ملبورن - عدنان الشامي
يصطدم المنتخب الأردني مجددًا بمنتخب عربي ثان، الجمعة، أمام نظيره الفلسطيني ضمن لقاءات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من كأس أمم آسيا 2015، على إستاد "ريكتانغولار" في ملبورن. ويلتقي الفريقان في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين ولابد من فائز، خصوصًا أنَّ المنتخبين مُنيا بالخسارة في الجولة الأولي، فلسطين تلقى هزيمة قاسية أمام اليابان برباعية في "نيوكاسل"، ومُني المنتخب الأردني بخسارة بشق النفس أمام جاره العراق بهدف ياسر قاسم في الدقيقة 77.
ويعاني المنتخب الفلسطيني من الغيابات قبل لقاء الجمعة، أبرزها المدافع أحمد المهاجنة الذي تعرض للطرد في المباراة الأولى أمام اليابان، في حين غادر لاعب الوسط المحترف في بولندا الكسس نورابوينا أستراليا بعد تعرضه لإصابة، المدافع هيثم ذيب الذي لن يلتحق بالفريق نتيجة ظروف خاصة.
ورفض مدرب "الفدائي" أحمد الحسن، التقليل من باقي اللاعبين بقائمة المنتخب وأوضح "نحن ندرك أنَّ الفريقين خسرا في المباراة الماضية، ونحن نعرف أنَّ هذه المباراة ستكون مصيرية للأردن لهم بعد الخسارة أمام العراق، في حين أننا خسرنا أمام اليابان".
وأضاف الحسن "الفريق الذي سيفوز في مباراة اليوم، ويحصل على النقاط الثلاث، سيكون أمامه فرصة في التأهل إلى الدور الثاني، وعملنا بقوة خلال اليومين الماضيين من أجل تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث".
علي الجانب الآخر، اعترف مدرب منتخب الأردن راي ويلكنز بصعوبة مهمة فريقه في التأهل للدور ربع النهائي، وذلك قبل المواجهة، مضيفًا "المباراة كذلك مهمة جدًا بالنسبة إلينا من أجل التأهل، حيث يجب أن نفوز ولن يكون التعادل جيدًا".
ويفتقد "النشامى" في المباراة خدمات المدافع أنس بني ياسين المحترف في السعودية، بعدما تعرض للطرد في المباراة الأولى أمام العراق، في حين يحوم الشك حول مشاركة المهاجم أحمد هايل بسبب ظروف صحية.
وفي الجولة الثالثة الأخيرة في 20 كانون الثاني يناير الجاري، يلعب العراق مع فلسطين في كانبرا، ويتواجه الأردن مع اليابان في ملبورن.
 
 
	
 
 

 

 
 
أرسل تعليقك