صراع كراسي اليمين يؤخر تشكيل حكومة وحدة وحل مُثير للجدل من نتنياهو
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رغم الاتفاق على معظم القضايا الخلافية بين رئيس الوزراء وبيني غانتس

"صراع كراسي" اليمين يؤخر تشكيل "حكومة وحدة" وحل مُثير للجدل من نتنياهو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "صراع كراسي" اليمين يؤخر تشكيل "حكومة وحدة" وحل مُثير للجدل من نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتله ـ فلسطين اليوم

كشفت مصادر سياسية مطلعة أنه على الرغم من الاتفاق على معظم القضايا الخلافية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبين رئيس حزب «كجول لفان» بيني غانتس، لم يستطيعا التوقيع على معاهدة التحالف وتشكيل حكومة وحدة بينهما، أمس؛ وذلك بسبب الخلافات داخل حزب الليكود من جهة، والخلافات بين الليكود وبين حلفائه في حزب «يمينا»، وقالت المصادر، "إن نتنياهو يسعى لتقديم حل غير تقليدي مثير للجدل، وهو إقامة أكبر الحكومات الإسرائيلية عددًا".

وأضافت هذه المصادر، أن نتنياهو ينوي تشكيل حكومة تضم 36 وزيراً، ثلاثون منهم سيتم تعيينهم مع تشكيل الحكومة، والستة الآخرون، سيتم تعيينهم مع انتهاء أزمة «كورونا». واعتبرت هذه الخطوة بمثابة تبذير غير مسؤول، خصوصاً في هذا الوقت الذي تم فيه طرد نحو مليون عامل من أعمالهم وتدهورت أحوال المواطنين في كل القطاعات الاقتصادية. وتمكن غانتس من تحسين وضعه في الحكومة القادمة.

وبدلاً من تمثيل 15 نائباً، أصبح لديه 19 نائباً. فبعد أن نجح نتنياهو في شق حزبه (كحول لفان)، تمكن غانتس من شق حزب الاتحاد اليساري، المؤلف من سبعة نواب من أحزاب العمل وميرتس وجيشر. وقد انضم إليه رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، والنائب ايتسيك شمولي، إضافة إلى نائبين من تحالف «لبيد – يعلون»، هما تسفي هاوزر ويعاز هندل، والنائبة الإثيوبية الأصل، تامنو شطه، علماً بأنه خسر النائبة العربية غدير مريح التي انسحبت من كتلة غانتس، بسبب رفضه التعهد بإلغاء قانون القومية (مع أنه كان قد تعهد عشية الانتخابات بذلك)، وانضمت إلى كتلة «لبيد».

وبناءً عليه، أصبح لغانتس الآن 19 نائباً، وبذلك استعاد اسم الحزب «كحول لفان»؛ لأنه حظي بأكثرية نوابه. وبقي لتكتل «لبيد – يعلون» 16 نائباً. وتقرر أن يكون اسمه «يوجد مستقبل – تيلم». ويتولى رئاسة المعارضة؛ لكن تكتل اليمين يشهد توتراً شديداً؛ لأن حزب «يمينا» بات على الهامش بعد أن خصص له نتنياهو مقعداً وزارياً واحداً، ويشعر بأن نتنياهو خانه وفضّل عليه تحالفاً مع اليسار. وتساءلت أييلت شكيد، وزيرة القضاء السابقة، في تغريدة لها على «تويتر»: «أي ديمقراطية هذه التي يحصل فيها تكتل اليمين المؤلف من 58 نائباً على 15 وزيراً، وتحالف اليسار برئاسة غانتس المؤلف من 15 نائباً يحصل على 15 وزيراً؟».

وفي الليكود، تتفاقم الأزمة على خلفية صراع الكراسي؛ إذ إن هناك عدداً من الوزراء الذين سيخسرون منصبهم ويقترح نتنياهو تعويضهم بمناصب أخرى، مثل رئيس الكنيست (البرلمان) لوزير السياحة، ياريف لفين، وسفير دائم في الأمم المتحدة لوزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، وسفير في واشنطن أو لندن أو موسكو، لوزراء آخرين. ونتيجة لهذه الخلافات، تقرر تخفيض لهيب الحماس لتشكيل حكومة الوحدة، وطلب نتنياهو مهلة لتسوية المشاكل مع رفاقه وحلفائه، ووافق غانتس على ذلك، لافتاً أنه لا يوافق على إقامة حكومة مضخمة من 36 وزيراً. واتفقا على ترك وفدي المفاوضات بينهما يعملان على نسج خيوط الاتفاق على مهلهما.

وتبين أن هناك نقاشات بين الطرفين حول عدد من القضايا السياسية، إضافة إلى قضايا المناصب، التي تحتاج إلى مزيد من الوقت. فعلى سبيل المثال، لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول كيفية التعامل مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتسوية الصراع الإسرائيلي - العربي، المعروفة باسم «صفقة القرن»؛ ففي الليكود يقولون إنه لن يكون اتفاق من دون خطوات فرض السيادة، لكن غانتس يطلب تأجيل الضم إلى ما بعد المفاوضات مع الفلسطينيين.

ولم يتفقا على صيغة لتغيير قانون القومية. لكنهما اتفقا على بعض القضايا التي تخص المواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48)، فتقرر أن يتم تجميد قانون كامنتس، الذي يتيح هدم نحو 50 ألف بيت عربي بُنيت بلا ترخيص، واتفقا على إدخال وزير عربي من حصة غانتس، وعلى تخصيص مبالغ كبيرة لسد هوة التمييز بين اليهود والعرب.

ومن ضمن الأمور التي اتفق عليها، أن يتولى نتنياهو منصب القائم بأعمال رئيس حكومة في الفترة الثانية التي ستبدأ من شهر أكتوبر (تشرين الأول) سنة 2021، ويكون مسؤولاً عن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وإسرائيل وروسيا. وسيعين غانتس وزيراً للأمن خلال الفترة الأولى، وفي الفترة الثانية سيتولى هذه الوزارة جابي أشكنازي. وفي الفترة الأولى سيعين أشكنازي وزيراً للخارجية، وفي الفترة الثانية سيكون وزير من الليكود في هذه الوزارة.

وحسب الاتفاق سيحصل الليكود على رئاسة الكنيست وعلى وزارات المالية والأمن الداخلي والمواصلات والطاقة والبيئة والإسكان والاستخبارات والتعاون الإقليمي. وسيحصل حزب «يمينا» على وزارة التربية والتعليم، وشاس للمتدينين الشرقيين على وزارتي الداخلية والأديان، و«يهدوت هتوراة» لليهود المتدينين الأشكناز على وزارة الصحة. بالمقابل، يحصل «كحول لفان» على وزارات القضاء، والاتصال، ووزارة شؤون القدس، ووزارة الشتات، والزراعة، والعلوم، والعمل والرفاه، والسياحة، والثقافة، والاقتصاد، ووزارة المساواة الاجتماعية.

قد يهمك أيضا : 

 نتنياهو يطالب فلسطينيي الداخل بتطبيق تعليمات الصحة بشأن كورونا

الاشتباه بإصابة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفيروس "كورونا" المستجد

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع كراسي اليمين يؤخر تشكيل حكومة وحدة وحل مُثير للجدل من نتنياهو صراع كراسي اليمين يؤخر تشكيل حكومة وحدة وحل مُثير للجدل من نتنياهو



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري

GMT 14:57 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

هبوط أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday