سلطنة عُمان تُنشّط قطاعها السياحي من خلال محمية المها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سلطنة عُمان تُنشّط قطاعها السياحي من خلال محمية المها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلطنة عُمان تُنشّط قطاعها السياحي من خلال محمية المها

سلطنة عمان
هيما - فلسطين اليوم

تسعى سلطنة عمان، مثل جاراتها النفطية في الخليج، إلى ضمان مصادر دخل أخرى بعيدًا عن النفط، معولة خصوصًا على قطاع السياحة الذي تحاول تنشيطه من خلال سلسلة من المشاريع، كان آخرها فتح "محمية الكائنات الحية والفطرية" أمام الزوار للمرة الأولى في تاريخها. 

أقيمت هذه المحمية في ولاية هيما (نحو 600 كيلومتر جنوب مسقط) بمحافظة الوسطى في سبعينات القرن الماضي بهدف حماية حيوان المها العربي خصوصا من الانقراض، قبل ان تحصل على صفتها الرسمية بمرسوم سلطاني سنة 1994.

ولم تفتح المحمية أبوابها أبدا امام الجمهور والسياح على مدى تاريخها، الى ان سمحت السلطات بذلك لمدة أسبوعين في الفترة الممتدة بين نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ومنتصف كانون الاول/ديسمبر الحالي، في إطار مبادرة تجريبية تمهيدا لإمكان فتحها أمام العامة على نحو دائم.


وقال مسؤول قسم الإعلام في المحمية لوكالة فرانس برس حمد بن محمود الحرسوسي، أن خطط المسؤولين تركزت أساسًا على "مساعدة الكائنات هنا على التوالد والاكثار، ورصد الحيوانات وزيادة أعدادها"، لكن في الفترة الأخيرة تعزز "الاهتمام السياحي بالمحمية وذلك للاستفادة من تميزها وندرة حيواناتها".

- تحقيق الأهداف المرجوة -

فوق أرض ترابية، وخلف سياج حديدي يمتد على طول حدود المحمية، تسير المها البيضاء وحيوانات اخرى في مجموعات بين الشجيرات المتنوعة، بينما يقوم اخصائيون بدوريات مراقبة في سيارات دفع رباعي.

وتمتد المحمية على مساحة 2824 كيلومترا مربعًا، وتضم سهولاً منبسطة وكثبانا رملية وتلالا مرتفعة ومنحدرات صخرية. ويوجد فيها 12 نوعًا من الأشجار، بينها أشجار الغاف والسمر والسلم التي توفر موطنا للطيور.

وأوضح الحرسوسي إن المحمية تطورت على مر السنوات "لدرجة أنها كانت مدرجة على لوائح منظمة اليونسكو، غير أنها خرجت من القوائم في أواخر التسعينات تقريبا بعد تحول بعض أرجاء المنطقة" الى مواقع للتنقيب عن النفط والغاز.

ورغم ذلك، يؤكد القيمون على المحمية أن الخطوات المتخذة لحماية حيوان المها والحيوانات الاخرى تحقق النتائج المرجوة، وقال الحرسوسي "تمكنّا من رفع عدد حيوانات المها العربي من 100 في التسعينات إلى 742 الآن. كما تمكنّا خلال السنوات الثلاث الماضية فقط من زيادة عدد حيوانات الريم العربي والمعروف باسم الغزال الرملي من 300 إلى حوالى 850".

وأكد أخصائي الحياة البرية في المحمية هاني بن صالح عبيد السعدي، من جهته ان هناك حيوانات أخرى في ربوع المحمية وجبالها "لا يمكن حصر اعدادها (...) كونها تقيم في المناطق الوعرة، ومنها الضبع المخطط والوشق".

- سياحة ونفط -

وتعكس خطوة فتح أبواب المحمية أمام الزوار للمرة الأولى في تاريخها رغبة السلطات في تنشيط السياحة في خضم سعي السلطنة النفطية، إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الايرادات وخصوصًا السياحية.

وكانت أسعار النفط التي تأثرت بفائض العرض في الأسواق انخفضت من اكثر من 100 دولار للبرميل في حزيران/يونيو 2014 الى نحو 30 دولارا بداية العام 2016، ما دفع بالعديد من دول الخليج الى اعتماد اجراءات تقشفية قاسية.

ومع تراجع الايرادات النفطية، سجلت دول الخليج، وبينها سلطنة عمان التي تنتج مليون برميل من النفط يوميا، عجزا في موازناتها، واتخذت سلطنة عمان في الفترة الاخيرة مجموعة من الخطوات لتنشيط قطاع السياحة، وبينها استقبال مجموعة من الباحثين لاجراء تجارب تحاكي الحياة فوق سطح المريخ، واستضافة عروض فنية عالمية في دار اوبرا مسقط.

وقال مسؤولون عمانيون لوكالة فرانس برس انه سيتم الاعلان عن خطة سياحية ضخمة في الاسابيع المقبلة، في محمية هيما، يأمل القيمون على المشروع ان تتحول المنطقة الى مقصد سياحي مهم ضمن هذه الخطة، الا انهم يخشون ان يحاول البعض استغلال هذه الفرصة لاصطياد حيوانات فيها او سرقتها والمتاجرة بها.

ويقول عبدالله غاصب عبيد مسؤول الأمن وحراس الحيوانات البرية في المحمية ان 30 حارسا اضافة الى دورية للشرطة يعملون على توفير الأمن في المحمية ومنع تسلل اي شخص، ويوضح "لدينا كل الصلاحيات".

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عُمان تُنشّط قطاعها السياحي من خلال محمية المها سلطنة عُمان تُنشّط قطاعها السياحي من خلال محمية المها



GMT 09:05 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تستعد لبناء أول مطار لها في القطب الجنوبي

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة الإسكندرية تقيم شارعًا سياحيًا على غرار "المعز"

GMT 15:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018

GMT 16:30 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مصوّر يلتقط لحظات صامته للقاهرة باستخدام كاميرا فيلمية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday