متحف اللوفر في أبوظبي حيث يُعرض 600 قطعة استثنائية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من الأعمال البرونزية الصينية إلى دافنشي ومانيت وبولوك

متحف اللوفر في أبوظبي حيث يُعرض 600 قطعة استثنائية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متحف اللوفر في أبوظبي حيث يُعرض 600 قطعة استثنائية

متحف اللوفر في أبوظبي
أبوظبي _ سعيد المهيري

 تكلف متحف اللوفر الجديد في أبوظبي الملايين، ما يجعله يلمع في ضوء الشمس، ويقع على جزيرة خاصة به، وتحكي كارولين رو عن زيارتها للمتحف الجديد ولقاءها بمصممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، حيث لم يكن البالغ من العمر 72 عامًا، سعيدًا تمامًا الثلاثاء الماضي، أثناء النظر للمتحف الذي صممه، قائلًا: "تلك الأضواء حولت عملي إلى كعكة عيد ميلاد"، وكانت وجهة نظره بها بعض المنطق، إذ بدت الأضواء التي تزين القبة، التي قطرها 180 مترًا، قبيحة، وعلى الرغم من وجودها فقط خلال فترة حفل الافتتاح في اليوم التالي، إلا أنها أخفت قليلًا الجمال المميز لهذا المبنى، الذي يشاع إنه تكلف 600 مليون يورو.

وقد أقيمت احتفالات لافتتاح متحف اللوفر الجديد يوم الأربعاء الماضي، حيث كان إيمانويل ماكرون ضيف شرف، وانبهر الحضور بأنه يوجد في أبوظبي - الدولة التي يبلغ عمرها 46 عامًا فقط - 600 قطعة أثرية استثنائية، من الأعمال الفنية البرونزية الصينية إلى الأعمال الرئيسية لليوناردو دافنشي وإدوارد مانيت وجاكسون بولوك، وقد حصل على300 قطعة من تلك القطع كإعارة من المتاحف الفرنسية، بما في ذلك متحف اللوفر وأورساي ومركز بومبيدو؛ واشترى الـ 300 الآخرين، إذ تبلغ ميزانية الاستحواذ بالمتحف 400 مليون يورو سنويًا.

وتعود قصة هذا المبنى إلى أكثر من 10 أعوام، عندما قرر الشيخ محمد، الذي يرأس أبوظبي، تنفيذ الاقتراح ببناء جزيرة ثقافية جديدة يطلق عليها جزيرة السعادة، وتجمع بين مجموعة من المتاحف ذات المستوى العالمي، ومن المفترض أن يُفتتح الفرع الجديد لمتحف غوغنهايم، وسيصمم مبناه المهندس المعماري الأميركي فرانك جهري. 

وستقوم شركة "فوستر" ببناء متحف وطني مهدى لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد، وطُلب من المهندسة المعمارية زها حديد بناء مركز للفنون المسرحية، ومتحف تاداو أندو الياباني، وفي قلب الجزيرة يقع متحف الحضارة من تصميم جان نوفيل، وهو المشروع الذي أقنعت دولة الإمارات متحف اللوفر بإعطائه اسمه "لمدة 30 عامًا" وقروض وقيادة تنظيمية "لمدة 15 عامًا" ومساعدة متصلة "لمدة 10 أعوام".

ويعد متحف اللوفر في أبوظبي الأول من بين خمسة متاحف من المفترض أن تقام، وربما يكون الأخير، إذ لا يوجد دليلًا يذكر على أن العمل على أي من تلك المتاحف يمضي قدمًا، وإذا كان هذا هو الحال، يتساءل المرء إذا كان مشروع مثل هذا يمكن أن يستمر ويحقق أهدافه مع عدم وجود أي شيء يحيط به.

ومع ذلك، فإنه من الصعب ألا تشعر بالإثارة لرؤية هذا الإنجاز الذي حققه جان نوفيل، مع بناء 55 جناحًا منفصلًا، بعضها يقع تحت قبة مبهرة، حيث تخلق ثمانية طبقات من المعدن المتشابك 7800 ثقب يدخل من خلالها أضواء الشمس العربية الساخنة راسمة بقع من الضوء على الجدران البيضاء الناصعة.

وتحدث نوفيل عن شعوره أثناء التجول في الساحة المحيطة بالمتحف قائلًا: "إن المتحف ينبغي أن يكون جزء من المدينة والحياة"، إلا إن تلك مدينة مصنوعة، مع طابع يشير إلى إنها قرية أعيد اكتشافها، كانت مهجورة والآن يسعون لإحيائها.

وقبالة صالات العرض، هناك منحوتات مخصصة للوضع في الهواء الطلق: ثلاثة جدران من الحجر الجيري من أعمال الفنان الأميركي جيني هولزر، محفورة بنصوص تاريخية، وتشمل أسطورة خلق بلاد ما بين النهرين بالرموز المسمارية، وهي مقتبسة من مقال الفيلسوف الفرنسي بعصر النهضة مايكل مونتيغن.

وفي داخل صالات العرض الكبيرة، تحيط فاترينات ذات أطر من الكروم صممها نوفيل بعناية بالمعروضات – يوجد العديد من المعروضات المتعلقة بالأمومة، على سبيل المثال، تمثال برونزي مصري لإيزيس تراعي ابنها، وتمثال لعذراء وطفل من القرن الثالث عشر، وتمثال خشبي من القرن التاسع عشر لامرأة حامل، ومن المفترض أن يتساءل الزوار عن العلاقة والاختلافات بين ما تمثله القطع الفنية المختلفة الآتية من مختلف أنحاء العالم والأزمنة.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف اللوفر في أبوظبي حيث يُعرض 600 قطعة استثنائية متحف اللوفر في أبوظبي حيث يُعرض 600 قطعة استثنائية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 12:41 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

احتدام الصراع بين الإعلاميتين لجين عمران ومي العيدان

GMT 19:47 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

تعرفي على كيفية تحضير ماربل كيك بالبرتقال

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الخارجية الاردنية تدين اقتحام المسجد الاقصى

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 08:40 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

سُحِقت الإنسانيّة.. فمات الإنسان

GMT 18:31 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات تدخل إلى المنازل

GMT 17:48 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"مسرح مصر" يعود من جديد الجمعة في "الكنز والعجوز"

GMT 14:54 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إطلاق الجيل الثالث من "أودي تي تي" بسعر 29 ألف إسترليني

GMT 04:30 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

ألاء الخاني تساعد أبناء سورية على نسيان مشاهد الدم والموت

GMT 10:37 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية

GMT 20:18 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

أفضل عطر يخلط مع دهن العود
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday