الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم الدفع بحل سياسي مع عباس باعتباره ليس شريكًا بالمفاوضات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وسط توقعات بمغادرة وزيري القضاء والمال في حال استمرار الجمود

الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم الدفع بحل سياسي مع عباس باعتباره ليس شريكًا بالمفاوضات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم الدفع بحل سياسي مع عباس باعتباره ليس شريكًا بالمفاوضات

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

لا يعتزم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستئناف مفاوضات السلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو الدفع بحل سياسي مع السلطة الفلسطينية في ظل انتهاء العدوان على قطاع غزة.

 

وأوضحت مصادر إسرائيلية الثلاثاء بأن هناك غالبية في مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المكلف بالشؤون السياسية والأمنية في شأن عدم تقديم أي حلول سياسية من خلال عباس الموصوف من قبل وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأنه ليس شريكًا في المفاوضات.

 

 وعلّق ليبرمان على دعوة خطة عباس للسلام الداعية للعودة إلى طاولة المفاوضات بقوله " أعتقد أن  عباس ليس شريكًا في المفاوضات، كيف يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ويكون شريكًا في السلام"

 

وهدد ليبرمان السلطة الفلسطينية بأنها إن قامت بخطوات أحادية الجانب فلن تعود إسرائيل الى طاولة المفاوضات، وقال "وأي خطوة أحادية الجانب لن تؤدي إلى اتفاق سلام".

 

وأكدت تقارير إسرائيلية، أن نتنياهو، لا يعتزم دفع حل سياسي مع السلطة وأن معظم أعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر يشاركونه الرأي، فيما كشفت صحيفة "هآرتس" أن جلسة مجلس الوزراء الأمني التي عقدت يوم الخميس الماضي شهدت جدلًا محتدمَا وصل إلى حد الصراخ بين وزير الجيش موشي يعلون، ووزيرة القضاء، تسيبي ليفني التي دعت لإطلاق مبادرة سياسية من أجل مواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

ولقي اقتراح ليفني معارضة من عدد من الوزراء على رأسهم يعلون حيث دعا إلى "عدم التسرع  بدفع عملية سياسية"، وأبدى تحفظَا من التعامل مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، فيما  قالت ليفني بأنه "يتعين على إسرائيل إطلاق مبادرة سياسية جادة من أجل مواجهة الهجمة القضائية والدبلوماسية المتوقعة في أعقاب الحرب" على غزة.

ونقلت الصحيفة عن وزير شارك في الجلسة أن النقاش المحتدم عكس الخلاف العميق بين مركبات الائتلاف حول الموضوع الفلسطيني. وأشار إلى أن ليفني ووزير المال يئير لابيد يضغطان في اتجاه إطلاق مبادرة سياسية، لكنهما يمثلان أقلية داخل المجلس، متوقعًا أن يبادرا للانسحاب من الحكومة في حال استمرار الجمود لسياسي.  وقال "بخلاف الرأي السائد، فإن الموقف من العملية السياسية هو الذي يهدد استقرار الحكومة لا موازنة العام 2015".

 

وقالت الصحيفة إنه قبل نهاية الجلسة قال يعلون إنه "ينبغي استخلاص الدروس مما حصل في غزة حينما نتحدث عن انسحاب جديد أو عن تقييد حرية الجيش في الضفة الغربية كجزء من حل سياسي مع الفلسطينيين". وأضاف "يقولون لنا إن الحل السياسي سيحل المشكلة في غزة. لكن حيث لا يوجد الجيش الإسرائيلي تنشأ تهديدات من حماس وجهاد إسلامي وجهاد عالمي مع قذائف صاروخية وراجمات". وقال إن الاستنتاج بعد الحرب على غزة  أن "إسرائيل لا ينبغي أن تهرول في اتجاه عملية سياسية"،  ولا ينبغي منح الشرعية لحكومة المصالحة الفلسطينية.

 

فردت ليفني بالقول إنه يتطلب إطلاق مبادرة سياسية جادة.  وقالت إن الطريق لتحقيق ذلك تمر من خلال مسارين، تجديد المفاوضات حول الحل الدائم مع عباس وحكومته، ومن جانب آخر دفع مبادرة دولية بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى لتغيير الواقع في غزة. خطوة من هذا النوع يمكنها إعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة ومنع تسليح حماس وفرض رقابة على عمليات إعادة البناء".

 

واعتبرت أن الاكتفاء بوقف الحرب دون القيام بشيء، أمر خاطئ، وقالت ليعلون "إذا كان هذا ما تعتقده، إذهب إلى سكان غلاف غزة واحدا واحدا وقل لهم  أن يبدأوا بالاستعداد لجولة حرب أخرى. نحن بذلك نفوت فرصة نزع السلاح من غزة وتحقيق الهدوء للسكان".

 

وقالت  "هآرتس"" رغم حديث نتنياهو أخيرًا عن أفق سياسي جديد نتج بعد الحرب، إلا أنه أبدى في جلسة مجلس الوزراء المصغر وفي مقابلات تلفزيونية مواقف متماثلة مع مواقف يعلون. ونتنياهو كما يبدو في الوقت الراهن لا يعتزم الدفع بمبادرة سياسية في الشأن الفلسطيني". وأضافت أن "وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الذي حاول استيضاح موقف نتنياهو من تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين – أدرك ذلك".

 

وقالت الصحيفة إن الجنرال الأميركي، جون ألن، الذي وكله كيري بتقديم تصور للترتيبات الأمنية في الضفة الغربية اجتمع مع نتنياهو ويعلون الأسبوع الماضي، واستمع منهما إلى مواقف صقورية أكثر من الماضي وتلخص موقفهما بأن إسرائيل استخلصت من درس غزة أنها ينبغي أن تحتفظ بحرية عمل عسكري في الضفة الغربية ايضا وليس فقط على طول نهر الأردن. وقالا إن المحادثات مع السلطة الفلسطينية ينبغي أن تتركز بقطاع غزة لا بتسوية سياسية في الضفة تشمل رسم حدود أو عرض خرائط. وقالا إن إسرائيل معنية برؤية عودة حرس الرئاسة إلى معبر رفح ولمنطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر. ويريدان أن تلعب السلطة دورًا مركزيًا في إعادة إعمار غزة، وفي منظومات الرقابة على تحويل المرتبات، وقالا سنرى كيف يمكن أن يتدبر أبو مازن الأمور في غزة وبعد ذلك نتحدث عن أمور أخرى".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم الدفع بحل سياسي مع عباس باعتباره ليس شريكًا بالمفاوضات الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم الدفع بحل سياسي مع عباس باعتباره ليس شريكًا بالمفاوضات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday