كريستيانو رونالدو يقود الفريق الملكي للتغلب على خيتافي ليحتفل زيدان بمئويته

أنقذ المهاجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد من فخ التعادل وقاده إلى فوز صعب ومتأخر 2 / 1 على مضيفه خيتافي  السبت في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم ليمنح الفريق فرصة للاحتفال بمباراته رقم 100 تحت قيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان واستعاد أتلتيك بلباو اتزانه وعاد لعزف نغمة الانتصارات بفوز ثمين 1 / صفر على أشبيلية في وقت سابق  بمباراة أخرى في ذات المرحلة، وكاد خيتافي يفسد احتفال زيدان بمباراته رقم 100 مع الفريق منذ أن تولى المسؤولية في منتصف موسم 2015 / 2016 حيث ظل التعادل 1 / 1 قائمًا بين الفريقين حتى سجل رونالدو هدف الفوز الثمين للفريق في الدقيقة 85 .

وسجل كل من الفرنسي كريم بنزيمة ورونالدو هدفه الأول في الدوري الإسباني في الموسم الحالي ليقودا الريال إلى الفوز الثمين الذي رفع رصيد الفريق إلى 17 نقطة ليقفز إلى المركز الثاني في جدول المسابقة بفارق أربع نقاط خلف منافسه التقليدي برشلونة الذي يحل ضيفًا على أتلتيكو مدريد في وقت لاحق اليوم بذات المرحلة.

وأنهى الريال الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله بنزيمة في الدقيقة 39، وفي الشوط الثاني ، سجل خورخي مولينا هدف التعادل المثير للجدل لخيتافي في الدقيقة 56 ولكن رونالدو سجل هدف الفوز للريال في الدقيقة 85 ليقود الفريق للفوز الثمين، والهدف هو الأول لرونالدو في الموسم الحالي حيث غاب اللاعب عن أول أربع مباريات في رحلة الدفاع عن لقب الفريق في الموسم بسبب الإيقاف الذي فرض عليه بعد الطرد في مباراته أمام برشلونة في ذهاب كأس السوبر الإسباني في بداية هذا الموسم.

ورفع بلباو رصيده إلى 11 نقطة ليقفز إلى المركز الثامن بعدما حقق السبت الانتصار الأول له في آخر خمس مباريات خاضها بالمسابقة حيث شهدت مبارياته الأربع الماضية ثلاث هزائم وتعادل واحد، وتجمد رصيد أشبيلية عند 16 نقطة في المركز الثاني بعدما مني بالهزيمة الثانية له في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة.

وسجل ميكيل فيسكا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 ليقود بلباو إلى ثلاث نقاط ثمينة، وظهر أشبيلية بمستو بعيد تمامًا عن المستوى الذي ظهر عليه في المباريات الماضية، ولم يشكل الفريق بقيادة مديره الفني الأرجنتيني إدواردو بيريزو أية خطورة على مرمى بلباو، وبات الفريق مهددًا بفقدان المركز الثاني من خلال مباريات هذه المرحلة.

وخرج الفرنسي ستيفن نزونزي لاعب أشبيلية مصابًا في الدقيقة 21 علمًا بأنه لم يسبب أي قلق للمنافس خلال الفترة التي خاضها في المباراة، وأهدر الفرنسي الآخر وسام بن يدر أخطر فرصة لأشبيلية في الدقيقة 51 فيما أحكم بلباو بعدها قبضته على مجريات اللعب حتى نهاية المباراة.