بيني غانتس يؤكد أنَّ نتنياهو لا يستطيع بحث الضم دون موافقتي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تفجرت خلافات بشأن مواضيع عدة في جلسة الحكومة

بيني غانتس يؤكد أنَّ نتنياهو لا يستطيع بحث "الضم" دون موافقتي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بيني غانتس يؤكد أنَّ نتنياهو لا يستطيع بحث "الضم" دون موافقتي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم

فشل أقطاب الحكومة الإسرائيلية الأحد، في التوصل إلى اتفاق على أنظمة عمل الحكومة وتوزيع المهام والصلاحيات بين زعيم الليكود رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وبين زعيم حزب الجنرالات "كحول لفان"، رئيس الحكومة البديل ووزير الأمن، بيني غانتس. وعليه فقد تم تأجيل البند، الذي يمنح المسؤولين، صلاحيات متساوية تسمح لكل منهما منع طرح مواضيع على جدول أعمال الحكومة.

وكان غانتس قد طلب أن يتم التوضيح بشكل رسمي أن أنظمة عمل الحكومة الجديدة تمنحه صلاحيات متساوية مع نتنياهو، بما في ذلك صلاحية البحث في مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، ما يعني أن نتنياهو لا يستطيع طرح مخطط الضم للتصويت عليه في الحكومة، من دون موافقة غانتس الذي يؤيد الضم بشرط ألا يتم بشكل أحادي الجانب.

وكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" التي تعتبر ناطقة بلسان نتنياهو، فإنه في هذه المرحلة، وفيما نتنياهو هو رئيس الحكومة، بإمكان غانتس منعه من طرح مواضيع لا يوجد اتفاق حولها لتصادق عليها الحكومة. ولاحقاً، في حال تنفيذ التناوب ويصبح نتنياهو رئيس الحكومة البديل، سيكون بإمكانه منع غانتس من اتخاذ قرارات ليست مقبولة له.

وتضيف الصحيفة، أنه تبين وجود تناقض بين الاتفاق الثنائي بين نتنياهو وغانتس والاتفاق الائتلافي للحكومة. فالاتفاق الائتلافي استثنى مخطط الضم من الموافقة الثنائية، ويقضي بشكل واضح أن بإمكان نتنياهو طرح الضم للتصويت عليها في الحكومة من دون موافقة غانتس، إلا أن أنظمة عمل الحكومة التي يطلب غانتس المصادقة عليها، لا تتطرق لمخطط الضم ولا تستثنيه، ولذلك فمن حقه أن يمنع طرح الموضوع.

وانفجر خلاف بين الطرفين في عدة مواضيع، في جلسة الحكومة، أمس، وبسبب هذه الخلافات لم يتم تحديد موقف بشأن هذا البند أيضاً. والخلافات حول إقرار الموازنة العامة، حيث ينص الاتفاق على أن يتم إقرار موازنة لسنتين معا (2020 و2021)، لكن نتنياهو تراجع وطلب إقرار موازنة سنة 2020 وحدها.

ويعتقد غانتس، أن نتنياهو تراجع لكي يبقي لنفسه حيزا للمناورة يقود إلى إسقاط الحكومة في الخريف القادم والتوجه إلى انتخابات جديدة. لذلك رفض إقرار الموازنة لسنة واحدة.

وقد انفضت جلسة الحكومة، أمس، من دون التوصل لاتفاق في الأمرين. وتقرر أن يواصل نتنياهو وغانتس، التداول، وأن يحضرا إلى جلسة قادمة مع اتفاق حول النقطتين. واعتبر المراقبون هذا القرار، أنه سبب إضافي يمنع طرح قضية الضم في الحكومة.

يذكر أن أوساطاً سياسية في تل أبيب، كانت قد أكدت أن موضوع الضم يتعرقل بشكل حقيقي جراء المعارضة الدولية، حيث إن نتنياهو يتعرض لضغوط شديدة من عدة جهات دولية، مثل فرنسا، التي طالب رئيسها، إيمانويل ماكرون، نتنياهو في اتصال هاتفي، نهاية الأسبوع الماضي، بالتخلي عن أي خطط لضمّ أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة، وحذّر من أن الضمّ سيضر بالسلام.

ومثل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي لمح إلى أن بريطانيا ستقف ضد إسرائيل في المحافل الدولية. والإدارة الأميركية لم تمنح حتى الآن الضوء الأخضر لنتنياهو للبدء بإجراءات تنفيذ الضم، إثر خلافات بين مستشار وصهر ترمب، جاري كوشنر، الذي يريد تنفيذ "صفقة القرن" بالاتفاق مع دول عربية، والسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي يؤيد ضماً أحادي الجانب وسريعاً. والآن، يأتي الخلاف الداخلي ليجمد المخطط لفترة أخرى.

قد يهمك أيضا : 

  وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من مقاطعة أوروبية لـ "إسرائيل" بسبب "الضم"

لوبي مستوطنين داخل "ليكود" يضغط لضم كامل الضفة الغربية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيني غانتس يؤكد أنَّ نتنياهو لا يستطيع بحث الضم دون موافقتي بيني غانتس يؤكد أنَّ نتنياهو لا يستطيع بحث الضم دون موافقتي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم

GMT 15:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب "طائرة" الأهلي يُجري جراحة في ركبة الأحد

GMT 01:24 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

رونالدو يقود "ريال مدريد" لعبور فخ أبويل نيقوسيا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday