عشاء الجبابرة يرصد عادات الطغاة عند تناول الطعام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فارق ضئيل بين أذواق المأكولات وجنون العظمة

"عشاء الجبابرة" يرصد عادات الطغاة عند تناول الطعام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "عشاء الجبابرة" يرصد عادات الطغاة عند تناول الطعام

كتاب يرصد عادات الطغاة وعشاق الشهية
واشنطن - رولا عيسى

كشف كتاب جديد عن ولائم الرؤساء والملوك الذين اشتهروا بسلطاتهم الطاغية، ليرصد الفارق الضئيل بين الأكل العصبي وجنون العظمة، حيث جمع تشكيلة من الوصفات والشائعات حول عادات تناول الطعام لجبابرة القرن العشرين.
وأكد الكتاب، وهو من تأليف فيكتوريا كلارك وميليسا سكوت، وجاء تحت عنوان "عشاء الديكتاتور"، أن القوة الكلية تشجع على أكل كل ما يتمناه الشخص، فضلا عن أن نوبات غضب الطعام تتكاثر بشكل طبيعي، بمرور الوقت لدى الحكم بالخوف.

وأضاف الكتاب أنه ليس من الصعب فهم الكثير حول الجبابرة الذين حكموا شعوبهم بشئ من الوحشية، فبالرغم من مجاهرة صدام حسين باتباعه لنظام أكل محدد وصحي، إلا أنه لم يتمكن الصمود في المعركة، بسبب عشقه لتناول حلويات "كواليتي ستريت"، وقد يتعجب المرء أن يعرف أن صدام كان يتمتع بتناولها في مخبأه.

ويمكن تصنيف معظم الطغاة بكل سهولة وحيادية، في خانة مجانين الشهية وعشاق المكسرات، ونجد في المجموعة الأولى رجال مثل تيتو وموبوتو وعيدي أمين وستالين الذين اتخذوا المآدب في الغالب كسلاح مع التابعين من رؤساء الدول.

ويمكن تقديم الشهيات الجورجية مثل طبق "ستاسيفي"، وهي عبارة عن شوربة الفراخ الفاترة شريطة أن يضمن رئيس المأدبة أن المجموعة ستظل مستيقظة حتى عند الإفراط في الشرب إلى الساعة 5 فجرًا، فخروتشوف يغمر السرير بعد وجبة واحدة، أما تيتو فقد تقيأ على معطفه، وهناك الكثير من متناولي الكحوليات مثل تشرشل الذي اكتشف في عام 1942 أنه لم يرق له احتساء البيرة الحمراء المعروفة باسم "كفنشارا".

ولا أحد يتخيل كيف تمكن رجل مثل أنطونيو سالازار من التحكم في نفسه فى مناسبة كهذه، فقد كان المستبد البرتغالي زاهدًا واكتفى بتناول حساء عظم السمك ولم يضف الزبدة إلى نخبه، وعلى النقيض يأتي معمر القذافي الذي كان ممتلئ البطن حتى الحثالة وهذا ربما يكون نتاجًا لغذائه القائم بشكل كلي على لبن الجمال، وكما كان بالفعل هتلر لأسباب لا يعلمها القادة، ويرى كلارك وسكوت أن وجبته النباتية المشهورة، مجرد حيلة لتساعده في التحكم في خروج الريح منه بشكل مستمر في حين أن القذافي لم يخجل منها كثيرًا، حسبما جاء في شهادة سيمبسون.

وبالطبع فإن جنون العظمة من أبرز المخاطر التي تصيب الطغاة، وعلى سبيل المثال، كان تشاوشيسكو حين يسافر إلى خارج البلاد يصطحب معه مجهره الكيماوي في معمل محمول لتحليل طعامه، وكان يحضر معه طعامه، ويقوم بتناوله بسرعة، ولا أحد من الآباء يعلم المكان الذي تعلم فيه هذه الحيلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشاء الجبابرة يرصد عادات الطغاة عند تناول الطعام عشاء الجبابرة يرصد عادات الطغاة عند تناول الطعام



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday