قافلة الصمود تنطلق من تونس نحو غزة لكسر الحصار وتصل الأراضي الليبية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قافلة الصمود تنطلق من تونس نحو غزة لكسر الحصار وتصل الأراضي الليبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قافلة الصمود تنطلق من تونس نحو غزة لكسر الحصار وتصل الأراضي الليبية

تظاهرات مناصرة للشعب الفلسطيني
تونس- فلسطين اليوم

خرج مئات المناصرين للفلسطينيين من تونس باتجاه معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة؛ حيث أعلن منظمو "قافلة الصمود" لكسر الحصار على غزة، بدء المرحلة الثانية من الرحلة بعد دخولها التراب الليبي.وكانت القافلة قد انطلقت، صباح الاثنين، من تونس العاصمة متجهة إلى غزة؛ في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عنها وتقديم التضامن للفلسطينيين.

ويشارك في هذه القافلة نحو 1700 ناشط، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية، إلى جانب منظمات وداعمين ليبيين.

وبحسب مسار رحلة الناشطين البرية، فإن نقطة البداية كانت من تونس العاصمة باتجاه الحدود التونسية الليبية جنوباً، على أن تمتد الرحلة على طول ليبيا وصولاً إلى حدودها مع مصر، ومن ثم إلى معبر رفح البري.
ومن المتوقع أن تصل القافلة البرية إلى القاهرة الخميس، لتتجه إلى معبر رفح التي تصل إليها الأحد، بحسب ما نشره المنظمون على صفحتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

شارك في هذه القافلة البرية الأولى من نوعها بهدف كسر الحصار على غزة ما يقارب 1500 من الناشطين في المجتمع المدني والحقوقيين من تونس، وقرابة 200 شخص من الجزائر، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية، إلى جانب منظمات وداعمين ليبيين.

وبحسب المنظمين، فقد شدّت الرحال تسع حافلات و100 سيارة خاصة من العاصمة التونسية نحو الحدود الليبية. ومن المتوقع أن ينضم عدد آخر من السيارات الليبية إلى القافلة في سيرها نحو الحدود المصرية.

وأكد أحد المشاركين من الجزائر أن مشاركته في هذه القافلة هي "تلبية لواجب إنساني وليس لواجب عربي أو إسلامي فقط"، موضحاً أن هذه القافلة "ساهمت في كسر جدار الصمت والخوف لدى الشعوب العربية".

وأضاف أن مشاركين آخرين من عدة دول أوروبية وغيرها سينضمون إلى القافلة جوّاً في مصر، حيث يُتوقع الوصول إلى مصر يوم الخميس، "ليكون الانطلاق لاحقاً إلى معبر رفح بحسب تسهيلات السفارات المصرية".

وأكد وائل نوار، أحد الناشطين والناطقين باسم تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين، أن "هذه القافلة تأتي تلبية لمبادرة عالمية للسير نحو غزة براً وبحراً وجواً، بهدف المطالبة بوقف الحرب وكسر الحصار على غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع".

وأوضح نوار أن هذه القافلة "انطلاقة لرحلات أخرى مستقبلاً، وأنها قافلة رمزية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومن المتوقع أن يحقق هذا المجهود العالمي نتائج إيجابية".

شهدت القافلة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل منذ تحركها، كما تحدثت عنها وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وانتشرت صور القافلة في طريقها إلى الجنوب التونسي وتوقفها بعدد من المدن التونسية؛ حيث استقبلها الأهالي الذين أثنوا على المبادرة وتمنوا النجاح في كسر الحصار وانتهاء الحرب.

ورفع المشاركون والمستقبلون أعلام فلسطين وتونس وشعارات مثل "الشعب يريد كسر الحصار"، و"فتح المعابر واجب"، و"غزة رمز العزة".

وقال عادل بن غازي، أحد المشاركين في القافلة: "نحن مستمرون لأجل دعم أهلنا في غزة، هناك حركة كبيرة على الحدود مع ليبيا، والأجواء جميلة هنا حيث خرج الجميع كباراً وصغاراً لاستقبال القافلة وأتمنى فك الحصار على غزة وتحريرها من الظلم".

ورغم الإجهاد الذي عبر عنه بن غازي، إلا أنه أعرب عن سعادته بهذا الحراك، "خاصة كل المتطوعين في هذه القافلة، ومن رافقها بالتشجيع إلى الحدود، ومن لم يكمل الطريق بسبب الالتزامات المهنية والعائلية".

تأتي قافلة "الصمود" العربية في الوقت الذي اعترضت فيه السلطات الإسرائيلية السفينة "مادلين" التي كان على متنها 12 ناشطاً دولياً، وذلك ضمن تحرك مدني دولي يضم أكثر من ثلاثين دولة بالشراكة مع المسيرة العالمية إلى غزة وتحالف أسطول الحرية وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.

وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل "رمزي" في القطاع الفلسطيني الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أكثر الأماكن جوعاً على الأرض، في الوقت الذي سمحت فيه إسرائيل مؤخراً بدخول مساعدات محدودة بعد حصار برّي لنحو ثلاثة أشهر.

وتوزع المساعدات القليلة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تواجه انتقادات واسعة بسبب آلية التوزيع التي تتبعها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل

آلاف المتطوعين من مختلف مناطق تونس يستعدون للانطلاق غدا نحو معبر رفح للمطالبة بوقف العدوان على غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قافلة الصمود تنطلق من تونس نحو غزة لكسر الحصار وتصل الأراضي الليبية قافلة الصمود تنطلق من تونس نحو غزة لكسر الحصار وتصل الأراضي الليبية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday