احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

التقى رئيس الحكومة نتنياهو أثناء زيارته أوغندا عبدالفتاح برهان

احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته أوغندا، زعيم السودان عبدالفتاح برهان، وورد من مكتب رئيس الحكومة أنه بعد اللقاء في عنتيبة، الذي استمر ساعتين تقريبا، وتم الاتفاق على بدء التعاون الذي سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الدولتين، وفي محيط رئيس الحكومة ألمحوا إلى أنه إذا أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع السودان فهذا الأمر سيمكن إسرائيل من طرد طالبي اللجوء السودانيين.يترأس برهان المجلس السيادي في السودان، وهو زعيم الدولة منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير، في نيسان الماضي. وفي إعلان مكتب رئيس الحكومة ورد أن نتنياهو "يؤمن بأن السودان يتحرك باتجاه جديد وإيجابي"، وأنه طرح موقفه أمام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. حسب الإعلان، فإن برهان "معني بمساعدة دولته عن طريق إخراجها من العزلة ووضعها على خارطة العالم".

ونشرت في إسرائيل وفي العالم تقارير عن احتمالية إقامة علاقات مع دول إسلامية في إفريقيا ومنها السودان ومالي والنيجر. شخصيات إسرائيلية رفيعة تطرقت علناً في مرات كثيرة إلى تسوية العلاقات مع السودان، بالذات بعد عزل البشير.في العام 2016، كشف في "هآرتس" أن إسرائيل توجهت في السابق للولايات المتحدة ودول أخرى وشجعتها على تحسين العلاقات مع السودان وتقديم بادرات حسن نية لها، على خلفية قطع العلاقات بين الدولة العربية الإفريقية وإيران. اعتبر السودان في السابق مقرباً من إيران، وقد تم تهريب السلاح منه إلى قطاع غزة. وفي العام 2009، هاجم الجيش الإسرائيلي في السودان قافلة شاحنات نقلت وسائل قتالية من إيران.

وقال مصدر إسرائيلي، أول من أمس: إنه "يوجد توجه عام في دول إسلامية، عربية وإفريقية، تريد التقرب من إسرائيل"، مضيفاً: إن التعاون بين الدول يتوقع أن يؤثر على احتمالية عبور رحلات جوية إلى إسرائيل في سماء السودان.وقبل سفره إلى أوغندا قال رئيس الحكومة: إن "إسرائيل تعود إلى إفريقيا بقوة، إفريقيا عادت إلى إسرائيل. هذه علاقات مهمة جداً على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني. وسيتم التحدث عن ذلك بشكل أكبر".

تحريك الطرد
خلافاً لإريتريا، التي بشأنها وافقت إسرائيل في السابق على أن يسري عليها مبدأ عدم الإعادة، فإن موقف إسرائيل الرسمي بخصوص السودان هو أنه لا يمكن أن يعاد إليها طالبو اللجوء؛ لأنه لا توجد علاقات دبلوماسية معها. وإقامة العلاقات مع السودان يمكن أن تغير موقف إسرائيل، رغم أن المجتمع الدولي بمعظمه لا يقوم بطرد طالبي اللجوء إلى مناطق النزاع في الدولة، رغم الاتفاقات الدولية، التي تنص على أنه يجب فحص طلبات اللجوء بصورة مفصلة.

في خطاب بمركز "الليكود"، قبل أسبوعين، قال نتنياهو: "لقد أوقفنا دخول مليون متسلل من شبه جزيرة سيناء إلى البلاد. هذا فرق كبير. لقد قمنا في السابق بإخراج ثلث الذين ما زالوا يدخلون وسنقوم بإخراج الثلثين الآخرين. ونحن نعمل على ذلك وقريباً ستسمعون أخباراً".حسب تقديرات ممثلية الأمم المتحدة للاجئين، فإنه يوجد في إسرائيل حوالى 7 آلاف سوداني،4500 شخص منهم من مناطق النزاع في الدولة، التي إليها لا تقوم معظم دول العالم بطرد طالبي اللجوء. المواطنون السودانيون قدموا حوالى 3400 طلب للجوء في إسرائيل، تقوم الدولة بتأخير البت فيها على مدى سنوات. في كانون الأول 2018، بدأت سلطة الهجرة والسكان بإعادة فحص حوالى 1500 طلب لجوء لسودانيين. وسوية مع ذلك، في تموز الماضي أوقفت السلطات فحص طلبات لجوء لسودانيين بسبب الاضطرابات في الدولة.

وهذا الأمر تم بتوجيه من وزير الداخلية، آريه درعي، في أعقاب تقدير وزارة الخارجية بأن التظاهرات التي تم فيها عزل الرئيس عمر البشير خلقت "عدم يقين" بخصوص الوضع في السودان. وتقدير وزارة الخارجية تم تقديمه في الصيف الماضي رداً على التماس قدم للمحكمة العليا ضد تعامل سلطة الهجرة والسكان مع طالبي اللجوء من هذه المناطق.في ممثلية الأمم المتحدة، قالوا: إنه على ضوء العلاقات بين إسرائيل والسودان والحماية التي منحتها إسرائيل لهذه المجموعة السكانية في الـ 15 سنة الماضية، يجب فحص الوضع بحذر، "أيضاً على ضوء التغيرات السياسية في السودان والأزمات المستمرة بمناطق النزاع وطبيعة العلاقات الدبلوماسية بين الدول". شارون هرئيل، التي هي من كبار الشخصيات في الممثلية، قالت: إنه إذا نضجت الظروف وتمكن اللاجئون من العودة بأمان إلى السودان، فإن الممثلية يمكنها المساعدة في عودتهم "بإرادتهم"، مضيفة: إنه "ما زالت هناك طلبات لجوء معلقة لمواطنين سودانيين، ويجب فحص طلب من ما زال يدعي أنه يوجد خطر على حياته إذا عاد، حسب معايير دولية، وذلك كجزء من ميثاق اللاجئين".

ومن مركز اللاجئين والمهاجرين، ومن رابطة حقوق المواطن، ورد: "من المخجل أنهم في محيط رئيس الحكومة مسرورون من فرصة وهمية بالتنصل من الواجب القانوني والأخلاقي لها بمنح اللجوء للناجين من إبادة شعب. وللأسف، المناطق التي هرب منها طالبو اللجوء من السودان ما زالت نازفة حتى الآن. ونحن نشارك آمال اللاجئين وطموحاتهم إلى اليوم الذي يمكنهم فيه العودة إلى بلادهم بأمان".

قد يهمك أيضا :

    حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يؤكدان أن الاحتلال هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي

  نتنياهو طالب الإدارة الأميركية بنقل المثلث للسيطرة الفلسطينية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل احتمالية إقامة علاقات مع السودان تدفع بطرد طالبي اللجوء في إسرائيل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:16 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الثور الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس في فلسطين اليوم الأربعاء 15 يناير / كانون الثاني 2025

GMT 14:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موراتي يوجِّه نصيحة لميلان بخصوص إيكاردي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday