الأحباش الدير المحرق من أهم المسارات في رحلة العائلة المقدسة لمصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

استقرت به نحو 6 أشهر و5 أيام ويحتوي على 5 كنائس

الأحباش "الدير المحرق" من أهم المسارات في رحلة العائلة المقدسة لمصر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأحباش "الدير المحرق" من أهم المسارات في رحلة العائلة المقدسة لمصر

الأحباش "الدير المحرق" في أسيوط
أسيوط _ سعاد أحمد

يعتبر الأحباش "الدير المحرق" في أسيوط بمثابة "أورشليم الثانية" ويقدسونه، حتى أن ترابه يعتبرونه بركة، لأن السيد المسيح داسه بأقدامه المقدسة، ولذا يعتبر الدير المحرق أهم نقطة في مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، وفيه استقرت العائلة المقدسة قرابة ستة أشهر و5أيام، وتعد هذه أطول فترة مكثتها خلال رحلتها في مصر، وفيه أقدم كنيسة على الإطلاق والوحيدة التي دشنها السيد المسيح مع تلاميذه.

ويقول القمص "فيلكسينوس المحرقي" المسؤول الإعلامي للدير المحرق، أنه عُرف في القدم باسم "دير السيدة العذراء بجبل فسقام" واشتهر بدير المحرق، وترجع شهرته إلى أن الدير كان متاخمًا لمنطقة تجميع الحشائش والنباتات الضارة وحرقها، ولذلك دعيت بالمنطقة المحروقة أو المحترقة، ومع مرور الوقت استقر لقب الدير بالمحرق، مضيفًا "يحيط بالدير المحرق سور يبلغ ارتفاعه 12 مترًا يشبه سور أورشليم القديم في فلسطين، وشيده الأنبا باخوميوس أول أسقف للدير في أوائل القرن العشرين".

ويضم الدير5 كنائس وهي "السيدة العذراء الأثرية، الملاك ميخائيل بالحصن، ماري جرجس, العذراء الجديدة، وكنائس قديمة أخرى لم تعد موجودة"، ولكن تم التعرف عليهما من تاريخ الدير ووثائقة، وهما كنيستين "القديس يوحنا المعمدان, والقديسين بطرس وبولس"، كما يوجد بالدير كليات ومعاهد دينية كالكلية الأكليريكية، ومعهد ديديموس للعرفاء والمرتلين.

ولفت فيلكسينوس إلى أن الدير انفرد بسمة خاصة عن غيره من الأديرة الأخرى في ذلك الزمان وهي سمة الخدمة الروحية للمترددين والزوار، وأن الذين أحبوا السيد المسيح من كل قلوبهم من الآباء الرهبان وغيرهم من القاطنين بالدير دأبوا على التفاني وبذل الذات لأجل تخفيف الألم عن المكروبين والمنكوبين ومعونة المرضى الملتجئين في طلب الشفاء من ماء البئر المقدسة مع الوعظ والإرشاد للحث على حياة التوبة وخلاص النفوس، دون أن يؤثر ذلك على حياة الراهب الداخلية وروحانيته، لذافضَّل بعض رهبان الدير التوجه للكرازة ببشارة الملكوت إلى البلاد التي كانت تعتبر بعيدة في ذلك الحين مثل أيرلندا وعاشوا هناك وبشروا بكلمة الإنجيل.

وأوضح المسؤول الإعلامي للدير المحرق، أن كنيسة السيدة العذراء الأثرية تنفرد ببساطة بنائها بالرغم مما طرأ عليها من تعديلات وترميمات، فهي لا تدخل تحت المنهج العلمي للفن المعماري في الآثار القبطية، أو بمعنى آخر إنها انفردت في بنائها المعماري حيث إنها البيت الذي سكنته العائلة المقدسة وشكل ككنيسة خلال العشرين قرنًا، وهو عمر الكنيسة "بسيط، غير متكلف ـ من الطوب اللبن ـ والحوائط غير المنتظمة، وعدم وجود أي نقوش زخرفية عتيقة أو رسومات قبطية مرسومة على حوائطها".

وأشار فيلكسينوس إلى أن الدير يستقبل رحلات الحجاج الأثيوبيين مرتين سنويًا لأداء نصف تقديسة عوضًا عن الحج إلى القدس المحتل، حيث يعتبرون الكنيسة الأثرية بالدير المحرق بالقوصية في أسيوط ثاني أقدس مكان على وجه الأرض بعد القدس، لذا يحرصون على زيارة الدير سنويًا في شهر أغسطس/آب، ونوفمبر/تشرين الثاني من كل عام ويتم تجهيز الكنيسة لاستقبالهم حيث يؤدون الترانيم في الكنيسة الأثرية وعقب ذلك يلقي القساوسة الأثيوبيون المرافقون لهم العظة الدينية الخاصة بالقداس ثم يخرجون ويحتفلون بإتمامهم نصف التقديسة.

وطالب المسؤول الإعلامي للدير بتمهيد ورصف الطرق المؤدية للدير سواء القادمة من الشمال أو الجنوب، بخاصة وأنها سيئة جدًا وتشهد الكثير من الحوادث، ويُذكر أنه  تقام الاحتفالات بالدير من 19إلى 29 من شهر يونيو/حزيران من كل عام، والذي يتناسب مع ذكرى تدشين أول كنيسة على اسم السيدة العذراء بمدينة فيلبي في اليونان

ويعد الدير المحرق من أكثر المناطق التي تجذب السائحين بوصفها واحدة من أشهر المناسبات المسيحية، ويزوره في هذه المناسبة أكثر من مليوني زائر من المسيحيين والمسلمين من مختلف الأعمار من جميع محافظات مصر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحباش الدير المحرق من أهم المسارات في رحلة العائلة المقدسة لمصر الأحباش الدير المحرق من أهم المسارات في رحلة العائلة المقدسة لمصر



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 12:41 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

احتدام الصراع بين الإعلاميتين لجين عمران ومي العيدان

GMT 19:47 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

تعرفي على كيفية تحضير ماربل كيك بالبرتقال

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الخارجية الاردنية تدين اقتحام المسجد الاقصى

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 08:40 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

سُحِقت الإنسانيّة.. فمات الإنسان

GMT 18:31 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات تدخل إلى المنازل

GMT 17:48 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"مسرح مصر" يعود من جديد الجمعة في "الكنز والعجوز"

GMT 14:54 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إطلاق الجيل الثالث من "أودي تي تي" بسعر 29 ألف إسترليني

GMT 04:30 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

ألاء الخاني تساعد أبناء سورية على نسيان مشاهد الدم والموت

GMT 10:37 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية

GMT 20:18 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

أفضل عطر يخلط مع دهن العود
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday