حركة فتح تؤكد أن لا اعمار لغزة بدون تمكين حكومة التوافق من العمل في القطاع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"هنية" يطالبها بتأدية واجباتها مثلما تطالب بصلاحيات في غزة

حركة فتح تؤكد أن لا اعمار لغزة بدون تمكين حكومة التوافق من العمل في القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة فتح تؤكد أن لا اعمار لغزة بدون تمكين حكومة التوافق من العمل في القطاع

إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
غزة ـ محمد حبيب

بعد أن وضعت الحرب أوزارها في قطاع غزة، ما زال الانقسام الفلسطيني جاثم على صدرها المثخن بالدمار والحصار، حيث لا زالت ولاية حكومة التوافق على قطاع غزة شكلية صورية،دون دمج حقيقي للوزارات . ورغم أن العدوان الاسرائيلي الأخير كان فرصة مواتية للإسراع في انهاء الانقسام المؤسساتي في ظل اجواء التآخي الوطني والوحدة المعنوية التي عمت الضفة وغزةـ تحت عنوان مواجهة العدوان والحد من تداعيات المحرقة وآثارها الكارثية الا أن تبادل الاتهامات ما زال يهدد وحدة الموقف الفلسطيني فحركة حماس تتهم السلطة بعدم الاهتمام بقطاع غزة ،والأخيرة تتهم حماس بعدم السماح لها ببسط سيطرتها على قطاع غزة وممارسة صلاحياتها .

حيث قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الخميس إن ملف اعمار غزة مسؤولية أساسية لحكومة التوافق الوطني، قائلا كما تطالب الحكومة بصلاحيات في القطاع فإن عليها واجبات يجب أن تقوم بها.واكد هنية ان اجتماع سيُعقد بين السلطة والأمم المتحدة والاحتلال يمكن أن يصدر عنه قرارات بشأن قضية الاعمار وإدخال مواد البناء.
وأوضح أن حركة حماس قدمت 18 مليون دولار مساعدات عاجلة لأصحاب البيوت المدمرة كليا وستقدم مساعدات أخرى للمهدمة جزئيا ولا يمكن أن تتخلى الحركة عن مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
واعتبر هنية في بيان وزعه المجلس التشريعي في غزة قصف واستهداف بيوت النواب هو ثمن الثبات على المبادئ والمواقف وقال :"دخولنا في الحكم والتشريعي لا يعفينا من دفع هذا الثمن".

واعتبر هنية الاعتداء المتكرر على القيادات الوطنية في الضفة كالاعتداء على حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية عمل "ميلشيات مسلحة" ولا بد من تقديم الجناة للعدالة، وقال :" لا يجوز وطنيا ولا أخلاقيا بقاء القيادات الوطنية تحت التهديد".
من جهته طالب نائب رئيس المجلس الاستشاري لحركة فتح محمد الحوراني، بالتفكير بعقلية المصالح العليا للشعب الفلسطيني والتخلي عن المصالح الحزبية، معرباً عن اعتقاده بأن حكومة الوفاق الوطني وحدها القادرة على فتح أبوب المساعدات لغزة.
وقال الحوراني في تصريحات صحفية الخميس: يجب على العقل الفصائلي التخلي عن مصالحه من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، فالمطلوب لإعمار غزة لا يمكن لجهة ما إنجازه غير حكومة الوفاق الوطني، فهي وحدها القادرة على فتح أبوبا المساعدات وجلبها، فالمجتمع الدولي يعتمد قرار الشرعية الدولية وحكومة الوفاق الوطني هي الإطار الوحيد الذي يوصلنا للعمل في إطار المجتمع الدولي'.

وأضاف أن الفهم الوطني أسمى وأرقى من الفهم الحزبي، وعلينا الاعتبار من الحرب التي خضناها، مشيراً إلى أن 'حماس لم تقل للشعب الفلسطيني حتى الآن ما هي أهدافها السياسية، أما برنامجها السياسي فغير واضح'.
وقال الحوراني: على كل الأطراف فتح الطريق لإنجاز المهام الثقيلة، فالتحدي القائم هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل.
من جهته قال رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والاعمار- بكدار- محمد اشتيه ان إعادة اعمار غزة بحاجة الى 7.8 مليار دولار 5 منها لإعادة الأعمار والباقي لتطوير قطاع غزة من بناء ميناء ومحطة توليد كهرباء أو محطة تحليه .

وقال اشتية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس برام الله, ان إعادة الأعمار يحتاج الى سقف زمني 5 سنوات في حال رفع الحصار وعمل المعابر بشكل معتاد دون أي معوقات,وقال : نتطلع الي اجتماع المانحين الشهر القادم لدعمنا لنتمكن من إعادة اعمار والنهوض بالقطاع.
وشدد على ان وجود السلطة بكامل صلاحيتها أهم متطلبات إعادة الأعمار , موضحاً ان غزة تحتاج إلى ثلاثة مراحل من البناء والإسكان أولا وإعادة الأعمار ثانيا وخطة التنمية والنهوض لكي ننهض بالقطاع اقتصاديا.
ورداً على تساؤلات حول رواتب موظفي غزة فأجاب: شكلنا في المجلس المركزي لفتح لجنة لبحث كافة القضايا المتعلقة بالشأن الداخلي بغزة , وقال:نحن ننتظر اللجنة التي تم تشكيلها لتقدم لنا تصور حول كافة الأمور , مؤكداً على ان "إما ان تكون السلطة مسؤولة عن كافة الأمور بغزة وإما فلا " ,مشيراً الى انه وبعد شهر من عمل اللجنة وتقديمها للتقرير سيتم البت في الأمر .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة فتح تؤكد أن لا اعمار لغزة بدون تمكين حكومة التوافق من العمل في القطاع حركة فتح تؤكد أن لا اعمار لغزة بدون تمكين حكومة التوافق من العمل في القطاع



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday