الهند تشن ضربات جوية دقيقة على باكستان عقب هجوم كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد وسط تصعيد عسكري خطير وسقوط مدنيين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الهند تشن ضربات جوية دقيقة على باكستان عقب هجوم كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد وسط تصعيد عسكري خطير وسقوط مدنيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الهند تشن ضربات جوية دقيقة على باكستان عقب هجوم كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد وسط تصعيد عسكري خطير وسقوط مدنيين

قوات الجيش الباكستاني (الصورة من الموقع الرسمي للجيش الباكستاني على فيسبوك)
نيودلهي -فلسطين اليوم

قُتل ثمانية مدنيين، بينهم طفل، في قصف صاروخي هندي على باكستان فجر الأربعاء، وفق ما أعلن وزير الدفاع الباكستاني، فيما أكدت الهند تنفيذ "ضربات دقيقة" على مواقع قالت إنها تضم "بنى تحتية إرهابية" في باكستان.
وقالت الحكومة في بيان: "قبل قليل، أطلقت القوات الهندية عملية (...) ضربت خلالها بنية تحتية في باكستان وإقليم كشمير حيث حصل التخطيط وقيادة الاعتداءات الإرهابية ضد الهند".
وقالت الحكومة الهندية: "عمليتنا كانت مركزة ومدروسة وغير تصعيدية في طبيعتها. تحركاتنا كانت محسوبة ولا تنطوي على أي تصعيد".
من جانبه، توعّد الجيش الباكستاني بالردّ على "ضربات جوية" نفّذتها الهند في "ثلاث مناطق" في باكستان، وفق ما أعلن متحدث باسمه ليل الثلاثاء، مشيراً إلى استهداف مدينتين في شطر كشمير الخاضع لسيطرة إسلام أباد ومدينة ثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند.
وأضاف المتحدث: "جميع طائرات سلاحنا الجوي في الجو. هذا هجوم مخزٍ وجبان نُفّذ من داخل المجال الجوي الهندي".

في تصريحات خاصة لبي بي سي، أعرب وزير الإعلام الباكستاني، عطاء الله تارار، عن استنكار باكستان للضربات الهندية، قائلاً: "لقد تجاوزوا حدودنا." وأكد أن باكستان سترد بشكل متبادل على الهجوم الهندي، كما كرر ما ذكره المتحدث العسكري حول الضربات الانتقامية.
ووصف الوزير الهجوم الهندي بأنه "عدوان غير مبرر تماماً"، مضيفًا: "سنرد بالتأكيد... استجابتنا ستكون على الأرض وفي السماء".

وأكد المتحدث العسكري الباكستاني، أحمد شريف، في تصريحات صحافية، أن الجيش الباكستاني أسقط على الأقل طائرتين هنديتين وطائرة بدون طيار. وأوضح شريف أن القوات الباكستانية موجودة على الأرض، لكنه امتنع عن تحديد مكان تمركزها.
وأشار شريف إلى أن باكستان تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها، مؤكدًا أن عملية الدفاع جارية حالياً على الأرض. وفي وقت لاحق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الدفاع الباكستاني تأكيده إسقاط الطائرات الهندية، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الهند حول هذا الادعاء.
من جانبها، لم تتمكن بي بي سي من التحقق من صحة هذا التقرير بشكل مستقل حتى الآن، مما يترك الوضع في المنطقة غامضاً وسط التصعيد المستمر.

وأعلنت إسلام أباد أنّ لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة (05:00) بتوقيت غرينتش في خضمّ التصعيد العسكري مع الهند.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الضربات الهندية استهدفت "مناطق مدنية وليست معسكرات إرهابية" كما تدّعي نيودلهي.
وقال آصف، في مقابلة مع قناة (جيو) التلفزيونية الباكستانية، إن "الهند انتهكت المجال الجوي الباكستاني وأطلقت صواريخ باتجاه مناطق مأهولة بالسكان، والادعاء بأنها كانت تستهدف معسكرات إرهابية لا أساس له من الصحة".
وعلّق الجيش الهندي في منشور على منصة إكس: "تم تحقيق العدالة"، أرفقه بصورة تحمل اسم "عملية سيندور".

وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان "سريعاً جداً"، في تعليق على التوترات المتصاعدة بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة. في الواقع، إذا ما فكّرتم في الأمر حقاً، آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعاً جداً"، مشدّداً على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين.
هذا وأبلغ مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء.
وقالت السفارة في بيان إن "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأمريكي، أُطلع على "الإجراءات المتخذة".
في السياق، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء أن "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري".
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن هناك تقارير عن قصف مكثف وانفجارات مدوية في المناطق الحدودية لولاية كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية

وأعلنت السلطات الباكستانية إغلاق مناطق من الأجواء فوق المدن الكبرى مثل لاهور وكاراتشي حتى الساعة (19:20) بتوقيت غرينيتش، وذلك على خلفية الهجمات التي وقعت الليلة الماضية. يشمل الإغلاق عدة مطارات رئيسية، بما في ذلك مطار إسلام آباد الدولي، مما تسبب في تأثيرات كبيرة على حركة الطيران في المنطقة.
يُذكر أن العلاقات بين الهند وباكستان قد تدهورت بشكل حاد في أعقاب هجوم مسلح مميت على سياح في كشمير شهر أبريل/ نيسان الماضي. وتتهم الهند باكستان بدعم الإرهاب عبر الحدود، وهو ما تنفيه إسلام آباد نفياً قاطعاً.

سُمعت انفجارات ضخمة في وقت سابق اليوم الثلاثاء في مدينة مظفر آباد، في الشطر الباكستاني من كشمير، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين السكان المحليين. ووفقاً لشهادات بعض السكان الذين تحدثوا إلى بي بي سي، فقد عاشوا لحظات عصيبة إثر الهجوم.
وقال محمد وحيد، أحد سكان المنطقة المجاورة لمسجد بلال الذي ورد أنه كان من بين المواقع التي قُصفت، "كنت نائماً عندما هز الانفجار الأول منزلي. هرعت إلى الشوارع، فرأيت آخرين يفعلون الشيء نفسه. قبل أن نتمكن من استيعاب ما يحدث، سقطت المزيد من الصواريخ، مما زاد من حالة الفوضى".
وأضاف وحيد أن العشرات من الأشخاص أُصيبوا في الهجوم ونُقلوا إلى مستشفى يبعد حوالي 25 كيلومتراً. وأشار إلى أن الأطفال كانوا يبكون، والنساء يركضن في كل مكان بحثاً عن الأمان، فيما كانت حالة من الرعب تسيطر على الجميع. وأكد أن الناس كانوا يفرون من منازلهم، وأن مشاعر الريبة كانت تغمر الجميع بسبب ما حدث.
وحيد، الذي أكد أن قوات الأمن كانت موجودة في مكان الحادث، أعرب عن استغرابه من استهداف المسجد، قائلاً: "كان مسجداً عادياً في الشارع نصلي فيه خمس مرات يومياً، ولم نرَ أي نشاط مشبوه حوله".
وتستمر السلطات بالتحقيق في ملابسات الهجوم، في حين يظل الوضع متوتراً في المنطقة.
ما الذي أدى إلى الضربات الهندية؟
جاءت الضربات الجوية التي نفذتها الهند رداً على هجوم مسلح دموي وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي في بلدة باهالغام السياحية، الواقعة في الجزء الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، معظمهم من السيّاح.
وبحسب السلطات الهندية، فتح مسلحون النار على مجموعة من الزوار أثناء تواجدهم في منطقة بايساران، وهي مرج جبلي يقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات من باهالغام. وقال بعض الناجين إن المسلحين "استهدفوا رجالًا من أتباع الديانة الهندوسية بشكل خاص".
في حين نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، أكدت الشرطة الهندية أن اثنين من المشتبه بهم الأربعة في تنفيذ العملية يحملون الجنسية الباكستانية. ولا تزال قوات الأمن الهندية تواصل عمليات مطاردة المسلحين.
التصعيد لم يقتصر على الضربات الجوية، فقد أعلنت كل من الهند وباكستان عن سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق بعض المعابر الحدودية وتعليق اتفاق لتقاسم مياه الأنهار. كما تبادل الجنود على الجانبين إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة في عدة نقاط حدودية.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد تعهّد في وقت سابق بملاحقة منفّذي الهجوم "حتى أقاصي الأرض".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تشن ضربات جوية دقيقة على باكستان عقب هجوم كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد وسط تصعيد عسكري خطير وسقوط مدنيين الهند تشن ضربات جوية دقيقة على باكستان عقب هجوم كشمير وإسلام آباد تتوعد بالرد وسط تصعيد عسكري خطير وسقوط مدنيين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday