تصريحات الرئيس الأميركي في كامب ديفيد الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

القوات الحكومية السورية تنفذ 35 هجومًا بعد الانسحاب من جسر الشغور

تصريحات الرئيس الأميركي في كامب ديفيد الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تصريحات الرئيس الأميركي في كامب ديفيد الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات

لقوات الحكومية تستخدم غاز الكلور
دمشق ـ نور خوام


كشف عاملون في جهاز الدفاع المدني السوري، أنَّ القوات الحكومية استخدمت غاز الكلور مجددًا في قصفها على عدد من المناطق التي انسحبت منها عقب مواجهات عنيفة مع قوى المعارضة والجماعات المتشددة.
وأكد رئيس جهاز الدفاع المدني رائد صلاح، أنَّ خلال أحد أيام الربيع في منتصف آذار/ مارس الماضي، أسقطت القوات الحكومية قنبلة يشتبه في احتوائها علي غاز الكلور على إحدى القرى شمال سورية.


وأوضح صلاح أنَّ سقوط هذه القنبلة أدى إلى تعرض عائلة مكونة من ثلاثة أطفال ووالديهم وجدتهم للاختناق نتيجة استنشاقهم غاز الكلور ما تسبب في وفاة أحد الأطفال في صمت قبل وصولهم إلى المستشفى، مضيفًا أنهم فعلوا ما بوسعهم من أجل إنقاذ حياة الطفل إلا أنَّ الموت في صمت كان هو مصيرها.


وبيَّن أنَّ هذا الهجوم كان الثاني في تلك الليلة، حيث تم إسقاط ثلاثة عشر قنبلة أخرى استهدفت معظمها المدنيين في مدينة إدلب.
وصرَّح مدير مستشفى "سارمين" في إدلب محمد تناري، بأنَّه كان متواجدًا في المستشفى خلال تلك الليلة ومنذ ذلك الحين فقد دأب على علاج ضحايا استنشاق غاز الكلور بصورة يومية تقريبًا بينما كان الأطفال الذين جاءوا إلى المستشفى يعانون من الاختناق ولم يستطيعوا فعل أي شيء تجاههم نظرًا إلى أنهم استنشقوا كميات كبيرة من غاز الكلور.


وأضاف تناري أنَّ الموقف كان غاية في الصعوبة لكثير من الحالات التي كان عليه أن يتعامل معها كما وصف الأمر بالمحزن حين رؤية الأطفال وهم يختنقون أمامه ولا يستطيع فعل شيء، فمعظم المناطق التي استهدفتها هذه القنابل كانت مناطق مدنية وبخاصة مدينة إدلب.


وتابع: "كان معظم المصابين من النساء والأطفال ولم يعانوا من أية جروح جسدية وإنما كانت لديهم مشاكل حادة في الجهاز التنفسي إلى جانب الحرق والعيون المحتقنة بالدم".


وأظهرت التسجيلات المصورة المسعفين وهم يصبون الماء على الضحايا بعد خلعهم ملابسهم لتقليل التأثير الواقع على بشرتهم جراء المواد الكيميائية التي تعرضوا لها قبل منحهم أقنعة الأكسجين وأدوية الجهاز التنفسي.
ووثق العاملون في الدفاع المدني السوري والأطباء هجمات قنابل غاز الكلور المحظور استخدامها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي جاءت عام 1993 والتي تم استخدامها منذ 16 آذار/ مارس ووصل عددها إلى 35 هجمة، كان آخرها الثلاثاء بالقرب من جسر الشغور معقل القوات الحكومية السابق.


وتسببت الهجمات الأخيرة في جرح أكثر من ألف شخص وأسفرت عن تسعة قتلى بينما أصيب أكثر من عشرين شخصًا من العاملين في الدفاع المدني بجروح خلال عمليات الإنقاذ.
وأوضح صلاح: "متى تفقد القوات الحكومية السيطرة على أي منطقة أو مدينة فإنه تعمل على الانتقام من المدنيين"، ويكرر قوله "إنها تستهدف المدنيين".


يُذكر أنَّ مدينة إدلب قد عانت كثيرًا من الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الحربية التي تعدت ألفي غارة جوية في أعقاب سقوط معظمها في يد المتمردين المعروفين بـ"جيش الفتح" المدعومين من المملكة العربية السعودية وتركيا، والتي تشتمل على الإسلاميين المحافظين وكتائب "الجيش السوري الحر" و"جبهة النصرة" في أواخر آذار/ مارس الماضي وبالتحديد في 28 من ذلك الشهر.


وأنكر أنصار الرئيس السوري بشار الأسد مسؤوليتهم عن استخدام غاز الكلور في الوقت الذي قال فيه رئيس قوة الدفاع المدني إنَّ عدم إحالة النظام إلى المحاكمة الجنائية الدولية يعطيها الفرصة لقتل المزيد من المدنيين بهذه الأسلحة؛ ولكن إدارة أوباما التي اعتبرت إحدى الأوقات أنَّ الأسلحة الكيميائية خط أحمر لا يعتقد بأنَّ تضغط على الأسد إثر الهجمات الأخيرة التي استخدم فيها غاز الكلور بعد أن فاجأ أوباما الجميع حينما قال خلال المؤتمر الصحافي في كامب ديفيد إنَّ غاز الكلور لم يكن مسجلًا تاريخيًا بكونه سلاحًا كيميائيًا، إلا أنَّ استخدامه بهذه الطريقة يمكن اعتباره استخدامًا محظورًا.


ووردًا على ما قاله أوباما، صرَّح نائب رئيس "هيومن رايتس ووتش" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا نديم حوري، بأن ما يعرفه أوباما عن تاريخ غاز الكلور خاطئ.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات الرئيس الأميركي في كامب ديفيد الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات تصريحات الرئيس الأميركي في كامب ديفيد الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday