مصادر تؤكّد أنّ مصر رفضت استقبال مفاوضات التهدئة بسبب حماس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وسط شكوك بتورط عناصرها في حادث سيناء الأخير

مصادر تؤكّد أنّ مصر رفضت استقبال مفاوضات التهدئة بسبب "حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مصادر تؤكّد أنّ مصر رفضت استقبال مفاوضات التهدئة بسبب "حماس"

الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة
غزة – محمد حبيب

أكَّد مصدر فلسطيني مسؤول، أن الطرف المصري اعتذر عن استقبال الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة "تجنبا للإحراج من استقبال حركة (حماس) سواء على الصعيدين الرسمي أو الشعبي بعد حادثة سيناء الأخيرة".

وأضاف المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن الطرف المصري أخبر السلطات الفلسطينية بعدم رغبته في وجود حالة من "الإحراج" مع (حماس) بسبب شكوك مصرية بوقوف عناصر من الحركة خلف حادث التفجير الذي استهدف حاجزًا للجيش المصري، وأسفر عن مقتل 30 جنديًا، وإصبة 26 آخرين.

وتابع "المصريون لا يقولون ذلك بشكل رسمي، لكنهم من وراء الكواليس يعتقدون أن لعناصر من حماس علاقة بما يجري في سيناء" موضحا أن القيادة المصرية "لا تريد التعرض للإحراج على المستوى الشعبي في ظل وجود شكوك بوقوف عناصر من (حماس) خلف الهجمات التي يتعرض لها الجيش المصري في سيناء".

ونفى في وقت سابق، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، موسى أبو مرزوق، وقوف الحركة وراء تفجيرات سيناء الأخيرة، معربًا عن أسفه وحزنه لسقوط الضحايا وقدم التعازي لذوي الجنود الذين سقطوا جراء هذه العملية.

وكان من المفترض أن تستأنف مفاوضات التهدئة مع الطرف الإسرائيلي برعاية مصرية، الاثنين، لاستكمال القضايا العالقة وأبرزها إعمار غزة، وملف الأسرى، والتأسيس لهدنة طويلة الأمد قبل تأجيل الأمر، وفقا لمصدر فلسطيني.

واتخذت القيادة المصرية قرارات عدة، فور وقوع الانفجارات التي أودت بحياة العشرات من جنودها، فيما أشارت مصادر بأصابع الاتهام إلى حركات السلفية الجهادية التي ينتشر أفرادها بين سيناء وغزة، ما جعل مصر تتخذ قرارًا بإقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، وتدمير ما تبقى من أنفاق وضبط الحدود، إلى جانب تأجيل مفاوضات التهدئة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وإغلاق معبر رفح الذي يعد شريان الحياة لغزة.

واعتبر المحلل السياسي حسن عبدو، أن القرارات المصرية ستودي إلى عزل كامل لقطاع غزة، ما يعني مزيدًا من تضييق الخناق على السكان، خصوصًا في ظل عدم الاستجابة لبرنامج إعادة الإعمار، والمشاكل المتراكمة منذ بدايته في منتصف تموز/يوليو 2006، بسبب تعنت الإسرائيليين وإصرارهم على مفاقمتها، مثل الكهرباء، والحصار، ومنع دخول مواد الإعمار.

وأبرز أن إغلاق المعبر بالكامل سيعمل على زيادة تلك الإشكاليات، منوهًا أن بناء منطقة عازلة سيكون له تداعياته الخطيرة على المقاومة الفلسطينية التي اعتمدت في برنامج تطويرها على تقنية الأسلحة عبر التهريب من الأنفاق.

وأوضح أنه يجب أن لا تكون مثل تل العمليات ذريعة لإجراءات مصرية قاسية تمس حياة المواطنين في غزة بشكل مباشر.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور خالد صافي، أن خطورة الإجراءات المصرية السريعة جاءت في ظل توجيه اتهام قبل استكمال لجان التحقيق، مبينًا أن غزة قد تكون بريئة من الاتهامات الموجهة لها بالضلوع، بحسب تصريحات مساعد وزير الداخلية المصري، والذي أشار فيها إلى أن عناصر من غزة تدربوا في العراق وهم من قاموا بالتفجير.

وأشار إلى أن توجيه الاتهام السريع ضد غزة يكشف عن وجود نبرة عدائية من مصر ضد قطاع غزة، وخصوصا وجود الجماعات السلفية في سيناء.

ونوه صافي إلى أن الاتهام يجب أن يبنى على نتائج التحقيقات التي ستصدر عن لجنة التحقيق المكلفة من الطرف المصري، مضيفًا أن تصدير الأزمة للخارج قبل صدور نتائج التحقيقات الرسمية من شأنه أن يؤثر على العلاقة بين الطرفين.

وبين أن مثل هذه العلاقات تؤثر بالسلب، على العلاقة بين مصر و"حماس" والتي شهدت انفراجة قبل أشهر وأثمر عنها مشاركة الحركة في وفد مفاوضات التهدئة غير المباشرة في القاهرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكّد أنّ مصر رفضت استقبال مفاوضات التهدئة بسبب حماس مصادر تؤكّد أنّ مصر رفضت استقبال مفاوضات التهدئة بسبب حماس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday