إبراهيم ملحم يؤكّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يقدّم تعقيدات لا مساعدات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اتَّهمه بممارسة البطش والغطرسة ومحاولة ضرب مناعته الوطنية

إبراهيم ملحم يؤكّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يقدّم تعقيدات لا مساعدات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إبراهيم ملحم يؤكّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يقدّم تعقيدات لا مساعدات

المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم
رام الله - فلسطين اليوم

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس البطش والغطرسة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ويحاول ضرب مناعته الوطنية والصحية، وفي رده على الادعاءات الإسرائيلية بأن "السلطة الفلسطينية تحرّض ضد إسرائيل وتتهمها بنشر الفيروس، في الوقت الذي تقدم فيه مساعدات لها لمكافحة كورونا"، تساءل ملحم خلال الإيجاز الصباحي اليومي: "اقتحام الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في ظل الجائحة، هذه هي المساعدات؟ فتح الأنفاق والعبارات لتهريب العمال منها هذه مساعدات؟ أم إلقاء العمال المصابين على قارعة الطريق، وشن اعتقالات في صفوف أبناء شعبنا، وبصق الجنود في الشوارع وعلى الممتلكات هل هي مساعدات؟".

وبيّن الناطق باسم الحكومة أن كل هذه الانتهاكات موثّقة، والقيادة تواصل الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية لتشرح لهم كيف أن الاحتلال يجد في الوباء فرصة للبطش بالشعب الفلسطيني وزيادة الأعباء عليه، وأضاف: "نحن لا نوجّه اتهامات بل هي حقائق، هم لا يصدّرون الفيروس، بل هم وكلاء لهذا الوباء الذي اسمه الاحتلال".
وأكد ملحم أن سلطات الاحتلال هي المسؤولة عن أهلنا في القدس وفقا للقوانين الدولية التي تؤكد مسؤولية السلطة القائمة بالاحتلال عن الشعب الواقع تحت الاحتلال، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية لا تستطيع خدمة أبناء شعبنا في القدس كما يجب بسبب تعقيدات الاحتلال، وتابع: "ليس لدينا أي وهم بأن الاحتلال يقدم لنا أي مساعدات بل مزيد من التعقيدات، والمساعدة الوحيدة التي يمكن أن يقدموها لنا هي إنهاء الاحتلال".

يذكر أنه منذ بدء معركة مواجهة انتشار وباء "كورونا"، وإعلان الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ في فلسطين، وما تبع ذلك من إجراءات استباقية للحكومة لحماية أبناء شعبنا، أطل الاحتلال الإسرائيلي بوجهه القبيح في محاولة منه لإحباط كل الجهود والإجراءات الوقائية والاحترازية الفلسطينية والالتزام الشعبي الفلسطيني بها، والتي تفوقت على إجراءات حكومة الاحتلال البطيئة والمستهترة.

وأقدمت قوات الاحتلال على فتح البوابات الحديدية والحواجز المقامة على جدار الضم والتوسع العنصري وفتح العبارات والأنفاق في محافظات الضفة الغربية، بهدف تهريب عدد من العمال الفلسطينيين إلى داخل أراضي الـ48.

وحاولت قوات الاحتلال إحباط الجهود الفلسطينية في تعقيم عدد من المؤسسات والمرافق والأحياء في مدينة القدس، واعتقلت عددا من الشبان من أبناء فتح الذين تطوعوا بما يملكونه من إمكانيات بسيطة لحماية أبناء شعبنا في المدينة المقدسة من هذا الوباء، في ظل إهمال الاحتلال للأحياء الفلسطينية في إجراء مخالف لكافة القوانين والشرائع والمواثيق الدولية التي تفرض على القوة القائمة بالاحتلال "إسرائيل"، أن توفّر الحماية والرعاية الصحية للشعب الذي يرزح تحت احتلالها.

ومنعت قوات الاحتلال متطوعين تم تدريبهم من قبل وزارة الصحة على طرق التعقيم وتنفيذ حملات توعية من تنفيذ حملة توعية وتعقيم في البلدة القديمة والمناطق المغلقة قرب الحرم الإبراهيمي للوقاية من فيروس "كورونا"، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على "البصق" على مركبات المواطنين، ومقابض أبواب المنازل، والجدران، ما أثار هلع المواطنين خشية أن يكون الجنود مصابين بفيروس "كورونا"، ويحاولون نقل العدوى للمواطنين.

وفي بلدة حوارة جنوب نابلس، اقتحم مستوطنون البلدة وتحركوا بشكل مريب ومشبوه حول الصرافات الآلية، والمحلات التجارية، مستغلين التزام المواطنين بمنازلهم، عقب إعلان حالة الطوارئ منعا لانتشار العدوى، ما دفع المواطنين أيضا لتعقيم الأماكن التي تواجد بها المستوطنون، كما تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، لشن حملات اعتقال في صفوف أبناء شعبنا.

قد يهمك ايضاً :

ملحم يعلن تسجيل إصابتين جديدتين بـ"كورونا" في الخليل

تيسير خالد يوجه رسالة تهنئة إلى المسيحيين في عيد الفصح

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم ملحم يؤكّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يقدّم تعقيدات لا مساعدات إبراهيم ملحم يؤكّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يقدّم تعقيدات لا مساعدات



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري

GMT 14:57 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

هبوط أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقه سهلة وبسيطة لعمل شيش الكباب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday