القاهرة - أ. ش .أ
أقامت أمس الخميس الإدارة العامة للتمكين الثقافي التابعة الدورة الثامنة لمؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة الجلسة البحثية الثالثة تحدث خلالها إسلام صابر ووليد نادي وأدارتها الدكتورة هدى مصطفى، تحت عنوان "ذوي الاحتياجات الخاصة في التجمعات النائية والبدوية المصرية بين الانتماء والاغتراب".
وتناول إسلام صابر في بحثه الذي حمل عنوان "واقع الخدمات التي تقدمها الجمعيات الأهلية للأشخاص المعاقين في مطروح.. دراسة مسحية" الجمعيات التي تعمل في مطروح والمعوقات التي تقابلها هذه الجمعيات وواقع الخدمات التي تقدمها وما يعتريها من نقصان.
بينما وصف وليد نادي في بحثه الذي حمل عنوان "الألغام والإعاقة في مصر رصد الواقع وتطلعات المستقبل" بأنه الجندي المثالي الذي يحارب لأكبر مدة ممكنة ولا يأكل ولا يشرب والتعامل القاسي من المجتمع مع ضحايا الألغام حيث يسموهم المقطعين، كما رصد انتشار الألغام على خمس مساحة مصر وأسباب تفاقم الأزمة وما تسببه من آثار نفسية.
وفي ختام الجلسة عرضت عواطف السيد مشروع قدمته بالتعاون مع التربية والتعليم، وينطلق من أن الإعاقة اللغوية هى الأساس في جميع الإعاقات ويتكون من 9 مراحل تتعامل مع الإعاقة اللغوية سواء كان هناك إعاقة ذهنية أو لا، ويتعامل في نطاق الأعمار من عام وحتى 60 عاما، وتتعامل المرحلة الأولى مع الاحتياجات الأساسية، ويتطور البرنامج مع تقدم المراحل.


أرسل تعليقك