الجامعة العربية تدعو بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أشتية يعتبر الخطوة "تعويضاً عن الوعد المجحف"

الجامعة العربية تدعو بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجامعة العربية تدعو بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين

مجلس الجامعة العربية
القاهره ـ فلسطين اليوم

جددت «جامعة الدول العربية» مطالبتها بريطانيا، في ذكرى «وعد بلفور»، بـ«تصحيح خطئها التاريخي والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبهذا الظلم التاريخي الذي تسببت فيه دعماً للسلام وفق رؤية حل الدولتين والضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لوقف جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة ووقف آلة الحرب والعدوان وإنهاء احتلالها لأرض الدولة الفلسطينية».وأكدت «الجامعة العربية» في بيان، أمس، بمناسبة الذكرى 103 لوعد بلفور، صادر

عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن «السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحدة؛ وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».وقال البيان إن «هذه الذكرى لإصدار وزير خارجية بريطانيا (آرثر بلفور) تصريحه المشؤوم بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية الذي صدر في مثل هذا اليوم عام 1917،

ليشكل بداية مأساة القرن التي حلت بالشعب الفلسطيني، صاحب الأرض والحق، الذي نتج عنه نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وتمكين العصابات الصهيونية من احتلال أرضه وإقامة دولتها بعمليات تطهير عرقي وتهجير قسري واسع النطاق مع ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات التي لم تزل متواصلة».واعتبر البيان أن «هذا التصريح الباطل الذي أصدره (من لا يملك لمن لا يستحق)، يبقى جرحاً غائراً في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني

واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية».وأكدت الجامعة العربية بهذه المناسبة، دعمها الكامل والمستمر للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه في نضاله العادل والمشروع حتى ينالَ حريته واستقلاله، موجهة تحية إعزاز وإجلال وتقدير لصموده وتضحياته على امتداد السنين.كما أدانت «استمرار الاحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته

وممارساته وعملية الاستيطان الذي يمثل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، بالإضافة إلى التهويد والضم واستمرار الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة لما يزيد على 13 عاماً، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته لتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الإسلامية والمسيحية».

وحذرت الجامعة من أن «مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهداً على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حداً للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

في هذه الأثناء؛ طالبت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، بريطانيا بـ«الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة» تعويضاً عن «وعد بلفور» الذي مهد لقيام دولة إسرائيل.وقال رئيس الحكومة محمد أشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن على بريطانيا «الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس؛ تعويضاً للشعب الفلسطيني عمّا ألمّ به جراء وعد بلفور المجحف».

و«وعد بلفور» صدر في مثل هذا اليوم عام 1917 ومنحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين. وجاء الوعد على شكل تصريح موجه من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور، في حكومة ديفيد لويد جورج، إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية.من جهتها، أكدت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني «لن يرضخ لمنطق وأهداف

المخطط الاستعماري الذي بدأ بإعلان (وعد بلفور) ويستمر اليوم مع (صفقة القرن)» الأميركية.وقالت الحركة، في بيان صحافي، إن «وعد بلفور» و«صفقة القرن» «يحصران الحق الفلسطيني بحقوق مدنية ودينية أو بالحل الاقتصادي... وتحرم الشعب الفلسطيني من حقه المقدس والمشروع بتقرير المصير على أرض وطنه التاريخي».وحملت «الحركة» الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية «استمرار الظلم ومعاناة الشعب الفلسطيني وتمادي إسرائيل في انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية

 

قد يهمك ايضا:

أبو الغيط يؤكد رفضه التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية

أبو الغيط يُدين استئناف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تدعو بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين الجامعة العربية تدعو بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday