المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا

المطران عطا الله حنا
القدس - فلسطين اليوم

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، وفدا من أبناء الكنيسة الارثوذكسية الانطاكية في استراليا وهم من أصول سورية وقد وصلوا في زيارة حج الى الأماكن المقدسة في فلسطين وبعضهم يزور الأراضي المقدسة للمرة الأولى.

واستقبلهم المطران في كنيسة القيامة، أقيمت الصلاة امام القبر المقدس من اجل سوريا ومن اجل ان يتحقق السلام والاستقرار فيها ومن اجل فلسطين الأرض المقدسة وشعبها.

وقال المطران في كلمته "ان سوريا حاضرة دوما في صلواتنا وفي ادعيتنا والخير الذي نتمناه لفلسطين نتمناه لسوريا ولكافة اقطارنا العربية في هذا المشرق الذي يعاني من حالة الاضطراب وعدم الاستقرار والعنف والحروب ونشر ثقافة الموت والعنف، واننا ندين العمل الإرهابي الذي استهدف السويداء ومحيطها يوم امس وادى الى استشهاد العشرات من الأبرياء، هذا الاجرام المنظم الذي استهدف سوريا خلال السنوات المنصرمة انما يعتبر ظاهرة خارجة عن السياق الإنساني والحضاري والروحي والأخلاقي".

وتابع "نتضامن مع اسر الشهداء كما اننا نتضامن مع كافة الحزانى والثكالى والمعذبين والمشردين في سوريا وما اكثرهم ونسأل الله بأن يتحقق السلام في سوريا الجميلة التي نحبها والتي نتمنى لها كل الخير وننتهز مناسبة زيارتكم لكي نؤكد تضامننا ووقوفنا الى جانب سوريا في محنتها وهي تتعرض لهذه المؤامرة الكونية التي تستهدفها".

واضاف "ان أولئك الذين يدمرون ويستهدفون الأبرياء في سوريا كما ان أولئك المتآمرين على سوريا هم ذاتهم المتآمرون على فلسطين، وأولئك الذين يخططون لتفكيك واضعاف سوريا هم ذاتهم الساعون لتصفية القضية الفلسطينية وابتلاع مدينة القدس، عدونا واحد وان تعددت الأسماء والاوصاف هنا وهناك كما ان أولئك الذين يستهدفون سوريا وتاريخها وحضارتها وشعبها هم ذاتهم الذين يستهدفون اليمن وقد حولوا اليمن السعيد الى يمن البؤس والدمار والخراب كما ان هم ذاتهم الذين يستهدفون العراق وليبيا وغيرها من الأقطار العربية الشقيقة، اما فلسطين الأرض المقدسة فستبقى تتوق الى ان تتحقق العدالة فيها والعدالة في مفهومنا تعني ان يزول الاحتلال وان ترفع راية الحرية في مدينة القدس وفي سائر ارجاء وطننا الجريح، العدالة في مفهومنا تعني ان تزول المظالم وكافة السياسات والممارسات العنصرية التي تستهدف شعبنا.

واضاف "الفلسطينيون متمسكون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية ولن يقبلوا بأية مساومات او صفقات على حساب هذه الثوابت وفي مقدمتها حقنا في ان نعيش أحرارا في وطننا والقدس عاصمتنا مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم الام، واتيتم الى فلسطين لكي تتضامنوا مع شعبها ولكي تصلوا من اجل بلدكم الجريح ونحن معكم نرفع الدعاء الى الله من اجل انتصار سوريا على اعدائها واعداء سوريا هم أعداء فلسطين وهم أعداء الإنسانية".

وتابع "ان ما يحدث في مشرقنا العربي انما هو مخطط استعماري تقوده القوى الماسونية الشريرة والصهيونية الظلامية وعملائها ومرتزقتها بهدف تدمير حضارتنا وتاريخنا وتراثنا وتفكيك اقطارنا العربية".

واوضح ان لن تتمكن أي قوة من اسكات الشعب مهما كثرت المؤامرات والضغوطات والابتزازات وسيبقى لسان حالنا يقول الحرية لفلسطين والنصر لسوريا وللامة العربية.

واضاف ان ستبقى مدينة القدس قبلة الاحرار وحاضنة المقدسات وعاصمة فلسطين شاء من شاء وابى من ابى ولن تؤثر اية قرارات احتلالية او إجراءات أمريكية والتي لن تزيد الشعب الا صمودا وثباتا وتمسكا بهذه الأرض المقدسة.

واضاف "نتمنى لكم حجا مباركا وادعية مرضية في هذه البقعة المقدسة من العالم ونتمنى أيضا ان نصلي قريبا في مريمية الشام وفي معلولا وصيدنايا وفي حلب الشهباء".

واختتم المطران كلمته "اليوم تتعانق كنيسة القيامة مع مريمية الشام وكنائس سوريا، اليوم يتعانق المسجد الأقصى مع المسجد الاموي ومع كافة دور العبادة والصروح الروحية في سورية الحبيبة، اليوم هو لقاء فلسطين وسوريا لقاء القدس ودمشق لقاء أبناء هذا المشرق العربي الواحد الذي يستهدفه الإرهاب العابر للحدود".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا المطران حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من استراليا



GMT 12:08 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحمد الله يبحث مع المجلس التنسيقي سبل التعاون

GMT 08:42 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا من نابلس

GMT 19:04 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يستقبل بعثة المنتخب الباكستاني لكرة القدم

GMT 19:41 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس عباس يجتمع مع أمير دولة الكويت

GMT 07:37 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الحمد الله يبحث مع انطونيو غوتيريس آخر التطورات
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday