مقاتلو تنظيم داعش يدمّرون آثار متحف الموصل التاريخيَّة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد أن أقدموا على تحطيم عدد من الأضرحة المقدسة

مقاتلو تنظيم "داعش" يدمّرون آثار متحف الموصل التاريخيَّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقاتلو تنظيم "داعش" يدمّرون آثار متحف الموصل التاريخيَّة

مقاتلو "داعش" يدمّرون آثار متحف الموصل
بغداد - ميس خليل

 أقدم متشددون على تدمير مجموعة من الآثار والتماثيل التي لا تقدر بثمن، ويعود تاريخها إلى آلاف السنين، بعد أن استخدموا معدات ثقيلة لتحطيم الأعمال الأثرية في متحف الموصل في العراق. وأظهرت لقطات مصورة عدد من الرجال الملتحين، خلال وجودهم في متحف نينوى وهم يستخدمون المعدات لتدمير تماثيل عمرها 3 آلاف عام. ويجسد أحد التماثيل الإله ثور المجنح الحامي لدى الآشوريين، ويعود تاريخه إلى القرن التاسع قبل الميلاد.

وأكد رجل ظهر في المقطع المصور على ضرورة هدم التماثيل، موضحًا أنَّ "النبي أمرنا بالتخلص من التماثيل، وقد فعل الصحابة الشيء ذاته أثناء الغزوات." وأوضح موظف سابق، أن الآثار التي ظهرت في المقطع من متحف مدينة الموصل شمال العراق، والتي أصبحت تحت سيطرة تنظيم "داعش" منذ حزيران/ يونيو المنصرم.
ودمر التنظيم المتشدد عددًا من الأضرحة بما في ذلك المواقع الإسلامية المقدسة في محاولة للقضاء على ما يعتبره "بدعة", وتشير مصادر إلى أنّ المتشددين باعوا العديد من الآثار في السوق السوداء لتمويل عملياتهم في المنطقة.

ويحمل المقطع المصور الذي بثه "داعش" عبر الحساب الرسمي له على موقع "تويتر"، شعار التنظيم. وكشفت مصادر الأربعاء عن تفجير المكتبة العامة للموصل وإشعال النيران في أكثر من 10 آلاف كتاب و700 مخطوطة نادرة. وحاول قادة الموصل إيقاف المتشددين من هدم المبني لكنهم فشلوا, وصرح مدير المكتبة، غانم طعان أن قادة التنظيم استخدموا قنابل محلية الصنع في الهجوم الذي وقع الأحد.
وبيّنت مصادر أن المكتبة المركزية تحتوي علي صحف عراقية يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الـ 20 إلى جانب خرائط وكتب من عصر الإمبراطورية العثمانية ومجموعة من الكتب ساهمت بها 100 أسرة من الموصل.
وحطمت المكتبة المركزية على يد التنظيم في كانون الثاني/ يناير المنصرم. ويوضح السكان أنَّ المتشددين حطموا الأقفال التي كانت تحمي أكبر مستودع للتعليم في شمال العراق، وكان داخلها ألفي كتاب للأطفال والشعر والفلسفة ومجلدات عن الصحة والرياضة والعلوم والثقافة تاركين النصوص الإسلامية فقط.

وأضاف رجل يعيش في المنطقة، أنه سمع رجل أفغاني متشدد يقول إن هذه الكتب تعزز الكفر وتدعو إلى عصيان الله. وقال رجل رفض ذكر اسمه، إنه شاهدهم يضعون الكتب في أكياس طحين فارغة.
وتعد الموصل أكبر مدينة تقع تحت حكم "داعش"، وتضم نسبة كبيرة من السكان الذين يسعون للحفاظ على المواقع التراثية والمكتبات, وعقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003 الذي أطاح بصدام حسين، أخذ سكان المنطقة المحيطة بالمكتبة المركزية بعضًا من المخطوطات الأثرية لمنازلهم للحفاظ عليها من التدمير واللصوص، ولكن هذه المرة وضع التنظيم عقوبة الموت لمن يفعل ذلك.

وأكد أستاذ تاريخ في جامعة الموصل، رفض ذكر اسمه، أن التنظيم المتشدد بدأ في تدمير مكتبات أخري في كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، وأضاف أن أضرارًا جسيمة لحقت بمخطوطات المكتبة السنية ومكتبة الكنيسة اللاتينية التي يبلغ عمرها 265 عامًا ودير الأباء الدومينيكان ومكتبة متحف الموصل التي يعود أعمال محتوياتها إلى العام 5000 قبل الميلاد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو تنظيم داعش يدمّرون آثار متحف الموصل التاريخيَّة مقاتلو تنظيم داعش يدمّرون آثار متحف الموصل التاريخيَّة



GMT 13:53 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خشب توابيت الفراعنة من الجميز المصري والأرز اللبناني

GMT 13:49 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

فنون الحروف العربية تزيّن شوارع مدينة جدة السعودية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday