جمعية الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرارًا للترحيب بانضمام فلسطين إلى الجنائية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

واشنطن تبدي خيبة أملها بتوسيع "رامات شلومو" وتدعو لوقف الاستيطان

"جمعية الأمم المتحدة" تعتمد مشروع قرارًا للترحيب بانضمام فلسطين إلى "الجنائية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "جمعية الأمم المتحدة" تعتمد مشروع قرارًا للترحيب بانضمام فلسطين إلى "الجنائية"

الجمعية العامة للأمم المتحدة
رام الله – محمد حبيب

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها، السبت، وبتوافق الآراء مشروع قرار بعنوان "تقرير المحكمة الجنائية الدولية".

ورحبت عدد من الدول في مداخلاتها في الاجتماع، بانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأيضًا مندوب هولندا الذي قدم مشروع القرار بالنيابة عن الدول الأطراف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورحب بالعضو الجديد في المحكمة.

وينص القرار في فقراته العاملة، في جملة أمور، على الترحيب بالدول التي أصبحت أطرافًا في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ويهيب بجميع الدول في مناطق العالم التي لم تصبح بعد أطرافًا فيه أن تنظر في التصديق عليه أو الانضمام إليه من دون تأخير.

وينوه القرار إلى الدور الذي تنفذه المحكمة الجنائية الدولية في نظام متعدد الأطراف يرمي إلى وضع حد للإفلات من العقاب والارتقاء بسيادة القانون وتعزيز احترام حقوق الانسان وتحقيق السلام المستدام وفقًا للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.

وأبرز المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أنّ اعتماد الجمعية العامة لهذا القرار ومداخلات الدول في الاجتماع، خطوة ثانية في تعزيز مكانة دولة فلسطين كدولة طرف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأعرب منصور عن امتنان دولة فلسطين، قيادة وشعبًا، إلى هذا العدد الكبير من الدول التي رحبت بانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة، الأمر الذي سيمّكن من محاربة الافلات من العقاب للأشخاص والمسؤولين الذين يرتكبون جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، وبالتالي تحقيق المساءلة وإحلال العدالة.

وأشار الناطق الرسمي باسم وزارة "الخارجية" الأميركية جيف راثكي، أنّ حكومته تشعر بخيبة أمل لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رامات شلومو" المغتصبة في القدس المحتلة.

وأضاف راثكي في تصريحات صحافية: "إننا نعارض بقوة الخطوات التي تتخذها السلطات "الإسرائيلية" للبناء في القدس الشرقية؛ هذا أمر مخيب للآمال ومثير للقلق"، موضحًا أنّ "هذا الموقف يتناقض مع موقف الحكومة "الإسرائيلية" التي تقول أنها تلتزم مع مبدأ حل الدولتين ونحن نريد أن نرى هذا الالتزام ليس فقط بالكلام ولكن بالفعل على الأرض".

ولفت إلى أنّ "تصاريح البناء هذه في القدس الشرقية لا تنسجم مع الالتزام بحل الدولتين، ولذلك نحن مستمرون في الحديث مع المسؤوليين الإسرائيليين ونوضح لهم موقفنا بأن الاستيطان غير شرعي".

يذكر أنّ حكومة الاحتلال الاسرائيلي كانت صادقت على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" عام 2010 أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الأراضي المحتلة والضفة الغربية، فيما اعتبر آنذاك صفعة للإدارة الأميركية التي كانت تضغط على السلطة الفلسطينية كي لا تعود إلى طاولة المفاوضات إلا إذا جمد الاستيطان.

وبخصوص تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، رفض راثكي التعليق على سؤال في شأن تعيين إيليت شاكيد وزيرة للقضاء التي طالبت بإبادة الفلسطينيين الصيف الماضي، يذكر أن شاكيد صرحت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي بأن جميع الفلسطينيين أعداء لـ"إسرائيل"، وطالبت بإبادتهم جميعًا، بما فيهم النساء وكبار السن، وتدمير القرى والمدن الفلسطينية والبنية التحتية.

ويرى الخبراء في واشنطن أن حكومة نتنياهو الجديدة أكثر تشددًا من سابقاتها تميل إلى اليمين بدرجة عالية وأكثر تطرفًا دينيًا، وتتألف الحكومة الائتلافية الجديدة من خمسة أحزاب تمثل الأغلبية الأصغر، حيث إنها تحتل 61 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 120 مقعد.

وستدعم هذه الحكومة نتنياهو في موقفه تجاه الاتفاق الذي تسعى إدارة باراك أوباما إلى إبرامه لكبح جماح طموحات إيران النووية الذي يصفه نتنياهو بأنه "اتفاق معيب"، ويعتقد هؤلاء بأن الائتلاف الجديد يضم أيضًا أعضاءً من غير المرجح أن يضغطوا من أجل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين التي شغلت وزير الخارجية الأميركية جون كيري مدة تسعة أشهر خلال العام الماضي إلى أن انهارت في جولة مريرة من تبادل الاتهامات.

وتشمل الحكومة الجديدة فضلًا عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، اثنين من الأحزاب التي تمثل اليهود المتشددين؛ حزب جديد أسسه عضو سابق في "الليكود" يسعى إلى جعل السكن في "إسرائيل" أكثر وفرة وبأسعار معقولة أي توسيع الاستيطان؛ وحزب صهيوني ديني برئاسة نفتالي بينيت الذي يعارض إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ويدعم نمو المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

وسيتولى حزب بينيت إدارة وزارتي "التعليم والقضاء"، فضلًا عن رئاسة إحدى اللجان الدستورية في البرلمان، ما سيمنحه نفوذًا هائلًا على القضاء الإسرائيلي.

ويسود في واشنطن اعتقاد بأن ائتلاف نتنياهو لن يدوم، وأنه سيكون باستطاعة أي معارض داخل الحكومة إسقاطه، كما يعتقد هؤلاء بأن حكومة الاحتلال المقبلة ستواجه تحديات عدة، منها أزمة غير مسبوقة في العلاقات مع الولايات المتحدة ومواجهة قضائية على الساحة الدولية مع الفلسطينيين، فضلًا عن الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني والتوترات مع الاتحاد الأوروبي بسبب البناء الاستيطاني المتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرارًا للترحيب بانضمام فلسطين إلى الجنائية جمعية الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرارًا للترحيب بانضمام فلسطين إلى الجنائية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday