إسرائيل تؤكد أنّ مسلحي حماس تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج القطاع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يعالون يشير إلى أنّ قدرات الحركة في غزة لم تعد مثل السابق

إسرائيل تؤكد أنّ مسلحي "حماس" تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تؤكد أنّ مسلحي "حماس" تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج القطاع

حماس تواصل الرد على العدوان الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

أكّد ضابط كبير في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في تقييم قدرة حركة (حماس) على مواصلة القتال أثناء العدوان العسكري الأخير ضد قطاع غزة".

أضاف الضابط أنّ "بعض مسلحي (حماس) تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج قطاع غزة".

وأشار الضابط إلى أنّ "قوة من كتائب (القسام) الذراع العسكري لحركة (حماس) حاولت في التاسع من يوليو/ تموز الماضي تنفيذ عملية ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية في (زيكيم)، جنوب عسقلان، عبر التسلل من البحر، وتقع عسقلان جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  1984 وشمال قطاع غزة.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، آنذاك، أنّ "الخلية تسللت من قطاع غزة إلى شاطئ عسقلان عن طريق البحر، وزعمت أنّه تم رصد تحركاتهم قبل أنّ يجتازوا الحدود بواسطة المنظومة الخاصة تحت مائية التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي".

واعترف وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون أنّ "حركة (حماس) تمتلك قدرات استخبارية عالية جدًا تشابه تلك القدرات التي تتوفر لدى الدول".

ولفت يعالون إلى أنّ "حماس علمت بزيارته لموقع (نحال عوز) القريب من قطاع غزة  بطرق استخبارية مسبقة".

وبينّ أن "إلغاءه الزيارة المقررة لمستوطنة (نحال عوز) في آخر أيام الحرب بسبب حركة (حماس) سيجعله يدفع ثمنًا سياسيًا كبيرًا عبر تضرر صورته أمام المستوطنين ولاسيما في مستوطنات (غلاف غزة)".

وأقر يعالون أنّ "(حماس) كثفت من قصفها لـ(نحال عوز) بعد علمها استخباريًا بأن يعالون سيزور المستوطنة، مما أدى لإصابة حارس أمني بشظايا قذيفة (هاون) ومقتل مسؤول أمن المستوطنة".

وزعم يعالون أنّه "ألغى جولته لـ(نحال عوز) خوفًا على حياة سكان المستوطنة الذين كانوا في انتظاره"، كاشفًا عنّ أنّ "حارس الأمن الذي أصيب كان يقف في المكان الذي أقرت أنّ يكون اللقاء فيه".

وكشف أنّ "(حماس) علمت بالزيارة وفقًا لمعلومات استخبارية مسبقة، ويجب استخلاص العبر من ذلك، وعلى ما يبدو فإن الجهاز الأمني لـ(حماس) يمتلك قدرات استخبارية تشبه تلك القدرات التي تتوفر في الدول".

وتابع "هذا ولم تعد قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مثل السابق، فالحرب الأخيرة على القطاع كشفت عن خفايا عظيمة وفق وصف المحللين والمتابعين، حيث وصلت إلى العمق الإسرائيلي، على غرار حربي 2008-2009  و2012.

واستطرد "منذ بضع أعوام اتبعت المقاومة الفلسطينية نهجًا جديدًا في سبيل ردع الاحتلال، منها اختطاف الجنود الإسرائيليين بغتة، كما جرى مع عمليات خطف الجندي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2007، وما تبعه من صفقة لتبادل الأسرى في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، فضلًا عن تحويل أرض الصراع من العمق الغزاوي والضفة الغربية إلى قلب تل أبيب وإرعاب المواطنين الإسرائيليين بصواريخ (حماس) محلية الصنع".

ويرى الخبير في الصراع العربي الإسرائيلي محمد عصمت سيف الدولة أنّ "ما حدث من تطور في القدرات العسكرية للمقاومة جاء عبر الخبرة في الحروب السابقة، وترجمتها الآن فوق أرض الميدان".

وأضاف سيف الدولة أنّ "سياسة المقاومة في التعامل كانت صحيحة فهم قالوا ، إذا تركنا إسرائيل تسجن وتقمع وتستوطن وتغتال ما تريد فمن الذي سيمنعها ويوقف سياساتها"، مؤكدًا أنّ "استراتيجيتهم في التعامل كانت صائبة فبعد كل عدوان كانوا يتلقون ردًا موجعًا مثل حربي 2008 و 2012 والذي جعلهم يكفون أيديهم عن إيذاء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ولو لشهور قليلة".

وتابع "كانت كتائب (القسام) سيرت عددًا من طائرات بدون طيار إلى العمق الاسرائيلي لتنفيذ مهام عدة متوعدة بموافاة جديدة في الساعات القليلة المقبلة".

وأكد مصدر إسرائيلي أنّ "صاروخ (باتريوت) اعترض طائرة من دون طيار تسللت فوق سماء أسدود وأطلقتها (حماس) من قطاع غزة، و تم إسقاط الطائرة على شواطئ مدينة أسدود، بعد إطلاق صفارات الإنذار"، مضيفا أنّ "طائرة أخرى تم ضبطها في الأجواء الإسرائيلية كانت تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية أو لتنفيذ عملية".

وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، في الثامن من يوليو/تموز الماضي، استمرت لمدة 51 يومًا، وأسفر عن استشهاد 2150 فلسطينيا وإصابة، أكثر من 11 آلاف آخرين.

في المقابل، قتل في تصدي المقاومة للعدوان الإسرائيلي 67 جندياً، و5 مستوطنين من الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان إن 2522 إسرائيلياً بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما في فترة العدوان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تؤكد أنّ مسلحي حماس تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج القطاع إسرائيل تؤكد أنّ مسلحي حماس تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج القطاع



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday