متحف النسيج المصري يعتبر وجهة سياحية عميقة لتنشيط السياحة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يحرصون على زيارة البيوت والمتاحف ذات الطابع الأثري

متحف النسيج المصري يعتبر وجهة سياحية عميقة لتنشيط السياحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متحف النسيج المصري يعتبر وجهة سياحية عميقة لتنشيط السياحة

متحف النسيج المصري
القاهرة - فلسطين اليوم

يجتذب ليل القاهرة التاريخية آلاف الزوار، سواء من السياح أو المصريين، الذين يحرصون على زيارة الآثار والمعالم الإسلامية، وعلى رأسها المساجد والبيوت والمتاحف، والتي يعود تاريخها إلى عصور الدولة الفاطمية ثم الأيوبية فالمملوكية فالعثمانية، نهاية بالأسرة العلوية.

ولا تقتصر الزيارة على تفقد الآثار أو مشاهدة عمارته، بل تمتد إلى التمتع بما يقدم من فعاليات ثقافية وفنية وتراثية، حيث تعقد مجموعة من الفعاليات والأمسيات هذا العام تحت شعار "الإبداع يجمعنا" بمختلف مراكز الإبداع الكائنة بهذه الآثار، احتفالًا بشهر رمضان الكريم، تتضمن حفلات غنائية وموسيقية وفلكلورية، ومعارض فنون تشكيلية ذات صبغة إسلامية إلى جانب معارض الخط العربي، ومعارض للحرف التقليدية، وورش فنية، بالإضافة إلى عروض مسرحية وسينمائية، وجميعها يجتذب المئات من السياح العرب والأجانب، الذين تكون وجهتهم في ليل القاهرة إلى هذه العروض.

ويعد شارع المعز لدين الله الفاطمي، أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، هو المقصد الأول للسياح والمصريين، ففي شهر رمضان يتحول شارع المعز لمظاهرة فنية وثقافية، عبر عشرات الفعاليات، وهو ما يكون عاملًا في زيادة الإقبال السياحي على الشارع، وهذا العام، يعد "متحف النسيج المصري" من أبرز معالم شارع المعز توهجًا في رمضان، حيث يفتح أبوابه للمرة الأولى خلال ساعات الليل بهدف تنشيط السياحة ونشر الثقافة خلال الشهر الكريم. ولا تقتصر زيارة المتحف، الذي يتكون من طابقين، على مشاهدة الملامح الأساسية لصناعة النسيج، والملابس التي كان يستخدمها المصري القديم، بل تمتد إلى التمتع بنشاط ثقافي.

ويقول الدكتور أشرف أبو اليزيد، مدير متحف النسيج، لـ"الشرق الأوسط"، إن المتحف في إطار دوره المجتمعي والترفيهي خلال ليالي رمضان، يقيم مهرجانًا يركز على إحياء مجموعة من الحرف التراثية التي كان لها دور وظيفي في الحياة القديمة، يتضمن قيام الحرفيين بالابتكار فيها مع المحافظة على الأصالة، حيث يقوم الحرفيون بممارسة حية لها أمام الزائرين، للتعرف على فنون تلك الحرف بطريقة مباشرة وعملية، كما ينظم المتحف بالمجان عروضًا ترفيهية للأطفال عبر مسرح عرائس شعبية يتم عرضه أمام المتحف.

وينشط في شارع المعز أيضًا مركز إبداع "بيت السحيمي"، الذي يحتضن على مدار الشهر الكريم حفلات غنائية شعبية وعروضًا مسرحية وموسيقية، وفنون العرائس الشعبية مثل الأراجوز وخيال الظل، والعديد من الأشغال الفنية، ومن بين الأماكن الأثرية التي تشهد احتفالات وعروضًا فنية وثقافية خلال رمضان، يأتي سور القاهرة الشمالي، في نهاية شارع المعز بمحيط باب النصر، والذي يشهد هذا العام واحدًا من أهم المهرجانات الثقافية والفنية، وهو مهرجان "ليالي رمضان الثقافية والفنية" فعلى المسرح المفتوح بالسور تقدم فرق التذوق الفني والفنون الشعبية عروضها، وعلى مسرح الطفل تقدم عروضًا سينمائية، بجانب مجموعة كبيرة من ورش الفنون التشكيلية والحرف اليدوية المتنوعة الموجهة للأطفال والكبار، بالإضافة إلى ورش ذوي الاحتياجات الخاصة، وورش تعليم الحرف اليدوية (خزف وسجاد، حصير، خوص، الخيامية، والطرق على النحاس(.

 ويعتبر من أكثر الفنون التراثية التي تجذب السياح خلال شهر رمضان عروض "التنورة" التراثية، والتي تقدم بوكالة "الغوري" بشارع الأزهر. وهي رقصة تعتمد على إظهار مهارات الراقص (اللفيف) في استخدام وتشكيل "التنانير" ولياقته البدنية مع استخدام الجمل الموسيقية والإيقاع السريع المتنوع.وبالقرب من وكالة الغوري تقف قبة الغوري، التي تحتضن هي الأخرى عروضًا للذكر والتواشيح، وعروض "المولوية"، التي تجذب محبي التراث الصوفي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف النسيج المصري يعتبر وجهة سياحية عميقة لتنشيط السياحة متحف النسيج المصري يعتبر وجهة سياحية عميقة لتنشيط السياحة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 12:41 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

احتدام الصراع بين الإعلاميتين لجين عمران ومي العيدان

GMT 19:47 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

تعرفي على كيفية تحضير ماربل كيك بالبرتقال

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الخارجية الاردنية تدين اقتحام المسجد الاقصى

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 08:40 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

سُحِقت الإنسانيّة.. فمات الإنسان

GMT 18:31 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات تدخل إلى المنازل

GMT 17:48 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"مسرح مصر" يعود من جديد الجمعة في "الكنز والعجوز"

GMT 14:54 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إطلاق الجيل الثالث من "أودي تي تي" بسعر 29 ألف إسترليني

GMT 04:30 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

ألاء الخاني تساعد أبناء سورية على نسيان مشاهد الدم والموت

GMT 10:37 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية

GMT 20:18 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

أفضل عطر يخلط مع دهن العود
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday