تلجأ إلى الجزارين سواء من المحترفين منهم أو الهواة الذين يمارسون هذه المهنة بصفة عرضية خلال أيام العيد وقد ينتظرون الجزار أو "الذباح"، كما يسمّونه في تونس، لساعات كثيرة بعد دخول موعد ذبح كبش العيد وفقًا لما ورد بتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

الظّروف الاقتصادية الصّعبة
وفي ظلّ هذه الظّروف الاقتصادية الصّعبة، سعت عائلات تونسية إلى شراء لحوم جاهزة من محلات الجزارة حتى توفّر القليل من المصاريف قبل فترة محدودة من عودة الأبناء إلى مقاعد الدراسة. وتوقع سليم سعد الله رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك أنّ نسبة إقبال التونسيين على الأضحية قد تكون في حدود 60 في المائة وأنّ النّسبة المتبقية قد اكتفت بشراء القليل من اللحوم أو تنتظر هدايا العائلات التي تمكّنت من اقتناء أضحية العيد.

وباتت العائلات تتأفّف من غسيل الدوارة "أمعاء الذبيحة"، وقد تتخلّص منها مع جلد الأضحية من دون أن تسعى إلى تثمينها كما كانت تفعل جدّاتنا وأمهاتنا في الماضي القريب، حين كان جلد الأضحية يزيّن جدران المنازل ويتّخذه أفراد العائلة فراشًا خلال أيام الحرّ والقرّ.

تنظيف رؤوس الأضاحي 
وتزدهر عدة مهن خلال اليومين الأولين لعيد الأضحى ومن أهمها إقبال الشّبان على تنظيف رؤوس الأضاحي من الصّوف باستعمال الحطب، وإعداده للطّبخ خاصة في الأحياء السّنية التي لا يمكن لقاطنيها الاعتماد على أنفسهم في هذا المجال.

وتضاعف سعر هذه العملية خلال السّنوات الماضية من ثلاثة دنانير تونسية (1.1دولار)، إلى خمسة دنانير، ويفسّر هؤلاء هذا الارتفاع بارتفاع معظم الأسعار الاستهلاكية في تونس، ويرون أنّ توجّه موعد عيد الأضحى نحو الأشهر الصيفية الحارة يجعل عملية استعمال النّيران لتنظيف تلك الرؤوس، مسألة صعبة ومضنية.

وبقي أن نشير إلى أنَّ الحركية التي عرفتها الأسواق التونسية من بيع وشراء لمستلزمات العيد من فحم وشحذ للسّكاكين وأوانٍ فخارية احتفالا بهذه المناسبة، تواصلت خلال أيام العيد من خلال تنقلات متنوعة إلى العائلات في مسقط الرأس وزيارات عائلية لا تهدأ البعض منها إحياء لصلة الرّحم والبعض الآخر لتقديم الهدايا وإرضاء عروس المستقبل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء احتفالية بالخروف في عيد الأضحى في تونس أجواء احتفالية بالخروف في عيد الأضحى في تونس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 12:41 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

احتدام الصراع بين الإعلاميتين لجين عمران ومي العيدان

GMT 19:47 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

تعرفي على كيفية تحضير ماربل كيك بالبرتقال

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الخارجية الاردنية تدين اقتحام المسجد الاقصى

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 08:40 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

سُحِقت الإنسانيّة.. فمات الإنسان

GMT 18:31 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات تدخل إلى المنازل

GMT 17:48 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"مسرح مصر" يعود من جديد الجمعة في "الكنز والعجوز"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday