هموم السينما السورية في ندوة حوارية في اللاذقية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هموم السينما السورية في ندوة حوارية في اللاذقية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هموم السينما السورية في ندوة حوارية في اللاذقية

ندوة حوارية في اللاذقية
اللاذقية-سانا

أكد الكاتب والسيناريست حسن م. يوسف خلال ندوة حوارية عقدت اليوم مع مجموعة من المشاركين في مسابقة مهرجان خطوات الدولي للافلام السينمائية أن السينما هي “حلم جماعي” ينطلق ضمن فضاء الصالة “لتعبر أرواح المشاهدين” ففيها يتألق الفن ويرتفع سقف التعبير لأعلى مستوى ممكن.
ولفت يوسف خلال الندوة التي أقيمت في المسرح القومي باللاذقية إلى أن المخرج هو الضمانة الحقيقية لأي عمل سينمائي وقدم مجموعة من النصائح للمبتدئين في طريق كتابة السيناريو كأن يشعر الكاتب أثناء إعداد النص أنه أهم من أي كاتب مع تهيئه نفسه “لخيبات محتملة” بعد إنجاز العمل “لأن الاعجاب بالذات يعتبر أمرا خطيرا يفوق كارثة عدم القراءة التي تعد نقطة ضعف لكل كاتب سيناريو مبتدئ” وألا يتذكر الكاميرا نهائيا في عمله ويلجا بدلا عنها للأسلوب الأدبي في توصيف المشاهد لأن الكاميرا من وظائف المخرج الذي يصبح الأمر برمته ملكا له بعد انتهاء دور الكاتب.
الدراسة الأكاديمية كانت نقطة حوار دارت بين الكاتب يوسف والحضور فمن وجهة نظره الموهبة هي الأساس رقم واحد في كل شيء لتاتي الدراسة بعدها لتضيف أصفارا على هذا الرقم ليصبح له وزنه دون نسيان الدراسة والقراءة ومحادثة الناس التي تقوي أدوات الكاتب مع التأكيد على أن الأكاديميات لا يمكن أن تعلم أصول كتابة السيناريو بالمعنى الحقيقي للكلمة لكن يمكن أن تلقنهم علوما متعلقة بأصول بناء الشخصية والتوحيد بين الواقع الفني والموضوعي والفرق بين الحوار والمحادثة التي “تعد إحدى نقاط الضعف التي تعاني منها العديد من الأعمال الدرامية السورية” فالكتابة ليست حرفة والمهم لكل مبدع أن يكسر القواعد أسوة بكتاب كبار فعلوا الأمر ذاته منوها بأن الكتابة المرئية لها خصوصية معينة تركز على التفكير بالعين وليس بالأذن.
من جهته استعرض المخرج جود سعيد تجربته السينمائية التي يعتبر أنها ما زالت في بدايتها والتي تضم فيلمين طويلين هما “بانتظار الخريف ومطر حمص” إلى جانب أفلام قصيرة أخرى لافتا إلى أن المخرج يجب أن تكون لديه شجاعة بالتعاطي فنيا مع المادة وأقل التصاقا بالورق ليس كنص وإنما كبنية فنية مضيفا إن “القطاع الخاص في سورية لم يع بعد أهمية الاستثمار بالثقافة نظرا لأن القائمين عليه ما زالوا يبحثون عن الربح السريع” لكن المراهنة على وجود المؤسسة العامة للسينما مستمر كونها تبذل أقصى ما تستطيع للحفاظ على السينما السورية رغم “تواضع الامكانات المادية” فالسينما ليست ترفا مضافا للمجتمع وكل من دعمها في السنتين الأخيرتين يستحق تحية كبيرة.
وأضاف يجب أن يعلم الشباب المنخرط حديثا في العمل السينمائي أن صناعة السينما عمل متكامل لا يمكن اجتزاء شيء منه فكتابة السيناريو ليست حكاية أو خواطر أو تداعيات نفسية بل هي عملية معقدة تقدم اقتراحا بصريا أوليا لبناء الشخصيات فاستسهال موضوع الكتابة من المشاكل التي يقع بها الشباب بشكل كبير لذلك لا بد من قراءة أمهات الكتب الخاصة بهذا الموضوع وهي متوافرة بترجمة عربية إضافة إلى الاطلاع على أكبر عدد ممكن من السيناريوهات المكتوبة.
وعن تجربة خطوات ومشروع دعم سينما الشباب التابع للمؤسسة العامة للسينما أوضح المخرج سعيد أن هذه المجالات تشبه التجارب الأولى التي يخطوها جميع المخرجين الكبار في بداية طريقهم الفني مشيرا إلى أن تجربة مشروع دعم سينما الشباب تعد أيضا من التجارب الرائدة التي أتاحت المجال لمواهب شبابية كثيرة كي تجد فرصة حقيقية في هذا الميدان الفني.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم السينما السورية في ندوة حوارية في اللاذقية هموم السينما السورية في ندوة حوارية في اللاذقية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday