"فتح" تطالب برفع العلم الفلسطيني تزامنًا مع كلمة الرئيس عباس في الأمم المتحدة

دعت حركة "فتح" أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لرفع علم فلسطين عاليًا، على المباني والشرفات، والسيارات وكل المحلات التجارية الصناعية، وتكثيف النشر لعلم فلسطين على الشبكة العنكبوتية وجميع وسائل التواصل الاجتماعي، والوقوف لتحية العلم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الساعة السابعة مساء بتوقيت فلسطين.

وطالبت "فتح" الشعب الفلسطيني بمتابعة وضع للنقاط على الحروف، في خطاب الرئيس محمود عباس من على منبر الأمم المتحدة الأربعاء الساعة السابعة مساء بتوقيت فلسطين، ليتحدث بلسان الشعب الفلسطيني ناقلًا إلى العالم الوضع المأساوي الذي آلت إليه الأوضاع في دولة فلسطين جراء الاحتلال والعدوان "الإسرائيلي" وإطلاق يد المستوطنين لتعبث وتحرق الشجر والحجر والبشر وتعيث فسادًا في الأقصى المبارك وتمنع حرية العبادة للفلسطينيين، تحت حماية من قبل جيش الاحتلال.

وحثّت جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى التوحد والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية البيت الفلسطيني الجامع، ووضع الخلافات والصراعات جانبًا والانتباه إلى أن القضية الفلسطينية تواجه أخطر هجمة من قبل "إسرائيل" لتصفيتها إلى الأبد.

وأفادت الحركة: "لنعلن للعالم أجمع مساندتنا لرئيسنا محمود عباس رمز الشرعية الفلسطينية وهو يلقي كلمة فلسطين فوق المنبر الدولي، ليعلم العالم كله أننا شعب أصحاب قضية نستحق العيش الكريم فوق أرضنا وتحت علمنا في دولة فلسطين الحرة كسائر شعوب العالم، ولتشتعل وسائل الإعلام المختلفة وصفحات التواصل الاجتماعي بالتأكيد على هذا التوجه الوطني الصادق من أجل فلسطين وقضيتها وشعبها".

من جهتها دعت حركة "حماس"، الرئيس محمود عباس إلى الإعلان عن إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل"، خلال كلمته المرتقبة الأربعاء أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري، في بيان صحافي نشر الأربعاء: " ندعو الرئيس محمود عباس، إلى الإعلان خلال كلمته في الأمم المتحدة عن إلغاء الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال ووقف كل أشكال التنسيق الأمني".

وطالب أبو زهري، الرئيس عباس بـ"اعتماد إستراتيجية وطنية توافقية تمكّن الفلسطينيين من مواجهة الجرائم الإسرائيلية وحماية المسجد الأقصى".

ووصف المرحلة الراهنة بالمصيرية، مضيفًا: " لم يعد من المجدي استمرار التعامل بخطابات رنانة، أو الاكتفاء بخطوات شكلية ليس لها قيمة على الأرض".

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء خطابًا أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وسط توقعات بأن يعلن عن بعض القرارات المهمة.