رفاق بيني غانتس يحذرونه من شق حزب الجنرالات إلى نصفين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد إعلانه استعداده لدخول حكومة طوارئ مع نتنياهو

رفاق بيني غانتس يحذرونه من شق "حزب الجنرالات" إلى نصفين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رفاق بيني غانتس يحذرونه من شق "حزب الجنرالات" إلى نصفين

بيني غانتس
القدس المحتله ـ فلسطين اليوم

خرج عدد من قادة حزب الجنرالات «كحول لفان» في حملة ضغوط على رئيسهم، بيني غانتس، يتهمونه بالاستسلام أمام رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والتسبب في شق الحزب إلى نصفين، بعد موافقته المبدئية على دخول حكومة طوارئ. وبالمقابل، أعلن مصدر سياسي كبير في الليكود أن نتنياهو مستعد لإعطاء غانتس «تمثيلاً متساوياً في الحكومة حتى لو جاء دون كل الأجنحة في حزبه».

وأكد هذا المصدر أن غانتس تنازل عن موقفه الرافض للجلوس في حكومة بقيادة نتنياهو، وأن المفاوضات بينهما على دخول الحكومة باتت متقدمة جداً، وأن الخلافات المركزية في المفاوضات تدور الآن حول موضوعين: الأول هو وزارة العدل التي يطالب غانتس بألا تبقى في يد الليكود لكي لا تستغل في إجهاض محاكمة نتنياهو، والموضوع الآخر يتعلق بمدة ولاية نتنياهو الذي سيكون الأول في التناوب، لكن غانتس يطلب أن تكون لمدة سنة بينما يطالب الليكود بأن تكون لسنتين.

ولم تنف المصادر في محيط غانتس ذلك وادعت أن إسرائيل تعيش في وضع طوارئ في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، وأن الجمهور لن يتحمل قيادة تتمسك بمواقف ذاتية، وأن نتنياهو سيقود البلاد إلى انتخابات رابعة في حال فشل إقامة حكومة تحت قيادته. وقد تؤدي انتخابات كهذه إلى انهيار شعبية وإنجازات «كحول لفان». ويقول أحد مؤيدي غانتس إنه لا يوجد أمامه إلا خياران، إما الوحدة مع نتنياهو أو تشكيل حكومة أقلية مسنودة من «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية. والخياران قاسيان، لكن الوحدة مع نتنياهو قابلة للتطبيق بينما حكومة الأقلية تلقى معارضة شديدة في الشارع ويمكن إسقاطها في أي لحظة. ويقف إلى جانب غانتس في هذا الرأي الجنرال جابي اشكنازي.

غير أن قائدين آخرين في قيادة «كحول لفان»، يائير لبيد وموشيه يعلون، يعارضان هذا الموقف ويعتقدان بأن غانتس يرفع العلم الأبيض أمام نتنياهو مما سيحطم هيبته ومكانته ويجهض مبادرته لتشكيل بديل عن نتنياهو. والأسوأ من ذلك هو أن وحدة كهذه لن تكون مضمونة. وحسب لبيد: «في السياسة لا تنفع السذاجة. نتنياهو يدير مجموعة حيل، ولا يجوز أن نقع في مطباته. فحتى لو وافق على البقاء رئيسا لحكومة الوحدة لمدة سنة، سيقود إسرائيل إلى انتخابات رابعة بعد سنة ولن يسلم الحكم إلى غانتس».  وأضاف: «هدف نتنياهو من هذه الحيلة هو محاولة تفكيكنا».

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس الجمعة، عشرات المقالات والتحليلات للخبراء والسياسيين السابقين، تحذر فيها غانتس من الوحدة مع نتنياهو. وعلى سبيل المثال، نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً افتتاحيا شديد اللهجة اعتبرت فيه خطوته هذه بمثابة انتحار سياسي. وقالت إنه «لا يمكن قبول تبريراته لخطوة الاستسلام الانهزامية بوجود إسرائيل في حالة طوارئ جراء انتشار وباء الكورونا. فالدخول إلى حكومة وحدة تحت نتنياهو سيشكل خرقاً فاضحاً لوعد انتخابي للحزب ولغانتس شخصيا، وتقويضاً لسبب وجود هذا الحزب منذ البداية. فهذه ستكون حكومة وحدة تحت رئاسة متهم جنائي بالفساد الخطير.

فالتعهد بعدم الجلوس في حكومة تحت قيادة نتنياهو ليس فقط وعداً انتخابياً، بل عملياً، إذ أن كل ما يتبقى من المسائل الأيديولوجية في الجانب السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والأمني قد طمست وتشوهت باسم ذاك الهدف الأسمى: تحرير إسرائيل من خناق المتهم نتنياهو ووضع حد لحكمه الفاسد والمفسد. وسيكتشف غانتس وغابي اشكنازي ما تعلمه رفيقاهما، يعلون ولبيد على جسديهما، وهو أن نتنياهو كذاب وخطير على إسرائيل، بالضبط مثلما أجادت قيادة كحول لفان في شرحه خلال الانتخابات. ولكن عليهما أن يعلما بأنهما، في حال سيرغبان في أن يكونا بديلا مرة أخرى، فإن جمهور المصوتين لن يصدق شرحهما ولن يعطيهما صوته».

ومع ذلك فإن مصادر أخرى مقربة من غانتس ترى أنه واع لحيل نتنياهو وأنه مقتنع بأن نتنياهو ليس معنياً بحكومة وحدة وينبغي فضحه أمام الجمهور وأمام القوى اليمينية داخل «كحول لفان». فإذا أدركوا أن نتنياهو مراوغ، قد يغيرون رأيهم المعارض لحكومة أقلية مع القائمة المشتركة. وأكدوا أن «حكومة الوحدة هي مبادرة من رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، الذي يتكلم مع غانتس في الموضوع مرة ومرتين كل يوم. وهو لا يستطيع أن يرفض مبادرة من رئيس الدولة.

ويذكر أن حزب غانتس، جنبا إلى جنب مع إدارة مفاوضات التحالف مع نتنياهو، يواصل إدارة المعركة البرلمانية والقضائية ضده. وقد تمكن من تحصيل قرارين من محكمة العدل العليا، الأول يوقف بشكل عملي استخدام المخابرات لوسائل تكنولوجية سرية لملاحقة مرضى الكورونا، حتى تشكيل لجان الكنيست (البرلمان)، والثاني يلزم رئيس الكنيست بتفسير سبب الامتناع عن تفعيل المؤسسة البرلمانية. وسيكون على الليكود أن يقدم تفسيراته لشل البرلمان، غداً الأحد.

قد يهمك أيضا :  

غانتس يبدأ مشاورات حكومة وحدة وطنية واليمين يقطع الطريق عليه

  حزب "أزرق أبيض" يضع شروطه لتشكيل حكومة قومية لمواجهة كورونا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفاق بيني غانتس يحذرونه من شق حزب الجنرالات إلى نصفين رفاق بيني غانتس يحذرونه من شق حزب الجنرالات إلى نصفين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري

GMT 14:57 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

هبوط أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday